إعلان

أبو حامد: كنت متحاملا على المؤسسة العسكرية وتراجعت والإخوان هم ''الطرف الثالث''

12:48 م السبت 11 يناير 2014

أبو حامد: كنت متحاملا على المؤسسة العسكرية وتراجعت

كتبت - شيماء الليثي:

قال محمد أبو حامد، البرلماني السابق، إنه على ثوار 25 يناير، التحرر من فكرة ما أسماه بـ '' الخوف المرضي '' من المؤسسة العسكرية، مؤكداً أن رفضهم للمادة الدستورية المتعلقة بالمحاكمات العسكرية هو رفض غير مبرر، معللا ذلك بأن كل الدول تلجأ لحماية منشآتها العسكرية بقوانين صارمة.

وأشار أبو حامد، في تصريحات خاصة لـ''مصراوي''، السبت، إلى أن الدستور ليس قرآنا، و من السهل تعديله فيما بعد - وفق قوله.

وأضاف أبو حامد أنه كان يحمل موقفا متشددا ضد المجلس العسكري أثناء حكمه للبلاد بعد ثورة 25 يناير، ولكنه تراجع بعد أن اكتشف أنه كان مخطئا ومتحاملا عليهم، و أنه علم بمصداقية المؤسسة العسكرية بعد حضوره لاجتماعات القوى السياسية معها في بداية عام 2012، والتي قال أنه تأكد من خلالها أن جماعة الإخوان هي '' الطرف الثالث ''.

وفيما يتعلق بعمليات القبض العشوائي على بعض المواطنين وشباب من التيارات السياسية المختلفة، قال أبو حامد إن هذا الوضع وارد الحدوث، حيث تضطر الدولة إلى توسيع دائرة الإشتباه، واصفا ذلك بأنه فى مصلحة الشعب ولحمايته وليس لقمعه كما يدّعي البعض.

وأشار إلى أن الدولة ليس لديها خصومة مع أحد إلا من يعمل ضدها، قائلا إن من يُوصف بالعمالة فى الفترة الحالية هو فقط من ثبُت أنه تخابر ضد الدولة.

دلوقتي تقدر تعبر عن رأيك في مواد الدستور الجديد من خلال استفتاء مصراوي..شارك برأيك الآن

فيديو قد يعجبك: