تظاهرات 28 نوفمبر..رفض ''منقطع النظير''.. وتأييد جبهة واحدة
كتب- أحمد لطفي وعبير القاضي:
أثارت دعوة الجبهة السلفية، للتظاهر غدا الجمعة، تحمل عنوان ''انتفاضة الشباب المسلم''، عقب صلاة الجمعة من جميع مساجد مصر، الجدل حول كونها سلمية أم لا، ومخالفتها لقانون التظاهر الجاري، لعدم حصولهم على تصريح بالتظاهر، وفقا للقانون.
في هذا الصدد، يقوم مصراوي، بعرض وجهات نظر الحكومة وعددا من السياسيين والنشطاء الحقوقيين والأوقاف، عن مدي تأييدهم أو رفضهم لتلك الدعوات.
المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، قال إنه يعبر عن تقديره لعمال مصر الشرفاء، وطلب نقل تحياته واحترامه لكل عامل شريف، وضعوا خطوطاً كثيرة تحت كلمة شريف، مشيرا إلى أن البلد الآن فى مرحلة مهمة من البناء، وإنها لن تُبنى بالإضرابات أوالاحتجاجات أوالكسل، وهناك من يحملون معاول الهدم، ولذا يجب أن يكون هناك حذر من استغلال عمالنا الشرفاء من هؤلاء.
وأكد اللواء عبد الفتاح عثمان مساعد وزير الداخلية للإعلام والعلاقات، أن الدعوات التحريضية التى أطلقتها بعض التنظيمات الإرهابية للقيام بأعمال شغب وعنف يوم 28 نوفمبر الجارى، تهدف إلى تصدير صورة للخارج بعدم استقرار الأوضاع الأمنية فى مصر.
وقال اللواء عثمان فى تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، ''إن التنظيمات الإرهابية حاولت تصدير صورة عدم استقرار الأوضاع الأمنية فى البلاد للخارج مرارا وتكرارا، سواء من خلال العمليات الإرهابية الخسيسة التى تستهدف المواطنين الأبرياء، أو رجال الشرطة والقوات المسلحة، أو من خلال الدعوات التحريضية للتخريب والعنف''.
وأكد القطاع الديني بوزارة الأوقاف، أن الإخوان والجبهة السلفية يسيرون على منهج الخوارج ومصرون عليه، سواء في دعوتهم الخبيثة إلى رفع المصاحف التي تعد اعتداء على حرمة كتاب الله وقدسيته، أم في دعوتهم الأخبث إلى الاعتصام بالمساجد في استخفاف واضح بحرمة بيوت الله، ومحاولة توظيفها لأغراضهم الخبيثة، أم في دفعهم للشباب إلى التهلكة عن طريق الأعمال الإرهابية الإجرامية التي يدفعونهم إليها دفعا موهمين إياهم أنهم سيكونون شهداء وأنهم بذلك يخدمون دينهم .
وشدد القطاع الديني بوزارة الأوقاف، على أن الدعوة إلى رفع المصاحف كما بيّن الأزهر الشريف ودار الإفتاء، آثمة تحرم المشاركة فيها، وأن الدعوة إلى الاعتصام بالمساجد هي استخفاف بحرمة بيوت الله يأثم الداعي إليها والمشارك فيها، والدعوة إلى الشهادة في هذه المظاهرات هي دعوة إلى التهلكة ومخادعة بالدين وتجارة به
كما دعت الدعوة السلفية عدم المشاركة فى التظاهرات. وأكد المهندس عبد المنعم الشحات المتحدث الرسمى للدعوة السلفية، أن سيطرة الفكر القطبى داخل جماعة الإخوان المسلمين أدى إلى الصدام الحالى مع المجتمع، موضحاً أن هذا الفكر كان أحد جناحين داخل الجماعة جناح إصلاحي وآخر متشدد، وهذا الجناح المتشدد انبثقت منه العديد من التيارات كانت آخرها الجبهة السلفية التى تدعو لمظاهرات 28 نوفمبر.
وقال الدكتور عبدالحى عزب رئيس جامعة الأزهر، إنه يحذر الشعب المصرى، من الاستجابة لتظاهرات 28 نوفمبر، منوها إلى أنها تهدف لإيقاظ الفتنة من جديد، وهدفها إثارة الفوضى فى البلاد، والنيل من الوطن، لافتا إلى أنها متاجرة بالدين، ومحاولة لخداع الناس باسم الشريعة.
وعن الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، قال إن الدعوات التى أطلقت للتظاهر غدا، الجمعة، ليس لها أهمية، ويوم 28 نوفمبر سيمر مثل أي يوم عادي قبله، قائلا إن دعوات التظاهر بالمصاحف ''خيبة''، وتهدف لترويع المواطنين فقط و عدم الانسياق خلفها، مستنكرا الدعوات للتظاهر بالمصاحف لأنها تذكر المسلمين بواقع انقسم فيها المسلمين ولم يتحدوا حتى الآن، وأضاف أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات لمواجهة أي خروج على القانون أو أعمال تخريبية تستهدف المنشآت العامة والخاصة والوقوف لها بالمرصاد .
أما الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف، قال إن التظاهرات هى اعتداء على كتاب الله، محذرا الشعب المصري من الاستجابة لتلك الدعوات.وطالب شومان، الشعب المصري بإنكار تلك الدعوات وعدم الاستماع لها أو الاستجابة إليها، مشددا على أنها لن تنال من مصر مهما حدث.
والدكتور محمد حبيب، القيادي السابق في جماعة الإخوان المسلمين، قال إن تلك الدعوات هي زوبعة في فنجان وفقاعة هواء، مشيرا إلى أن وسائل الإعلام هي من ضخمت هذه الدعوات وقامت بالتسويق لها.وأضاف حبيب في لقاء تلفزيوني ببرنامج ''مع أهل مصر'' المذاع على قناة التحرير مساء الأربعاء :''الإخوان سينضمون للتظاهرات التي دعت لها الجبهة السلفية الجمعة 28 نوفمبر لزيادة أعداد الحشد، فالجبهة السلفية أعدادها قليلة، وقد يكون القصد من الدعوات بالتظاهر إلهاء الأجهزة الأمنية عن أشياء أخرى معد لها كتفجيرات''.
أما عضو المجمع البحوث الإسلامي، الدكتور عبد الله النجار، قال إن لجوء الجماعات المتطرفة إلى استخدام المصاحف هي مؤامرة كبرى لإهانة كتاب الله عز وجل.وقال النجار، في مداخلة هاتفية مع برنامج ''هنا العاصمة'' الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على فضائية السي بي سي، إن هذه الجريمة لم تحدث في امتداد التاريخ منذ عهد الإسلام الأول عندما رفعت المصاحف في الفتنة الكبرى التي وقعت بين الإمام علي والإمام معاوية ولم يكن الهدف هو تحكيم كتاب الله.
وقال عمرو موسى على الفيس بوك :'' أنه لا يصح أن نسمح كمصريين بأن يهدد أمننا مرة أخرى، أو أن يكون استقرارنا رهينة لتحقيق مكاسب سياسية لصالح مجموعات في الداخل أو الخارج، و إن قوة مصر، وقوة حكمها ودستورها هي قوة للمصريين جميعاً، ومحاولة إضعاف مصر وإعادة انتاج الفوضى هي محاولة لهدم أسس الدولة التي طالتها الضربات المتلاحقة في السنين الماضية ولا يجب أن يسمح المصريون بذلك أبداً حمايةً لوطنهم ولهم ولمستقبل أجيالهم''.واختتم موسى بمناشدة الشعب المصري بالوقوف يداً واحدة ''ضد عوادى الإظلام والفوضى، ولننظر دائماً الى الأمام ونتجنب السقوط فى بئر الأوهام، وأنه لا للفوضى والتخريب، نعم للاستقرار والبناء''.
وقال ناجح إبراهيم، المفكر الإسلامي، إن الدعوة المسلحة ليوم 28 نوفمبر لن تؤدى إلا إلى المزيد من الجرحى والحرائق والقتل، وستضيع ما تبقى من الدين.وأضاف ''إبراهيم'' في مداخلة هاتفية لبرنامج ''حضرة المواطن'' على قناة ''LTC''، الأربعاء، '' 28 نوفمبر ستشحن الالاف من أبناء الحركة الاسلامية إلى السجون، وهم لا ناقة لهم ولا ذنب''.
كما دعا الشيخ أحمد فريد عضو مجلس أمناء الدعوة السلفية، لعدم المشاركة في التظاهرات، مؤكدا أن تلك الدعوات ستؤدي لإراقة المزيد من الدماء على أرض مصر. وقال إن سبب رفض الدعوة لتظاهرات الغد، يتمثل في نبذ العنف والضرر الناتج عن تلك التظاهرات التي ستريق الدماء، مؤكدًا أن الدعوة للتظاهر المسلح أمر مرفوض.
وطالب حسام فودة، رئيس المجلس المصرى لحقوق العمال والفلاحين، الحكومة بالضرب بيد من حديد على القائمين بمظاهرات غدا الجمعة، وذلك حرصا على سلامة المواطنين والمنشأت العامة والخاصة والتى قد تتعرض للتلف والخسائر.وأضاف فودة، في بيان صحفي، أن كافة العمال والفلاحين يرفضون الدعوة لتنظيم أى مظاهرات فى الوقت الحالي حرصا على استمرار الاستقرار الذى تعيشه مصر مؤخرا ، خاصة وأن المظاهرات سيترتب عليها هروب مزيد من الاستثمارات والسياحة.
وقال نادر بكار مساعد رئيس حزب النور لشؤون الإعلام، إن هناك محاولات للإخوان لتشويه حزب النور وقياداته، مطالباً بضرورة وضع استراتيجية ورؤية شاملة لمواجهة ظاهرة العنف والفكر التكفيري والصدامي بطريقة علمية ومدروسة، مضيفاً أن على وزارة الأوقاف الاهتمام بمهامها وأعباءها أكثر من الاهتمام بالإعلام.وأضاف بكار خلال حواره ببرنامج ''الحدث المصري'' المُذاع عبر شاشة ''العربية الحدث''، الأربعاء، أن 900 مسيرة والعديد من المؤتمرات نظمها حزب النور لمواجهة الفكر التكفيري، لافتاً إلى أنه ذهبنا لعقر دار الفئة الضالة التي دعت لتظاهرات 28 نوفمبر للتنديد بالفكر التكفيري .
وقال الدكتور عمار على حسن، أستاذ علم الإجتماع السياسى، إن الجماعات الدينية بما فيها الإخوان تعانى من فجوة بين الرغبة والقدرة، حتى أنهم فقدوا الإدراك، ومن المتوقع أن شعارات داعش ستكون موجودة في مظاهرات الإخوان.وأشار إلى أن رفع المصاحف استغلال من الإخوان فى الصراع على السلطة ولا شأن له بالدين وهو ما سيزيد الهوة بين الناس والإخوان الذين يفتقدون الحصافة والفهم ولم يستوعبون الدرس
وقال أشرف ثابت، عضو المجلس الرئاسي لحزب النور، إن الدعوة لم تختلف عن الدعوات للتظاهر على مدار عام ونصف ولكن بمسمى جديد، خاصة مع الدعوة لرفع المصاحف بهدف استثارة العواطف والمشاعر لجذب عدد أكبر من الشعب المصري، بالإضافة إلى استخدام السلاح ما يؤدي إلى حدوث هرج وامتهان للمصحف''، مؤكدًا أن رفع المصاحف وامتهانه أمر مرفوض تماما.وأضاف ثابت -خلال حواره لبرنامج ''الحياة اليوم'' المذاع على فضائية ''الحياة''- الأربعاء، ''إن حزب النور يتحرك من خلال الدافع الوطني في مواجهة الدعوات التحريضية يوم 28 نوفمبر''، مشيرًا إلى وجود خلط لدى الكثير من الناس بين الدعوة السلفية والجبهة السلفية.
وصرح الدكتور محيي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن قوافل الأزهر الشريف من الوعاظ وعلماء الأزهر الشريف يواصلون جهودهم الحثيثة للوصول إلي كافة المواطنين خاصة في المحافظات الحدودية والنائية مثل '' جنوب سيناء ومطروح وأسوان والبحر الأحمر والفيوم والوادي الجديد وغير ذلك من المحافظات.
ووصف حزب ''المصريين الأحرار'' الدعوات بـ''الكارثية''، معربا عن تمنيه أن يتعامل الأمن بكياسة مع الداعين لها، مؤكدا أنه لن يشارك فى أى فعاليات حاليا.
وقالت حركة 6 إبريل، إن الحركة ترفض المشاركة فى تظاهرات 28 نوفمبر، مؤكدا أنها دعوة طائفية إسلامية، لافتا إلى أن الحركة تسعى لمشاركة كافة الأطياف فى الأحداث التى تطالب بأهداف حقيقية، مشيراُ إلى أن 28 نوفمبر تدعو لشق الصف الثورى باستخدام شعارات دينية.
وأعلن أحمد إمام المتحدث الإعلامى لحزب مصر القوية، أن الحزب لن يشارك فى التظاهرات التى دعى لها يوم ٢٨ نوفمبر، مؤكدا رفض الحزب لأى دعوة تحرض على العنف مطالبا الجميع بالتزام السلمية ورفض العنف وعدم تبريره.
كما وصفت جبهة شباب الجمهورية الثالثة دعوات 28 نوفمبر، بأن جهر باستخدام العنف، وتعد بمثابة مرحلة جديدة في مخططات التخريب والزج بمصر إلى الحرب الأهلية والاقتتال الداخلي من قبل جماعة الإخوان والجبهة السلفية وغيرها من الجماعات الإرهابية.
وأعلن تحالف ''التيار الديمقراطي'' إدانته لدعوات التظاهرات يوم 28 نوفمبر كنوع من أنواع العنف وزج الدين في الصراعات السياسية، مطالبا الجهات الأمنية استخدام القانون بدرجاته حال الخروج عليه.
وعن الفنانة سميرة إبراهيم، قالت على توتير، إنه فى حالة فشل الحشد بكره داخل المحافظات .. داعش هاتعمل هجوم قوي على الجيش فى سيناء #فى_كل_الاحوال_كارثة
التيار الشعبي: أن الحزب يرفض هذه الدعوة المشبوهة التى بقدر ما تحمل في طياتها من عنف وارهاب، فأنها تعج بطائفية وتقسيم للمجتمع علي اساس دينى بغيض، يدين هذا النوع من الدعوات للنزول ونحمل الداعين مسؤولية ما سينتج من هذه الدعوة من عنف ودماء فاننا بنفس القدر نحذر السلطة من استغلال هذه الدعوات في مزيد من التضييق وخنق الحريات وتأميم المجال العام.
باسل عادل: ازرعوا قنابل و احصدوا الكراهيه ،،، مصر عرفت طريقها و انتهي الامر !، كان الملتحي في مصر اسمه ( سني ) و كنا نعتبره افضلنا ،،و منذ ان استوردت مصر لفظ (سلفي) و نحن نجاهد لنكبح الارهاب في عقول معظمهم !!
الكتابة الصحفية، فريدة الشوباشي على تويتر:هل يمكن ان يتصور أي منا..إلقاء المصحف الشريف علي..الأرض حتي لو دفع حياته..ثمنا لمنع حدوث ذلك؟..يبقي اللي ''مخططين !؟'' ..يرموه علي الأرض ،والأنيل...ان الشرطة تدهسوا بالاقدام لتحقيق مكاسب سياسية رخيصة..دين ابوهم اسمه إييييييييييييييييييييه....
مظهر شاهين: ''ليسوا مسلمين ويسمون الزنا واللواط جهاد''
طارق الزمر: أى عدوان على متظاهرى 28 السلميين، سيكون وقودا لثورة عارمة ، لا تبقى ولا تذر..فليعقل من لا يزال لديه بقية من عقل..
وقال أحمد ماهر مؤسس شباب 6إبريل فى رسالة شفهية من داخل محبسه بسجن طره، إنه يرفض الدعوات الى التظاهر، مشيرا إلي أنه رغم ايمانه العميق بحرية التظاهر السلمى وحرية التعبير عن الرأى الا ان تلك الدعوات جاءت مفرقة وليست مجمعة وتنم عن انقسام ظاهر فى المجتمع المصرى.وذكر أحمد ماهر المصريين بأنهم التفوا حول دعوات ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011 لأن الدعوات كانت صادقة ومجمعة وتشغل بال كافة المصريين على اختلاف توجهاتهم وخلفياتهم.
الإعلامي جابر القرموطي : تظاهرات 28 نوفمبر ستمر مرور الكرام.
حسن شاهين: أجعلوا أحلامكم أن مصر ستشرق من جديد وتنتصر لأحلام شعبها وتضحيات شهدائها ''مصر الثورة ٢٥ يناير و٣٠ يونيو''.
الإعلامي مصطفي بكري: من يسمع الاخبار والحشود والاستعدادات الحكومية يظن ان يوم القيامة سيحدث غداً، والله غداً لن يكون أبدا انكي من يوم مرور عام علي ذكر الاعتصام.
الناشطة الكويتية فجر السعيد، الإخوان والإرهابيين ونشطاء25 يناير بيحاولوا إرهاب الدولة بمظاهرات 28-11 للحصول على حكم ادانه للرئيس مبارك ولكن القضاء المصري أكبر من إرهابهم.
خالد تليمة: ميفرقش بالنسبالي اللي رافع مصحف في مواجهة المجتمع عن اللي شايل سلاح،النتيجة واحدة.
محمد حبيب، القيادي السابق في جماعة الإخوان المسلمين، قال إن دعوات الجبهة السلفية للخروج في مظاهرات غدا الجمعة هي زوبعة في فنجان وفقاعة هواء، مشيرا إلى أن وسائل
الإعلام هي من ضخمت هذه الدعوات وقامت بالتسويق لها.وأضاف حبيب في لقاء تلفزيوني أن''الإخوان سينضمون للتظاهرات التي دعت لها الجبهة السلفية الجمعة 28 نوفمبر لزيادة أعداد الحشد، فالجبهة السلفية أعدادها قليلة، وقد يكون القصد من الدعوات بالتظاهر إلهاء الأجهزة الأمنية عن أشياء أخرى معد لها كتفجيرات''.
ناجح إبراهيم، المفكر الإسلامي، قال إن الدعوة المسلحة ليوم 28 نوفمبر لن تؤدى إلا إلى المزيد من الجرحى والحرائق والقتل، وستضيع ما تبقى من الدين.وأضاف أن '' 28 نوفمبر ستشحن الآلاف من أبناء الحركة الاسلامية الى السجون، وهم لا ناقة لهم ولا ذنب، و أنا ارى ان القائد العظيم هو من يخرج الناس من السجون ليس من يدخلهم ويدفعهم الى السجون، وهو من يطفىء الحروب والصراعات ويشعل نور السلام''.
سعيد عبد العزيز، محافظ الشرقية، إن 28 نوفمبر سيكون يوما عاديا جدا، مضيفا: ''لكننا سنتخذ جميع الاحتمالات والاجراءات اللازمة لحماية الأهالي''.وأضاف قائلا :''اجرينا اجتماعات لاخذ جميع الاحتياطات اللازمة، كما ان محافظة الشرقية اكثر الاماكن التى يختبا بها الارهابيين''.
وقال حازم عطية، محافظ الفيوم، إن يوم ''28 نوفمبر'' سيكون يوما عاديا، مضيفا: ''الفيوم تعيش أجواء احتفالية بسبب نهائي أوليمبياد الاحتياجات الخاصة، ولا نفكر في مظاهرات''.
وأضاف ''كل الأيام مثل بعضها ولا يمكن ان نعطى اهتمام ليوم 28 نوفمبر ، ونحن هنا فى الفيوم نعيش اجواء احتفالية لنهائى اولمبياد ذوى الاحتياجات الخاصة وكات مليئة بالموسيقى والغناء فى الشوارع ولا يستطيع احد ان يعكر صفو احتفالاتنا وفرحتنا''.
وقال كمال الهلباوي، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان أن المجلس سيقوم برصد المظاهرات التي دعت لها الجبهة السلفية، رصدا دقيقا واضحا لا انحياز فيه لإصدار تقارير على غرار التقارير التي أصدرها عن فض اعتصامي رابعة العدوية ونهضة مصر.وأضاف ''المجلس القومي لحقوق الإنسان يعمل على رصد أي انتهاكات ويتكلم مع السلطات ويحاول الإصلاح بالحسنى، ولماذا لا تهتم مؤسسة هيومان رايت وتش ومؤسسات حقوق الإنسان الآخرى بانتهاكات حقوق الإنسان في جونتامو وما يحدث في سوريا والعراق، ونحن لسنا لدينا جونتامو ونسعى للإصلاح التدريجي بعد تراكم الفساد لسنوات طويلة''.
قال الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، إن المحرك الحقيقي لتظاهرات 28 نوفمبر القادم هم جماعة الاخوان وليس الجبهة السلفية، لان الجبهة السلفية قياداتها لم تتجاوز الـ 15 شخصاً، لافتاً إلى ان الدعوة باسم الجبهة السلفية لخداع الشباب المنتميين للجبهة السلفية واستغلال قابليتهم لهذه الدعوة، ''السلفية بقت ملطشة للجميع''، على حد قوله.
وأضاف أن أسم الجبهة السلفية أصبح يستخدم في غير موضعه، وينسب إلية أشخاص يريدون ان يكسبوا سمعة وارضية الجبهة، مؤكداً أن الاشتراك في تظاهرات 28 نوفمبر مفسدة ووقوع ضرر على أبناء الشعب المصري والوطن بمؤسساته، وهو ما لا تسمح به الجبهة السلفية.
نبيل الحلفاوي: لا أظن الغد سيختلف كثيرا عن أية جمعة.عموما الطقس مش مغري. اللى ماعندوش حاجة مهمة ماينزلش.تحسبا لاحتمالات شغب قد يعرضه لأذى أو إيقاف بالخطأ.
أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، يرفض المشاركة في دعاوي28نوفمبر، وأي دعاوي علي خلفيه ''أيديولوجية ونحترم حق التظاهر، ونثمن كل جهد وعوده، للاصطفاف الوطني الجامع''.
قال الدكتور محمد مهنى وكيل الأزهر، إن مكافحة التطرف والإرهاب تحتاج إلى تظافر كافة الجهود، والأزهر الشريف كثف جهوده مع كافة مؤسسات الدولة لوضع خطط وللتنسيق لمكافحة الإرهاب والتطرف، مشيراً إلى أن رفع المصاحف يوم 28 نوفمبر خيانة للوطن وأستغلال للدين الاسلامي، على حد قوله.
وأضاف أنه لا صحة لشائعات تواصل الازهر الشريف مع الجبهة السلفية، لان الازهر لا يستطيع التواصل مع ''الارهابيين، وخوارج وخونه للدين''، والتواصل معهم لابد من ان يكون أمنياً فقط''.
وطالب الكاتب والمفكر طارق حجي، الدولة باتخاذ كافة الاجراءات والقوانين الصارمة لدعاوي 28 نوفمبر القادم، والتعامل معها بكل حسم وقوة، ''ولو كان الامر بيدي لكنت تعاملت معهم بشدة حتى يصل بهم الحال أن يتم معالجتهم نفسياً وعقلياً، من جرعة الارهاب التي يجب أن تمارس بحقهم إذا تجاوزوا الخطوط القانونية''، على حد وصفه.
وقال إن الدولة لديها فرصة لفرض هيبتها لمواجهة تظاهرات 28 نوفمبر، لان جماعة الاخوان والسلفيين يريدون كسر الدولة وهيبتها، لافتأ إلى أن جماعة الاخوان والسلفيين يحتاجون علاجاً نفسياً حتي يكونوا أشخاص أسوياء لديهم أنتمائات وطنية.
وقال الداعية الإسلامي الحبيب علي الجفري، على موقع التواصل الاجتماعي ''الفيس بوك'' اليوم الخميس :''حمل المصاحف في التظاهر المُسلّح فيه ارتكاب كبيرتين من كبائر الذنوب، تعريض المصحف الشريف للإهانة المحققة عند الصدام ثم المتاجرة بتصويره مدهوسا أو محروق لاستنهاض الناس إلى مزيد من الاقتتال، والدعوة إلى مزيد من إراقة الدماء من خلال الخروج المسلح، ثم المتاجرة بصور القتلى والجرحى، لتأجيج النفوس وتجديد التحريض على الصدام والقتال كما سبق وتكرر''.
وأشار الداعية الإسلامي بعد ذلك إلى أن أول من دعا لحمل المصاحف عند القتال هم الخارجون على الخلافة بعد هزيمتهم أمام جيش علي بن أبي طالب رضي الله عنه حيث تذرعوا بحمل المصاحف لإيقاف القتال بدعوى التحكيم لحين إعادة ترتيب صفوفهم.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ... اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: