بدء احتفالية إحياء رحلة العائلة المقدسة في مصر بحضور محلب وتواضروس
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
كتب- محمد غايات ومصطفى المنشاوي وتريزة شنودة:
بدأت منذ قليل احتفالية وزارة السياحة، المنعقدة بالمتحف القبطي بمنطقة مجمع الأديان بمصر القديمة، لإعادة إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة، بحضور المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، والبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وممثل الفاتيكان، ووزير السياحة، هشام زعزوع، ولفيف من الوزراء والسفراء والمحافظين.
كما حضر الاحتفالية عددًا من الشخصيات الكنسية والطوائف المسيحية المختلفة من داخل مصر وخارجها، وممثلين عن قطاع الأعمال السياحي المصري، والعديد من شركات السياحة الأجنبية، وممثلين عن كافة الكنائس المسيحية، ووفود إعلامية أجنبية من كافة أنحاء العالم "الهند، كوريا، روسيا، إسبانيا، إيطاليا، فرنسا، أمريكا، كندا، لبنان، الفاتيكان، جنوب أفريقيا، إنجلترا، النمسا، ألمانيا"، للمشاركة في الاحتفالية، ونظمت لهم برامج سياحية للتعرف على مسار العائلة المقدسة في القاهرة "مصر القديمة ووادي النطرون والمنيا وأسيوط".
يذكر أن هيئة تنشيط السياحة أصدرت مطبوعًا جديدًا عن العائلة المقدسة يتم توزيعه في الاحتفالية مترجم بعدة لغات.
ويعد إحياء مسار العائلة المقدسة من المشروعات السياحية المهمة -التي تقوم وزارة السياحة- بالعمل من أجل تنشيط هذا النوع من السياحة، وهناك العديد من المواقع السياحية المسيحية يمكن الاستفادة منها في رحلة السيد المسيح والسيدة العذراء داخل مصر، وهى مصدر اهتمام لملايين المسيحيين في العالم وهذا النوع من السياحة يهتم به مليار مسيحي يسافرون من أجله.
ومن المتوقع أن تجتذب مصر أعدادًا كبيرة من السياح لمشاهدة تلك المناطق الأثارية، مع وجود مثل تلك الإمكانيات والأديرة التاريخية والأثرية في مصر، باعتبار أن رحلة العائلة المقدسة في مصر تعبر عن اهتمام كبير من المصريين جميعًا -مسلمين ومسيحيين- بتلك الرحلة، وهذا يؤكد أن مصر كانت وستظل في رباط دائم بين كافة أبناء الشعب.
كما تتضمن الاحتفالية العرض الفني "رسالة سلام" لفرقة سماع، بقيادة الدكتور انتصار عبد الفتاح، مؤسس فرقة سماع للإنشاد الصوفي، وفرقة الترانيم الكنسية، وفرقة إندونيسيا للإنشاد الديني، والتي تعد رسالة سلام أسطورية أشبه بقداس صوفي كوني، حيث تمتزج الأسطورة الرحلة بالواقع وتتناغم الأصوات وتتوحد لتؤكد لحظة خاصة ومتفردة، وهى لحظة بمعناه الكوني التواصل الإنساني وعمق مفهوم الأديان.
ويهدف ذلك لإتاحة الفرصة للتعرف على فنون وثقافات الشعوب المختلفة والتراث الديني بأشكاله المختلفة في العالم أجمع، حيث تمتزج الأصوات وتنصهر وتتوحد فى لحظة إنسانية واحدة لتخلق عالمًا أوسع أفقا وأكثر رحابة فى معزوفة كونية تعبر عن الروح والمحبة والتسامح والسلام.
جدير بالذكر أن مجمع الأديان يشهد تكثيفات أمنية مشددة من قبل قوات الشرطة، حيث تم إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى مكان انعقاد الاحتفال.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: