بعد قيادته أيتام بزي صيفي في البرد لدعم السيسي.. رئيس الجمعية: أعلمهم الوطنية

كتبت - شيماء الليثي ومحمود أمين:

قال عدلى الشريف - مدير جمعية سيدي عبد السلام وهدان التي تتبعها دار الراضي للأيتام، إن الأطفال الذين تواجدوا بقاعة المؤتمرات صباح الخميس كانوا معه وتحت إشرافه ومسؤوليته، مشيرا إلى أنه أخذهم إلى القاعة حيث يعقد مؤتمر ''بأمر الشعب السيسي رئيس'' لأنه يحب الفريق أول عبد الفتاح السيسي - وزير الدفاع، قائلا إنه رأى في ذلك محاولة لغرس روح الوطنية في الأطفال.

ونفي الشريف أن يكون هذا نوعا من استغلال الأطفال في السياسة، مؤكدا أنه لا يعرف القوانين الخاصة بشأن استغلال الأطفال سياسياً من الأساس.

وأضاف الشريف في تصريحات خاصة لـ مصرواي أن ماتداولته وسائل الإعلام لم يكن صحيحا بشأن ملابس الأطفال أنها كانت صيفية خفيفة لأنهم كانوا يرتدون ''سترات وكولونات'' ولكنهم انتزعوا ''ستراتهم'' قبل خروجهم من السيارة.

وأشار إلى أن الأطفال كانوا سعداء ولم يبدو استيائهم كما أن القاعة كانت مكيفة ولم يشعروا ببرودة الجو - على حد تعبيره.

كما أكد على أنه قام بطرد المشرفة التى وافقت على انتزاعهم للسترات من أجل التصوير ظنا منها أنهم سيبدون أجمل بدونها وتدعى إيمان عبد الجليل.

هذا فيما أثبتت الصور ومقاطع الفيديو التي انفرد به مصراوي للأطفال هم يغنون للفريق السيسي عكس قول مدير الجمعية، إذ لم يظهر فيه الأطفال مرتدين سراويلا كما ادعى، بل فساتين قصيرة تظهر تحتها سيقانهن عارية، حتى وإن كانوا ارتدوا سترات ''جواكت'' وانتزعوها بالسيارة للتصوير على حد تعبيره، وهو الأمر الذى اعتبره المجلس القومى للأمومة والطفولة انتهاك واضح لحقوق الأطفال.

على جانب آخر كانت وزارة التضامن الإجتماعي قد قررت مساء أمس إيقاف مجلس إدارة الجمعية، وهو مانفاه السيد عدلي مؤكدا أن مجلس الجمعية لايزال في موضعه ولم تتخذ أى جهة رسمية موقفا ضده حتى الآن، وأنه لم يعلم بشأن قرار إيقافه إلا من وسائل الإعلام.

دلوقتي تقدر تعبر عن رأيك في مواد الدستور الجديد من خلال استفتاء مصراوي..شارك برأيك الآن