ابن خلدون: نمتلك مستندات تكشف تورط أوباما في دعم التنظيم الدولي للإخوان
كتبت - هاجر حسني:
قال مركز ابن خلدون للدراسات الغنمائية، إن مستندات حصلت عليها حملة ''إدراج الإخوان كتنظيم إرهابي''، التي أطلقها المركز كشفت تورط الرئيس الأمريكي باراك أوباما في دعم التنظيم الدولي
للإخوان المسلمين عقب توليه الحكم في الولايات المتحدة عام 2008.
وأضاف المركز، في بيان وصل مصراوي نسخة منه اليوم الثلاثاء، أن المستندات التابعة لوكالة التحقيقات الفيدرالية ''FBI''، أكدت أن ''مالك أوباما'' شقيق الرئيس الأمريكي ''باراك أوباما'' غير الشقيق تعاون مع جدته التي تدعى ''سارة''، عقب تولي أوباما السلطة لتأسيس مؤسسة باسم ''أوباما فاونديشن'' و''ماما سارة فاونديشن'' لها فرعان بالولايات المتحدة وكينيا مسقط رأس والده''.
وتابع ابن خلدون، أن التحقيقات أشارت إلى أن المؤسسة جمعت ''تبرعات'' لحساب التنظيم الدولي للإخوان، ورصدت تحركات مالك شقيق أوباما في مؤتمرات منظمة الدعوة الإسلامية التابعة للتنظيم الدولي، وهو ما وضع أمام محققي الوكالة علامات استفهام كبيرة حول سبب ظهور شقيق أوباما في السودان مع الرئيس عمر البشير، وهو ما قد يشير إلى وجود دور له في التقسيم الذي شهدته السودان بعد ذلك.
ومن جانبها قالت داليا زيادة، المدير التنفيذي للمركز إن الحملة كانت مبادرة من المركز، ومن ثم بدأت في جمع التوقيعات التي وصلت إلى 40 ألف مشترك حتى الآن، مضيفة أن الحملة ضمت بعض الباحثين والنشطاء السياسيين المنتشرين في جميع دول العالم ومنها أمريكا وتركيا وكذلك في الدول العربية.
وأوضحت زيادة خلال كلمتها بالمؤتمر الذي عُقد بالمركز، اليوم الثلاثاء، أن الحملة أسهمت في إيضاح الكثير من الأمور المتعلقة برفض الإدارة الأمريكية متمثلة في الرئيس باراك أوباما والمخابرات الأمريكية في إدراج جماعة الإخوان كجماعة إرهابية، لأنها متورطة في مساعدتها ماديا ومعنويا في الفترة الأخيرة.
وتابعت ''الحملة اكتشفت أيضا أن شقيق الرئيس أوباما أسهم في إنشاء فرع لجماعة الإخوان في أمريكا، وهو ما مثَّل صدمة للمجتمع الأمريكي''.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: