أهالي المحتجزين: ''حفلات التعذيب'' جزاء النزول في 30 يونيو
كتب - محمود سليم وعلاء أحمد:
كشف عدد من أهالي المقبوض عليهم، عن حالات التعذيب الممنهجة التي يتعرض لها أبنائهم في أقسام الشرطة منذ يوم 25 يناير الماضي، واتهم الأهالي الدولة بعمليات التعذيب التي تجريها الشرطة، محذرين من عودة الدولة إلى ما قبل 25 يناير.
وقالت - والدة أحد المقبوض عليهم - إن ''ابنها كان ينتمي لحركة تمرد، وعندما ذهبت إلى قسم الأزبكية وجدته مجرد من ملابسه، وتم وضعه في الماء لمدة 12 ساعة، وقام ضباط القسم بخلع ضوافره''- على حد قوله.
وأشارت والدة الطالب محمد رضا رفاعي - مقبوض عليه - إلى أن ''ابنها كان يعمل في مول العرب، واعتقل وهو رايح يجيب تيشيرت، ومن سلمه للقسم هم الباعة الجائلين، ودي تالت مره ياخد 15 يوم حبس، وتم الاعتداء عليه في قسم عابدين''، مناشدة الرئيس عدلي منصور والمشير عبد الفتاح السيسي بصفتهم آباء أن يفرجوا عن الأطفال الذين تم القبض عليهم.
ويضيف والد الطالب سيف نصر محمود - مقبوض عليه - أن ''نجله كان في حديقة الحرية يلعب الشطرنج مع أصدقائه، وتم تلفيق سبعة تهم له، وكهربته في اعضاءه التناسلية، وأجلسوه في غرفه بها 45 شخص، وتم خلع ظافره في قسم قصر النيل'' - على حد قوله.
وفي سياق موازٍ، وقعت مشادات كلامية بين أهالي المعتقلين وخالد داوود المتحدث عن حزب الدستور، بسبب اتهامهم له بالحديث عن علاء عبد الفتاح وأحمد دومه والنشطاء السياسين الكبار وتجاهلهم لذكر الأطفال المقبوض عليهم، مما اضطر داوود لاتاحة الفرصة لهم للحديث أعن أبناءهم.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: