أطباء: الإحباط وراء تراجع نسبة المشاركة في الإضراب ولابد من التصعيد
كتبت - ياسمين محمد وشيماء الليثي:
قال الدكتور محمود سعد، الطبيب بمستشفى أحمد ماهر التعليمي، أن المستشفى كانت مشاركة بقوة فى إضراب الأطباء في بدايته، لكنها تراجعت مؤخرا بنسبة كبيرة بعد كسر مدير المستشفى للإضراب، وقيامه بفتح العيادات الخارجية.
وأرجع سعد، سبب تراجع الاضراب الى يأس الأطباء من الإضراب بعد أن ايقنوا أن الإضراب لمدة يومين فقط لن يؤتي ثماره، وأنهم ينتظرون التصعيد من خلال الجمعية العمومية المقررة يوم 21 فبراير الجاري.
وأشار الطبيب إلى أن التصعيد يمكن أن يكون عن طريق تقديم استقالات جماعية باعتبارها وسيلة احتجاج قوية نظر لنسبة العجز الكبيرة فى أعداد الأطباء بوزارة الصحة.
من جانبه قال الدكتور يحيى قدري، طبيب الطوارئ بمستشفى الزيتون التخصصي التابعة لوزارة الصحة، إن نسبة الإضراب بالمستشفى قليلة جدا نظرا لعدم التزام الأطباء الاستشاريين به، وسيطرة الإحباط على باقي الأطباء لعدم وجودهم لجدوى منه أو أي استجابة من وزارة الصحة .
وأضاف قدري أن الإضراب لا يجري إلا في العيادات الخارجية فقط، مما يؤدي إلى ضغط بالعمل على أطباء الطوارئ في ساعات الإضراب.
وأعرب عن استيائه من إدارة الإضراب والذي وصفها بالفشل، نظرا لعدم اتفاق الأطباء على قرار جماعي وعدم وجود قائد للإضراب، مؤكدا على ضرورة الدخول في إضراب جزئي مفتوح على غرار اضراب 2012، حتى يكون وسيلة ضغط أكبر على الوزارة.
في السياق ذاته قال الدكتور عمرو شورى، عضو مجلس نقابة الأطباء، إنه يتوجب على النقابة تحويل الإداريين والأطباء الذين يكسرون الإضراب إلى لجنة آداب المهنة بمخالفتهم لقرارات النقابة، مشيرا إلى ضرورة قيام الأطباء بفاعليات احتجاجية على الأرض كتنظيم وقفات احتجاجية ومسيرات كوسيلة ضغط.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: