إعلان

وزير البيئة يلقى كلمة مصر فى اجتماع مجلس الوزراء البيئة العرب في دورته الـ26 بجدة

02:53 م الأحد 09 نوفمبر 2014

الدكتور خالد فهمى وزير البيئة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث


كتب-إسلام الجوهري:

أكد الدكتور خالد فهمى وزير البيئة في كلمته التى ألقاها خلال الدورة ال26 لمجلس الوزراء العرب المسئولين عن شئون البيئة أن مصر ترحب بإستضافة ورشة العمل الخاصة بمناقشة الإطار المؤسسي لدمج أبعاد التنمية المستدامة فى السياسات والخطط والبرامج الوطنية، وكذلك تبادل الخبرات بين الدول العربية في مجال اعداد المؤشرات ذات الاولوية والخاصة بالبيئة والتنمية وان مصر تؤكد علي الدول المشاركة استكمال بيانات نقاط الاتصال الخاصة بها وكذا ضرورة اعداد تقرير حالة البيئة وعلاقته بالتنمية ورفاهية الفردوالذي سيتم استخدامه في كتابة التقرير الثاني لتوقعات البيئة العربية.

وأضاف أن مصر تؤكد على ضرورة الالتزام بالاتفاقيات الدولية البيئية ( التنوع البيولوجي، تغير المناخ، مكافحة التصحر، وأيضا الاتفاقيات الخاصة بالمواد الكيميائية والنفايات الخطرة ) والتي تتطلب إعداد موقف عربي موحد علي جميع المستويات لضمان مواكبة بنود تلك الاتفاقيات ومقرراتها واولويات وظروف الدول العربية مما يضمن تحقيق اكبر فائدة للمنطقة العربية وأن مصر تؤكد علي الأخذ بعين الاعتبار مسألة الاتجار غير المشروع للحياة البرية التي مازالت من الموضوعات ذات الحساسية في الوقت الراهن.

كما أوضح الوزير خلال كلمته إن مصر تولى حالياً أولوية لعمليات بناء القدرات للكوادر البشرية فى مجالات البيئة والتنمية المستدامة وخلق فرص عمل جديدة وزيادة الكفاءة فى إستخدام الموارد الطبيعية وزيادة التنافسية والحد من الفقروذلك إيماناً بأهمية الاستثمار التنمية البشرية والذى من شأنه إحداث طفرة نوعية فى مجال التنمية المستدامة.

وأشار وزير البيئة إلى أن تبنى مصر قضية التكيف والتخفيف من وطأه التغيرات المناخية يأتى فى مقدمة اولويات السياسات والبرامج والعمليات للحد من مخاطر الكوارث لما له من تداعيات سلبية مباشرة على مسار التنمية وكذا الإستخدام الأمثل للموارد وإستكمال قاعدة البيانات القومية عن المخاطر التى تتعرض لها المنطقة العربية كما تؤكد مصر علي ضرورة إنشاء صناديق وطنية دائمة للإستجابة للطوارئ والتعافى منها وان مصر ترحب بتبادل الخبرات بين الدول العربية الشقيقة فى مجال الحد من الكوارث البيئية وأكد علي أهمية التفعيل السريع لخطة العمل العربية للتعامل مع تغير المناخ .

وأثنى فهمى علي الموقف العربي الموحد في المفاوضات بما يتناسب مع اولويات المنطقة العربية وبما يعمل على دعم مجهودات الدول العربية في مواجهة أخطار تغير المناخ حيث انها الاكثر تعرضاً لتلك المخاطر وأن مصر تؤكد علي أن أى إتفاق جديد مقترح توقيعه عام 2015 يجب ان لا يمارس إعادة كتابة الاتفاقية وإنما يساهم في التحقيق الفعال والكامل والمستدام لها كما أن المساهمات المطلوبة من الدول النامية في إطار أي اتفاق جديد يجب أن تكون فى صورة أنشطة ومشروعات (في مجالي التكيف والتخفيف) .

وقال فهمى إن تحقيق التنمية المستدامة يقتضي اتباع نمط اقتصادي جديد يعمل على ضمان تحقيق التوازن والدمج بين الابعاد الثلات للتنمية المستدامة بما يضمن الحفاظ على الرأسمال الطبيعي والنظم الايكولوجية وتحقيق رفاهية المواطن العربي حيث تأتي أهمية تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة العربية وفقاً للإمكانات المتاحة وبما يتوافق وتصوّرات المنطقة ولا يتم تحقيق ذلك الا من خلال تحديث مبادرة التنمية المستدامة في المنطقة العربية وخططها التنفيذية طبقاً لأولويّات المنطقة والعمل على تنفيذ الإستراتيجيات العربية والخطط المعتمدة ومنها إستراتيجية الأمن المائي في المنطقة العربية لمواجهة التحدّيات المستقبلية للتنمية المستدامة والإستراتيجية العربية للحدّ من الكوارثوالبرنامج العربي للحدّ من تدهور الأراضي ومكافحة التصحر ومشروع الأحزمة الخضراء في أقاليم الوطن العربي والمخطّط الإقليمي للتنوّع البيولوجي وإعلان مسقط حول الأراضي الرطبةوالخطة العربية للتعامل مع التغيّرات المناخية .

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان