''الداخلية'': لا نتدخل في السياسة وهدفنا أمن المواطن
كتب – محمد الحكيم:
قال اللواء هاني عبد اللطيف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، إن الشرطة لا تتدخل حاليا بأي شكل من الأشكال في الحياة السياسية بالبلاد وأن هدفها هو أمن المواطن وليس أمن النظام.
وأضاف في حواره لفضائية ''روسيا اليوم''، الأربعاء، أن وزارة الداخلية غيرت خطابها الإعلامي بعد ثورة 25 يناير 2011, معتبرا أن هذه الثقافة الجديدة تم ترسيخها في صفوف الشرطة, وترجمت على الأرض خلال ثورة 30 يونيو, عندما نزل الشعب إلى الشوارع وتكاتفت الشرطة معه, واصفا هذا التاريخ بأنه بداية لعلاقة جديدة تماما بين المواطن ورجل الشرطة.
وأوضح أن إمكانية إلغاء حظر التجول قريباً لأن دعاية المتشددين أصبحت غير موجودة بالشارع المصري، وعن حملة كرادسة, وصفها عبد اللطيف بأنها أصعب مهمة واجهتها قوات الأمن في تاريخها, موضحا أن الطابع المعقد جدا للحملة الأمنية يعود إلى أنها تجري في منطقة سكانية وأن قوات الأمن تسلمت أوامر بعدم الإضرار بأي شخص من السكان المحليين أثناء ضبط المطلوبين من قبل النيابة العامة والمختبئين هناك.
ولفت إلى أن هذه الحملة ستستمر حتى ضبط جميع المطلوبين البالغ عددهم حوالي 140 شخصا, مؤكدا أن العملية في كرداسة تجري بالتعاون الوثيق مع أهالي البلدة الذين هم أصل نجاح العملية.
وعن الوضع الأمني في جنوب سيناء, أكد المتحدث أن الوضع الأمني في جنوب سيناء آمن تماما, مشيرا إلى أن المشكلة تتركز قرب الحدود مع غزة وأنها ظهرت في عهد الرئيس السابق حسني مبارك واستفحلت أيام الرئيس المعزول محمد مرسي.
وأوضح عبد اللطيف أن عدد القتلى في صفوف الشرطة في سيناء منذ 25 يناير 2011 وحتى الآن بلغ 102, بينما وصل هذا المؤشر في الفترة منذ 30 يونيو 2013 وحتى الآن إلى 61 شخصا, مشيرا إلى أن هذه الأرقام لا تضم الضحايا في صفوف القوات المسلحة.
وشدد على أن السلطات المصرية تتخذ إجراءات حاسمة من أجل مكافحة تهريب السلاح والإرهاب عبر الحدود مع غزة وليبيا.
وعن الاعتقالات نتيجة خرق قانون الطورائ, قال اللواء عبد اللطيف إن السلطات المصرية لم تعتقل أحدا لخرق قانون الطوارئ الذي فرض مؤخراً، مضيفاً ''إن مصر في حالة حرب ضد الإرهاب, والشعب المصري يعرف تماما خطورة هذه المرحلة''.
فيديو قد يعجبك: