مخيون ينفي لقاء ''النور'' بالمخابرات التركية والأمريكية للتنسيق مع الإخوان للانتخابات
كتب - محمود الطباخ:
نفي الدكتور يونس مخيون - رئيس حزب النور، وجود تنسيقات بين جماعة الإخوان المسلمين والحزب بخصوص الانتخابات القادمة سواء برلمانية أو رئاسية، مؤكدًا حرص الحزب على عدم الدفع بأي مرشح للانتخابات الرئاسية من أجل وحدة الصف المصري.
كما نفى مخيون، خلال لقائه في برنامج ''بهدوء'' على فضائية ''سي بي سي''، مساء الأحد، سفر ممثلين عن الحزب ولقائهم بأجهزة مخابرات تركيا والولايات المتحدة من أجل دعم الإخوان والتعاون معهم، قائلاً: ''ما نشر في إحدى الجرائد القومية عار تمام عن الصحة ولم نلتق بأحد أو ننسق مع الإخوان بخصوص شيء، ونسافر لأي دولة أجنبية عن طريق مؤسسات الدولة الشرعية أو عن طريق التنسيق مع وزارة الخارجية وما نشر غير سليم فنحن نعمل في النور وليس في الخفاء''.
وبخصوص علاقة الدعوة السلفية بالحزب وتسميته بـ ''الحزب السلفي''، قال رئيس حزب النور: ''حزب النور ينفصل عن الدعوة السلفية، ونحن حزب سياسي وليس سلفي ومنهجنا واضح ووافقت عليه لجنة شؤون الأحزاب عند تأسيس الحزب ونرحب بغير المسلمين في حزبنا طالما يوافقون على برنامج الحزب''، مضيفاً: ''تمسكنا بمرجعية الشريعة في برنامج الحزب لحرصنا على تفعيل المادة الثانية من الدستور، ومن حق كل حزب أن يكون له مرجعية مثلما يكون للأحزاب الناصرية واليسارية والاشتراكية مرجعيتها''.
ووجه مخيون، رسالة إلى شباب جماعة الإخوان المسلمين، دعاهم فيها إلى الحفاظ على ممتلكات الدولة ومراجعة أنفسهم، مؤكدًا أن عمليات التخريب والتعدي على المؤسسات وقطع الطرق وتعطيل أشغال المواطنين ليس من الإسلام في شيء.
ومن جانبه، قال المهندس صلاح عبدالمعبود - عضو الهيئة العليا لحزب النور، في تصريحات صحفية، إن قرار الحزب الآن خوض الانتخابات بدون تحالفات، نافيًا وجود خلافات داخل صفوف الحزب، مشيرًا إلى أن مشاركة بعض الشباب في مظاهرات الإخوان واعتصام رابعة العدوية والنهضة نتيجة حماسهم، وأنهم عادوا مرة أخرى للحزب.
ونفي عبدالمعبود، ما نشر بخصوص لقاء الحزب بأجهزة مخابرات أجنبية للتنسيق مع الإخوان، قائلاً: ''هذه الاحاديث عارية تماما من الصحة، ومن يري ذلك فعليه أن يقدم الأدلة المصورة علي هذه اللقاءات، ونحن لا نسعي للصدام مع الأمن، بل الحفاظ على الدولة''.
والجدير بالذكر، أن جريدة قومية كبرى نشرت في عددها الصادر اليوم الإثنين، نقلا عن مصادر سيادية، أنه سيتم فتح وثائق الوزيرة السابقة ''فايزة أبوالنجا'' حول التمويل الأجنبي، مشيرًا إلى أن ما وصفته بـ ''الطابور الخامس'' وعناصر من حزب النور سيكونان المعركة المقبلة للأمن وتحقيقات النيابة.
وقالت الجريدة، إن قيادين من حزب النور توجها مؤخرًا إلي تركيا والولايات المتحدة والتقيا عناصر مخابراتية أمريكية وذلك في نشاط وصفته الصحيفة بالموازي لنشاط الطابور الخامس، مضيفة أن المصادر اكدت وجود جهود أمريكية تبذل الآن للتنسيق بين الإخوان وحزب النور في الانتخابات المقبلة، وأن هناك من جيل الوسط بالحزب من يعمل في اتجاه أخر عكس اتجاه الحزب ومن بينهم من كان فاعلا في اعتصامات رابعة واعمال التحريض والعنف.
فيديو قد يعجبك: