بالفيديو.. عكاشة: كان هناك صراعا بين يوسف والي وجمال مبارك
كتب - محمد الحكيم:
قال توفيق عكاشة، مالك فضائية الفراعين، إنه كان هناك صراعاً ما بين جمال مبارك نجل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، ويوسف والي، أحد قيادات الحزب الوطني المنحل ووزير سابق للزراعة واستصلاح الاراضي.
وأضاف خلال حواره لبرنامج "على مسؤوليتي" المذاع على فضائية "صدى البلد"، الخميس، "يوسف والي كان الرجل القوي في نظام مبارك، لعدة أسباب منها أنه غير متزوج، وليس لديه أولاد، ومتفرغ لعمله، بجانب ذكاءه الحاد وخطورته في التفكير العقلي، وكان رجل المخابرات العامة المصرية في قلب نظام مبارك".
وتابع: "يوسف والي كان أخطر العلماء الذي تعامل معه جهاز المخابرات العامة المصرية، وتقلد منصب وزير الزراعة، بعد معاهدة كامب ديفيد التي كان بها جانب كبير خاص بالزراعة، لذلك السادات استعان بالمخابرات التي رشحت له يوسف والي، لذلك جاء وزيراً في عهد مبارك في أول وزارة وهي وزارة الدكتور محيي الدين".
واستطرد: "انتهى الصراع بين جمال مبارك، ويوسف والي بالقضاء عليه، بعده حدثت صراعات أخرى أثرت تأثيراً شديداً على نظام حكم مبارك، وأًصبح الحكم غير متزن وتابع تبعية تامة للتوجيهات الغربية، بسبب تأثر جمال مبارك بحزب العمال البريطاني لعدم فهمه الشعب المصري".
وأشار إلى أن جمال مبارك حاول تطبيق التجربة الغربية، مضيفاً: "احنا مصريين محتاجين تعامل خاص، ومينفعش ناخد لغة خطاب في لندن وأترجمه وأخليه لغة خطاب في القاهرة، ومن هنا بدأت الحدوتة تحصل، وأنا متابع لهذه الأمور بصفة قريبة، وتوقعت أن هذا الصراع ينتهي بهذا الحكم".
ومن جانب آخر قال عكاشة، "لا ننكر أن حبيب العادلي كان وزير داخلية مناسب في وقت من الأوقات، لكن الفترة الطويلة التي تقلد بها المنصب أعطته ثقة في النفس".
وأضاف عكاشة "شباب مصر الوطنيين أدركوا أن ما حدث كانت مؤامرة وعادوا إلى صوابهم لكن الإخوان كانوا وصلوا إلى الحكم، والفترة من 25 يناير إلى 11 فبراير كانت فترة ضبابية".
لمشاهدة الفيديو .. إضغط هنا
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك .. اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: