بطرس غالى: اقتحام المساجد في القدس يزيد الإرهاب وينقل الصراع إلى صراع ديني
القاهرة- (أ ش أ):
أدان الدكتور بطرس بطرس غالى الأمين العام الاسبق للأمم المتحدة، استهداف دور العبادة ومحاولة اقتحامها والعدوان عليها في القدس، محذر من أن هذه الممارسات والأعمال العدوانية تزيد وتؤجج الارهاب والتطرف في المنطقة، وهو ما لا يتفق مع أي دين، فضلا عن أن ذلك ينقل الصراع في المنطقة من صراع سياسي إلى صراع ديني.
وقال غالى - في تعليق له اليوم - إن دور العبادة لها قدسيتها واحترامها، وأنه لابد أن تتوقف عمليات اقتحام المساجد ودور العبادة والاعتداء على مريديها ومحاولة حرمانهم من اداء الصلاة فيها باعتباره مخالفا للأعراف الدولية، وهو ما يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، ولا يخدم أيضا حق الإنسان في العيش الآمن.
وطالب غالى اسرائيل بالكف عن الممارسات الاستفزازية والممارسات العدوانية التي تتخذها في الأراضي الفلسطينية، وضرورة الالتزام باعتبارها دولة احتلال باتفاقيات جنيف، والتوقف عن الاستيطان والاستيلاء على الأراضي وهدم المنازل لإقامة المستوطنات.
ودعا المجتمع الدولي والامم المتحدة الى التدخل لوقف الانتهاكات والممارسات التي تخالف القانون الدولي وتهدد حقوق الانسان في الأراضي الفلسطينية ، والبدء فورا في إجراءات التسوية والحل السياسي للقضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، إنه بعد مرور 37 عاما من زيارة الرئيس محمد أنور السادات إلى القدس في نوفمبر عام 1977 فإن السلام والعيش السلمى المشترك بين العرب والإسرائيليين وحل القضية الفلسطينية ما زال بعيدا، مؤكدا أهمية وحدة الصف الفلسطيني، وقال إن الانقسام الفلسطيني هو الأخطر على قضية الشعب الفلسطيني، ويؤثر على حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة بجانب إسرائيل.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: