ثلاث رؤساء جامعات وعميد سابق يتنافسون على حقيبة ''التعليم العالي''
تقرير - وليد العربي:
شهدت الساعات الأخيرة اشتعال المنافسة بين بعض الأسماء لتوالي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في حكومة المهندس إبراهيم محلب، خلفًا لدكتور حازم الببلاوي، الذي قدم استقالة الحكومة.
واختار محلب الدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية، ومؤسسها، لتوالي وزارة التعليم العالي والبحث العالي، خلفًا لدكتور حسام عيسى، الذي لم يحقق شئ خلال فترة رئاسة للوزارة، ومن أهمها ما حدث بالفصل الدراسي الأول داخل الجامعات من مظاهرات عنيفة وقتل واقتحام للجامعات.
وواجه هذا القرار بغضب شديد من قبل رؤساء الجامعات، من خلال الاجتماع الدوري لهم بالمجلس الأعلى للجامعات، أمس الخميس، والذي أصدره من خلاله بيان بأسباب رفضهم لدكتور أشرف منصور، وجاء البيان: ''أن المرشح للمنصب ليس على علم ودراية بمشاكل الجامعات الحكومية فى هذا الوقت الذى تمر به الجامعات المصرية والحاجة الملحة الآن إلى ترشيح أحد القيادات الجامعية والتي لها خبرات كبيرة ومعايشة لواقع ومشكلات الجامعات المصرية والعمل الأكاديمي بها''.
وأضاف بيان المجلس الأعلى للجامعات، أن سبب رفض ترشح أشرف منصور لوزارة التعليم العالي يرجع لخشيتهم من تفاقم الأوضاع الحالية بالجامعات فى هذا الوقت العصيب الذى تمر به البلاد''.
وناشد البيان، بالنيابة عن أعضاء هيئات التدريس والطلاب والعاملين بالجامعات، رئيس الوزراء المكلف بإعادة النظر فى هذا الترشيح، وذلك دعماً لجهود المجتمع الجامعي فى لم الشمل ودعم الاستقرار خلال الفترة القادمة.
الترشيحات البديلة
وقرر المجلس الأعلى للجامعات بترشيح ثلاث أسماء إلى رئيس الوزراء، للاختيار من بينهم وأسناد حقيبة التعليم العالي والبحث العلمي، خلال الفترة القادمة التي تعد من أصعب الفترات التعليمية بعد تأجيل الدراسة مرتين.
وكانت قائمة الأسماء الدكتور السيد عبد الخالق، رئيس جامعة المنصورة، الذي تولى رئاسة الجامعة في أول انتخابات لها بعد ثورة 25 يناير، والذي يعد من أكبر رؤساء الجامعات وتم الإجماع علية داخل المجلس الأعلى للجامعات.
ومن جانبه قال سيد عبد الخالق، رئيس جامعة المنصورة، والمرشح لتولي منصب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إنه التقى إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، وناقشا مشاكل التعليم العالي وخاصة الجامعات وسبل حلها، مؤكدًا أنه لم يكلف حتى الآن بتولي حقيبة التعليم العالي.
وأضاف عبد الخالق في تصريحات لمصراوي، أنه من ضمن المرشحين لتولي وزارة التربية والتعليم بجانب اثنان آخران، مشددًا على أنه ليس هناك أي مشكلات بين رؤساء الجامعات، وأشرف منصور، الذي كُلف أمس الأربعاء، بتولي حقيبة التعليم العالي، ولكن رفضه المجلس الأعلى للجامعات في اجتماع طارئ اليوم.
المرشحين الاحتياطيين
وقد رشح أيضًا الدكتور محمد محمدين، رئيس جامعة قناة السويس، من مواليد 18 يناير 1954، وقد عين رئيسًا لجامعة السويس، بقرار من المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس العسكري سابقًا
وجاء المرشح الثالث الدكتور ياسر صقر، رئيس جامعة حلوان، الذي توالى رئاسة الجامعة بالانتخاب في عام 2012.
مرشح جديد
ودخل الدكتور وائل الدجوي، عميد كلية هندسة السابق بجامعة القاهرة، اهتمامات المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزارء، في الساعات الأخيرة لإسناد له حقيبة التعليم العالي والبحث العلمي.
وقالت مصادر بالمجلس الأعلى للجامعات، إن إبراهيم محلب، رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة، أجرى اتصالًا هاتفيًا بوائل الدجوي، عميد كلية الهندسة جامعة القاهرة السابق، الخميس، وتحدثا سويًا حول المشاكل التي يعاني منها التعليم العالي في مصر.
وأشارت المصادر في تصريحات لـ''مصراوي''، إلى أن هذه المكالمة جاءت ضمن مشاورات محلب لاختيار التشكيل الوزاري الجديد، واليت من ضمنها الاستقرار على اسم يتولى حقيبة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وكان الدجوي، قد توالى رئاسة كلية الهندسة في عام 2008 إلى 2012، وتركها لدكتور شريف مراد العميد الحالي للكلية.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: