لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وزير الصحة يطلب مساعدة منظمة الصحة العالمية لحل مشكلة ''الكبد الوبائي''

05:42 م الخميس 27 مارس 2014

وزير الصحة يطلب مساعدة منظمة الصحة العالمية لحل مش

جنيف - (أ ش أ):

شارك د. عادل عدوى وزير الصحة والسكان، اليوم الخميس، في أعمال اجتماع منظمة الصحة العالمية في جنيف والذي يستمر على مدى يومين ويبحث في سبل مواجهة والوقاية وتشخيص وعلاج أمراض الالتهاب الكبدى الوبائى، وذلك بحضور عدد كبير من ممثلي الحكومات حول العالم، وكذلك المختصين من مراكز الأبحاث والمعاهد البحثية الدولية، إضافة إلى منظمات المجتمع المدني المعنية بمواجهة أمراض الالتهاب الكبدي الوبائي.

وطلب العدوي، دعم منظمة الصحة العالمية وكافة الجهات المانحة، وشركاء المجتمع المدني للحفاظ على ثروة مصر البشرية والتخلص من هذا الداء.

يأتي هذا بعد أيام من قيام الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة، بطرح استمارة حجز للمرضى الراغبين في التقدم للعلاج بجهاز القوات المسلحة لعلاج مرضى فيروس ''C'' والإيدز، على أن يبدأ العلاج في أول يوليو المقبل.

وأوضح الوزير، في تصريحات له مساء الخميس، أن اجتماع اليوم الأول تناول ما يتعلق بخطورة هذه النوعية من الفيروسات القاتلة وتأثيرها الاجتماعي والاقتصادي والصحي على الدول، وكذلك أهمية وضع استرتيجيات وطنية واقليمية ودولية من أجل الوقاية ومواجهة أمراض الالتهاب الكبدي الوبائي بأنواعها المختلفة، وتبادل الخبرة بين دول العالم في هذا المجال، إضافة إلى بحث ما يتعلق بامكانيات توفير العلاج للمرضى في مختلف دول العالم، والوصول بأسعار الأدوية المخصصة لتلك الأمراض إلى أسعار منخفضة تكفل حصول كل مريض على العلاج.

وأضاف وزير الصحة أن هناك أسبابا كثيرة لانتشار المرض في مصر، تتعلق بعادات صحية خاطئة وطرق مكافحة عدوى غير سليمة وكذلك صحة البيئة، داعيًا إلى أن يكون التعامل على كل تلك المستويات.

وأشار إلى أن الوزارة قامت في الفترة الأخيرة بمفاوضات كثيرة مع شركات عالمية في محاولة لخفض سعر الدواء الجديد الذى يعالج الالتهاب الكبدى الوبائى وبفعالية تصل إلى حوإلى 90 % إلى 95 % ونجحت الوزارة بالفعل في تلك المفاوضات ، كما أن دواء ''الانترفيرون'' توفره الوزارة في حوإلى 26 مركزا علاجيا في مصر، وتم بالفعل علاج أكثر من 350 ألف مريض في أنحاء البلاد ، شفي منهم بالفعل ما يقارب 50 % أو 60 %.

وقال الوزير إن مكافحة العدوى ربما تمثل الأهمية الأكبر سواء على مستوى طرق التخلص من النفايات الطبية أو استراتيجية قومية لطريقة عمل بنوك الدم في مصر وأيضا طرق الحقن الجديدة وتطبيق طرق مكافحة العدوى بصورة صارمة.

وعن الاجتماع ، قال الوزير إنه جاء إلى اجتماع جنيف لكى يعرض على العالم كله المشكلة الحقيقية التى تمر بها مصر فيما يخص وباء الالتهاب الكبدى الوبائى، وطلب دعم منظمة الصحة العالمية وكافة الجهات المانحة وشركاء المجتمع المدنى للحفاظ على ثروة مصر البشرية والتخلص من هذا الداء.

وأضاف الوزير أن هناك حاجة إلى تكاتف المجتمع المدنى وكافة المنظمات الدولية سواء على مستوى الدعم الفنى او الدعم المادى وان يكونوا دائما وسطاء لمصر مع الشركات العالمية المنتجة لعلاجات الالتهاب الكبدى الوبائى لكى يمكن توفيرها للمواطن المصرى بسعر في متناول يد الحكومة المصرية.

وحول لقاءاته على هامش الاجتماع فيما يخص مواجهة المرض ، لفت الوزير إلى انه سيلتقى مديرة منظمة الصحة العالمية مارجريت شأن وكذلك مجموعة كبيرة من الشركاء في صنع القرار بالمنظمة وبمنظمة الدعم الدولي وغيرها، وذلك لمناقشة ما يمكن لهذه الجهات الدولية أن تساعد به مصر ومن أجل الخروج بقرار يخص وسائل دعم مصر في مواجهة المرض وطرق مكافحته.

وأشار الوزير إلى انه يجرى تكثيف الجهود لاقناع القائمين على صنع القرار بمنظمة الصحة العالمية بمعاملة فيروس الالتهاب الكبدى الوبائى ''سي'' في مصر كالأمراض التى يتم دعمها على مستوى العالم مثل الإيدز والملاريا.

وحول الجهاز المصرى الجديد لتشخيص وعلاج فيروس ''سي'' وامكانية عرض أفكار عن ذلك خلال الاجتماع في جنيف ، قال وزير الصحة في تصريحاته إن الحكومة ووزارة الصحة المصرية تعملان على توفير كل سبل العلاج لمرضى الالتهاب الكبدي الوبائي في مصر ، ولفت إلى أنه لا يوجد علاج واحد فقط يشفي كل الأمراض أو لكل مراحل المرض لفيروس ''سى او التليف الكبدى ، ولكننا نامل في مصر ان يكون هناك تطور في سبل العلاج''.

وأشار الوزير فيما يخص الجهاز الجديد للتشخيص أنه شاهده بنفسه في مصر قبل ثلاث سنوات وأنه يعلم جيدا أن الجهاز له درجة حساسية تصل إلى 95 % لتشخيص هذا الفيروس وبما يمكن استخدامه لعمل مسح شامل في مصر وتوفير النفقات والتكلفة العالية لطرق التشخيص التقليدية.

وفيما يخص دور الجهاز في العلاج ، أوضح العدوي أن هناك مراحل مازالت قائمة فيما يتعلق بالبحث العلمى ومازالت التجارب قائمة لكى تتم زيادة عدد من يتم تجربة الجهاز الجديد في علاجهم والأمل سيكون في أن نحقق كشفا علميا مهما وبهذا الحجم لداء يخص مصر اولا ويمكن علاج مرضى الالتهاب الكبدى الوبائى في مصر.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان