مصطفى حجازي: مصر تخلصت من عصرين مملوكيين
كتبت- هبة البنا:
قال مصطفى حجازي، المستشار الاستراتيجي لرئيس الجمهورية المؤقت، عدلي منصور، إن 30 يونيو خلصت الشعب المصري من أحد ملامح الفاشية الدينية.
وأضاف خلال مناقشته لكتابه، حجر رشيد .. الخروج الآمن لمصر''، إن مصر ماق بل 25 يناير كان وصلت لمرحلة ما قبل الدولة، موضحا أن مقومات الإنسانية هي الحرية والعدل والكرامة، وهي القيم التي سلبت من مصر قبل 25 يناير وتم استعادتها بالثورة، واستكملت مسيرة استعادتها بعد 30 يونيو.
ولفت إلى أن أكبر جرائم ما قبل 25 يناير، هي جريمة تأجيل المحتوم، مضيفا أن من أخطاء المجتمع المصري هي ظاهرة التعميم والسجن داخل المصطلحات، بما يعني التفكير بالأذن بدلا من العقل.
وأكد حجازي على حرية أن الاختلاف التي يكفلها الدستور الجديد، بل ويجرم العنصرية والكره والقتل على أساس الاختلاف، وأنه ليسى معنى أن تيارا رئيسيا يسود المجتمع، يعني أن هذا التيار لا يحمل ألوان مختلفة وآراء متعارضة.
واستدرك إن المرحلة القادمة لن تحمل احتكارا للدين أو للوطن، وأن ممارسة الاختلاف في المرحلة القادمة ستكون ضرورة.
ورأى حجازي إن مصر انتقلت بين عصرين مملوكيين، هما عصر مبارك وعصر الإخوان، مؤكدا أن الشعب المصري عرف ما لا يريد، وكيف يزيح ما لا يريد لكنه يحتاج لأن يعرف كيف يحقق ما يريد.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: