ننشر تفاصيل مناورة ''ذات الصواري'' أمام سواحل الإسكندرية بحضور السيسي (صور)
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
كتب - أحمد الشريف:
شهد عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، المناورة البحرية '' ذات الصواري'' التي نفذتها القوات البحرية بالذخيرة الحية بمشاركة عشرات القطع البحرية من مختلف الطرازات، وباشتراك عناصر الصاعقة البحرية والمقاتلات متعددة المهام من طراز اف 16، والهليكوبتر المسلح.
و تضمنت العديد من الأنشطة والبيانات العملية للتدريب علي مهام العمليات و التي من بينها تأمين نطاق القوات البحرية وخطوط المواصلات وحركة النقل البحري وحماية الأهداف الاقتصادية في البحر وعلي الساحل، وتنفيذ جميع الدفاعات بالبحر والتصدي لتشكيل معادي بالصواريخ السطح سطح والمدفعية.
وشهدت المناورة انضمام طرازات جديدة من اللنشات السريعة والتي من بينها عدد من القطع التي تم تصميمها وتصنيعها بأيدي وخبرات رجال القوات البحرية، كما قام الرئيس السيسي بافتتاح عدد من المنشآت الفنية والادارية بقيادة القوات البحرية.
حضر المناورة المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وعدد من الوزراء والمحافظين وقادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة.
وألقي الفريق أسامة الجندي، قائد القوات البحرية، كلمة أكد فيها أن رجال القوات البحرية بما يملكوه من تدريب راقي ووحدات وأسلحة بحرية حديثة يمارسون مهامهم بكل قوة وحزم لحماية سواحل مصر ومياهها الاقليمية ضد أى أعمال عدائية خارجية أو داخلية ، مشيراً إلي أهمية المناورة في التأكد من قدرة جميع العناصر المقاتلة والتخصصية داخل القوات البحرية علي مواكبة التطور المتسارع في نظم وأساليب القتال البحري بما يتناسب مع طبيعة العدائيات والتهديدات البحرية المحتملة، وتنفيذ كافة المهام المكلفين بها بنجاح وتحت مختلف الظروف.
وبدأت البيانات والأنشطة التخصصية بقيام عدد من الوحدات البحرية بتأمين المسطح المائي لميناء الإسكندرية والممرات الملاحية وخطوط السير للسفن التجارية ضد الضفادع البشرية ومخاطر العائمات المعادية، من خلال عمل نقاط المراقبة الساحلية ولنشات المرور لتأمين المسطح المائي للميناء، والقاء العبوات المتفجرة المضادة للضفادع البشرية المعادية, ودفع لنشات المرور السريعة لمطاردة العائمات المشبوهة ومنعها من اعتراض السفن التجارية، والقبض عليها واقتيادها الى أقرب ميناء لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالها.
كما تضمنت المناورة قيام مجموعة من الوحدات البحرية وصائدات الألغام بتطهير الممرات البحرية والبواغيز وطرق الاقتراب، لتأمين مرور الوحدات البحرية أثناء ابحارها عبر الممرات الضيقة والتأكد من خلو الممر الملاحي من الألغام، حيث قامت احدي السفن صائدة الالغام باكتشاف وتمييز عدد من الألغام وإبطال مفعولها وتدميرها، وتنفيذ عمليات المسح الهيدروجرافى وتحديث قاعدة البيانات الخاصة بالأعماق وطبيعة القاع .
كما قامت الوحدات البحرية بالتصدي لهجوم جوي معادي مكون من تشكيل من طائرات أف 16، وذلك باستخدام وسائل وأسلحة الدفاع الجوي الذاتية الموجودة بالسفن باستخدام الصواريخ قريبة المدي والمدفعية المضادة للطائرات .
كما يعد الدفاع ضد خطر العائمات السريعة أحد الانشطة التي شاركت الوحدات البحرية في تنفيذها خلال المناورة، حيث تعرضت إحدي السفن للهجوم من مجموعة من العائمات السريعة المحملة بالخارجين عن القانون ونجحت العناصر المدربة من القوات البحرية في صد الهجوم بعد الاشتباك معها وإصابة أحد اللنشات وهروب الأخري أمام السفينة .
كما قامت المجموعات القتالية باعتراض إحدي السفن المشتبه بوجود أسلحة وبضائع مهربة بداخلها، حيث صدرت الأوامر بالإقتحام العمودي والسطحي للسفينة المشبوهة بعناصر من الصاعقة البحرية باستخدام الطائرات الهليكوبتر واللنشات السريعة، وتنفيذ إجراءات حق الزيارة والتفتيش لتأكيد سيطرة الدولة علي المياة الاقليمية والاقتصادية والحفاظ علي الأمن القومي المصري.
ولدعم القدرات القتالية للوحدات والقطع البحرية خلال تنفيذها للمهام القتالية المتتالية قامت إحدي القطع البحرية بالتزود بالوقود والمياه والذخائر من سفينة إمداد أثناء القيام بالإبحار، حيث تعد من أعقد العمليات البحرية وأكثرها مهارة والتي تتطلب الدقة أثناء الاقتراب بين الوحدتين خلال الإبحار مع الإحتفاظ بخط السير والسرعة تحت مختلف الظروف والأحوال الجومائية، كما يمكن إخلاء الجرحي والمصابين وتقديم الاسعافات الطبية داخل سفينة الإمداد المجهزة لإجراء العمليات الجراحية بداخلها.
كما تضمنت المناورة صدور إشارة إستغاثة بنشوب حريق بإحدى السفن التجارية وخروج الحريق عن السيطرة، وفي توقيت قياسي تم دفع 2 من القطع البحرية للمعاونة فى إنقاذ السفينة المنكوبة ومكافحة الحريق.
وقامت إحدي الوحدات البحرية تعاونها طائرات الهليكوبتر بتنفيذ مهام البحث عن الغواصات البحرية المعادية واكتشافها وتدميرها والتي تعد من أصعب العمليات البحرية وتشترك فى تنفيذها التشكيلات الضاربة للقوات البحرية نظراً لطبيعة عمل الغواصات وما تمتاز به من سرية وقدرة علي التخفي.
حيث أقلعت طائرة هليكوبتر من سطح أحد الفرقاطات لتحديد موقع الغواصة المكتشفة باستخدام السونار واطلاق طوربيد من الطائرة على الصدى المكتشف، وقامت احدي المدمرات باطلاق طوربيد صاروخي علي الغواصة المعادية، وتأمين موقع الغواصة المعادية باطلاق مجموعة من قذائف الأعماق الصاروخية من وحدات قنص الغواصات للتأكد من تدميرها.
وفي منطومة متكاملة تعكس مستوي الكفاءة القتالية العالية قامت الوحدات البحرية المشاركة بالتصدي لهجوم بحري معادي وتنفيذ رمايات مدفعية سطح/سطح بالذخيرة الحية وبالأعيرة المختلفة لمختلف الوحدات البحرية المشتركة بالمناورة أظهرت مدي الدقة في إصابة الأهداف والتعامل معها وتنفيذ المهام القتالية والنيرانية في الوقت والمكان المحددين بكفاءة عالية.
كما شاركت الغواصات التي تعد واحدة من أقوى الأسلحة بالقوات البحرية بعد تطويرها لتصبح قادرة على إطلاق الطوربيدات الحديثة والصواريخ عمق سطح مع تطوير قدرات الاكتشاف والتتبع والإتصال فوق وتحت السطح، وقام أحد لنشات الصواريخ باطلاق صاروخ سطح/ سطح لصد وتدمير إحدي الوحدات البحرية المعادية .
وقامت مجموعة من اللنشات الحديثة التي انضمت الي صفوف القوات البحرية والمصنعة محلياً، بتنفيذ عدة تشكيلات إبحار تميزت بالمناورة الحادة والسرعات العالية وتزويدها بأحدث الأجهزة الملاحية وكاميرات المراقبة الليلية، حيث قامت اللانشات بتنفيذ حق الزيارة والتفتيش والقيام بأعمال البحث والإنقاذ وتأمين النطاق التعبوي للقواعد البحرية وتأمين منصات الغاز والبترول والأهداف الحيوية بالبحر .
وفي نهاية المناورة قامت الوحدات البحرية المشاركة بالمرور والاستعراض بسرعات محددة وخط سير ثابت لتقديم التحية للقائد الأعلي للقوات المسلحة.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد قام برفع علم مصر والقوات البحرية علي عدد من القطع البحرية ولنشات المرور الساحلية إيذاناً بانضمامها للعمل داخل القوات البحرية، كما قام بافتتاح عدد من المنشآت الفنية والإدارية داخل الورش الرئيسية للقوات البحرية من بينها تطوير رافع السفن وزيادة طاقته الاستيعابية والذي يستخدم في أعمال التأمين الفني واستعادة الكفاءة الفنية والقتالية وإجراء العمرات لمختلف الوحدات والقطع البحرية، وورشة الفايبر التي تقوم بتصنيع اللنشات الخفيفة ولنشات المرور والارشاد ، وافتتاح مصنع الغازات المسالة والذي يستخدم في تلبية احتياجات المستشفيات العسكرية ومركز طب الأعماق من الأكسجين والغازات الطبية ، ومبني الكهرباء والالكترونيات ، ومبني الميكانيكا والديزل ، ووحدات تقطيع وتجهيز بدن السفن، وهنجر بناء واصلاح الوحدات البحرية.
كما قام بافتتاح المركز الرياضي الأوليمبي للقوات البحرية والذي يضم العديد من الملاعب وصالات الاعداد البدني وحمام سباحة أوليمبي لخدمة ضباط القوات البحرية وعائلاتهم .
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: