إعلان

سياسيون: السيسي مفجر ثورة 30 يونيو وهو الأنسب لرئاسة البلاد

04:27 م الجمعة 17 يناير 2014

سياسيون: السيسي مفجر ثورة 30 يونيو وهو الأنسب لرئا

كتب- أحمد علي:

اتجهت الأنظار، إلى الانتخابات الرئاسية، بمجرد الانتهاء من الاستفتاء على الدستور، ورفض عدد من القوى السياسية فكرة تولي رئيس توافقي للبلاد خلال الفترة المقبلة، مؤكدين بأنها فكرة غير قابلة للتطبيق على أرض الواقع، كما أنه ستؤدي إلى إستمرار الطابور الخامس وأعمال الإرهاب بالبلاد.

وأضافت القوى السياسية بأن الأنسب لإدارة البلاد فى الفترة المقبلة هو الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، نظرا للشعبية الكبيرة التي يحظى بها بعد 30 يونيو.

وقال المستشار نبيل عزمي، نائب رئيس حزب مصر وعضو مجلس الشورى السابق، إن فكرة الرئيس التوافقي للبلاد فى الفترة المقبلة قد تكون حسنة النية إلا أنه غير قابلة للتحقيق على أرض الواقع، نظرا لمخالفتها للقانون والدستور وكذلك مخالفتها لواقع الأحزاب المصرية.

وأوضح عزمي فى تصريح لـ ''مصراوى'' أن فكرة التوافق على رئيس للبلاد تتطلب إتفاق القوى السياسية على أحد المرشحين ليتولي رئاسة البلاد، وهو الأمر الذى يتناقض مع نصوص الدستور التي نصت على إجراء إنتخابات بها منافسة حقيقية.

وأضاف، ''أيضا الفكرة تتناقض مع واقع الأحزاب المصرية التي تمثل القوى السياسية والتي تتوهم أنها تمثل الشارع المصري''، مؤكدا أن الأحزاب السياسية لن تستطيع تحريك الشارع أو إستقطابه لقبول مرشح توافقي.

ورفض النائب محمد الحنفي أبو العنيين، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشورى السابق، الفكرة من الأصل، مشيرا إلى أنه من الصعب توافر الشروط المطلوبة لحاكم مصر المقبلة في رئيس توافقي.

وأضاف أن الفترة المقبلة تتطلب وجود رئيس لديه رؤية واضحة للعبور بالبلاد إلى مرحلة الاستقرار والتنمية وهو الأمر الذي يتوفر في الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع الذي يعد الأنسب للبلاد نظرا للشعبية الكبيرة التي يحظى بها بين صفوف الشعب المصري.

وأشار إلى أن الرئيس التوافقي يؤدى إلى خلافات بين طوائف الشعب، مقارنة بالسيسى الذي يتفق عليه الجميع.

وأكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل وعضو مجلس الشورى السابق، أن فكرة تولى رئيس توافقي للبلاد تؤدى إلى استمرار وجود الطابور الخامس بالبلاد والعمل لصالح المخطط الأمريكي وأعمال الإرهاب والقضاء على الدولة المصرية.

وأوضح أنه لا يجوز من الناحية الدستورية الاتفاق على رئيس توافقي يحكم البلاد، وأن الدستور نص على ضرورة إجراء انتخابات رئاسية يترشح خلالها أكثر من مرشح.

وأكد أن الفترة المقبلة تتطلب تولى الفريق أول عبد الفتح السيسى وزير الدفاع رئاسة البلاد، عبر انتخابات حرة ونزيهة، نظرا لأنه مفجر ثورة 30 يونيو وقائدها وعليه أن يستكمل مسيرة التنمية بالبلاد والقضاء على المخططات الخارجية والإرهاب الذي يواجه البلاد.

لمعرفة ومتابعة نتائج الاستفتاء على الدستور..اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان