سامح عاشور: مصر أسقطت رئيسين أحدهما قوياً والآخر ولائه لتنظيمه

بيروت - (أ ش أ):

قال سامح عاشور نقيب المحامين، ورئيس اتحاد المحامين العرب، إنه لا يمكن تأييد أي عدوان أمريكي على سوريا، حتى ولو بقرار من الأمم المتحدة، مشدداً في الوقت ذاته على حق الشعب السوري المسالم في المطالبة بالديمقراطية واسقاط حاكمه.

وأضاف عاشور - في افتتاح المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب الدورة الأولى لعام 2013 في بيروت، -تحت شعار التدخلات الأجنبية وتداعياتها في ظل القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة - أن من يفرط في دمشق يفرط في بيروت ومن يفرط في بيروت يفرط في القاهرة، ونحن لن نفرط في أي منها.

ولفت إلى أن هناك انقساماً في العالم العربي ومنه لبنان حول القضية السورية، حيث أن هناك من يرى أنه من حق الشعب السوري إسقاط نظامه، وهناك من يرى أنه لايجوز استدراج العدو تحت هذا المبرر.

وتابع عاشور ''نحن مع حق الشعوب في المطالبة بالديمقراطية وضد الحكام المتسلطين، وبذات الوضوح لانقبل أن تمتد يد الولايات المتحدة اﻷمريكية لضرب سوريا، وهذا ليس دفاعاً عن رئيس بل دفاعاً عن سوريا، وأعاد للأذهان الغزو العراقي للكويت حيث اعتبره البعض عملاً عروبياً رغم أنه حذر من تداعياته في ذلك الوقت، وكان نتيجة هذا العمل فإن دول الخليج خرجت من دائرة المواجهة وخصصت مواردها لحماية نفسها من الأنظمة العربية الأخرى''.

وحول الأوضاع في مصر، قال نقيب المحامين، ''إن مصر أسقطت رئيسين في 3 أعوام حيث اسقطت رئيساً قوياً استمر في الحكم 30 عاماً، ثم اسقطت رئيساً ينتمي إلى تنظيم هو الأقوى في التمسك بالسلطة، بعد أن أحس الشعب أن ولائه لتنظيمه يفوق ولائه لوطنه، والشعب المصري قادر على صياغة دستور جديد يحميه الشعب والقوات المسلحة''.