تصاعد أزمة ''الحفر المصرية''.. وعمال يحررون محضرا ضد إدارة الشركة

كتبت – نورا ممدوح :

لليوم الثالث على التوالي، يواصل عمال شركة الحفر المصرية، إضرابهم عن العمل في المواقع المختلفة، وذلك بعد محاولات من إدارة الشركة لعودتهم للعمل مقابل حصولهم على الأجازة السنوية وعمل كارنيه العلاج الأسري، وهو ما رفضه العمل، مؤكدين استمرارهم في الإضراب.

وفؤجئ عمال الحفر، صباح اليوم الأحد، بعدد من الأجهزة في مواقع عمل مختلفة، برفض أتوبيسات الشركة نقل العمال من وإلى مواقع العمل بتعليمات من إدارة الشركة، حيث أن هناك عدد من الأجهزة تقوم بتغيير الورديات من وإلى الجبل ''موقع الحفر''.

وقال أحمد محمود، أحد عمال الشركة، إن ادارة الشركة أعطت تعليمات لسائقي الأتوبيسات التي تقوم بنقل العمال من وإلى مواقع العمل، بعدم نقل العمال إلى موقع العمل إلا بعد توقيعهم على إقرار بالعمل عند الوصول، ولكن العمال رفضوا تنفيذ ذلك.

وأضاف محمود، لمصراوي، اليوم الاثنين، أن إدارة الشركة منعت العمال من ركوب الأتوبيسات، والتوجه لموقع العمل، مشيرا إلى أنهم قاموا بإبلاغ زملائهم الذين يتبادلون معهم الورديات، لافتا إلى أن بعض سائقي الأتوبيسات قاموا بإنزال العمال وسط الصحراء بعد ركوبهم بهدف إدانتهم لتركهم موقع العمل - بحسب قوله.

وأشار إلى أن عمال الورديات الذين تم منعهم من الذهاب إلى مواقع عملهم، توجهوا إلى قسم الأزبكية لعمل محضر إثبات حالة برقم 442 اداري، وذلك بعد تقدمهم ببلاغ للنائب العام بموقف الإدارة ومنعهم من التوجه لعملهم.

ومن جانبه أكد محمد حسن ، أحد عمال الشركة، أن رئيس مجلس الإدارة المصري اسامة عبد الوهاب، طالب بعقد اجتماع للتفاوض معهم وذلك بإرسال مندوبين من كل جهاز، وسط حضور مندوبين من الهيئة العامة للبترول ومندوب من القوات المسلحة، ولكن العمال رفضوا ذلك خشية من فصل زملائهم الذين سيمثلوهم .

فيما أكد عمر عيد، أحد عمال الشركة الذين تم منعهم من الذهاب إلى موقع العمل، أنهم قاموا بتحرير محضر بقسم الأزبكية لإثبات حالة، حيث أن إدارة الشركة منعتهم من الذهاب للعمل ،مشيرا أن تعليمات وصلتهم بأن إدارة الشركة وجهت رسالة لهم بعدم الذهاب إلى العمل حتى يتم الاتصال بهم ، وأن ذلك مادفعهم إلى التقدم لبلاغ للنائب العام ضد سالبية الإدارة .

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا