التنمية المحلية :188 مليون جنيه لتنفيذ خطة لتنمية سيناء
كتب - أحمد لطفي:
أكد اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية، أنه في إطار الخطة الشاملة لتنمية سيناء تم اعتماد 5ر188 مليون جنيه لتوفير الاحتياجات العاجلة لمحافظتي شمال وجنوب سيناء، ودعم الاحتياجات العاجلة للمواطنين ووضع الخطط السريعة لحل أية مشكلات ، وتحديد أولويات التنفيذ في المدن والقرى بالمحافظتين.
وأضاف الوزير في تصريحات صحفية له، اليوم الثلاثاء، أنه علاوة على تفعيل الخطط الخاصة بتنمية سيناء في مختلف المجالات وإقرار حوافز لجذب المستثمرين لتنفيذ مشروعات استثمارية وتنموية خاصة في مجالات الزراعة والصناعة والسياحة والتعدين وغيرها من المجالات وما يتبعها من مشاريع خدمية لجذب السكان من الوادي والدلتا والصعيد إلي شبه جزيرة سيناء وتحقيق التنمية الشاملة لها.
وأشار إلى أن تنمية سيناء أصبحت بمثابة قضية أمن قومي، وأنه آن الأوان لتحتل سيناء مكان الصدارة في اهتمامات أجهزة الدولة، لافتا إلى أن سيناء يجب أن تكون في العقل والقلب، خاصة في ظل "ثورة" 30 يونيو التي أعادت سيناء إلى أحضان الوطن ، وفى ظل إرادة سياسية جديدة وحكومة قادرة على تحقيق التنمية التي ينشدها أهالي سيناء والمصريون جميعا ، بعد أن بسطت القوات المسلحة المصرية هيمنتها على سيناء وتعكف حاليا على تطهيرها من خفافيش الظلام.
وأوضح الوزير أنه تم تخصيص 100 مليون جنيه لمحافظة شمال سيناء تتضمن 4ر18 مليون جنيه لمد وتدعيم شبكات الكهرباء ومعدات الإنارة ، و49 مليونا لرصف الطرق بالمحافظة ، و5ر8 مليون جنيه لتحسين البيئة ، و4,4 مليونا لتوفير معدات وأجهزة الأمن والمرور والإطفاء ، و 20 مليونا لتدعيم الاحتياجات العاجلة للوحدات المحلية.
وأوضح انه تم تخصيص 5ر88 مليون جنيه لمحافظة جنوب سيناء منها 35 مليونا لرصف الطرق ، و 16 مليونا لمد وتدعيم شبكات الكهرباء ومعدات الإنارة ، و8ر6 مليون جنيه لتحسين البيئة ، و4ر13 مليون جنيه لمعدات الأمن والإطفاء والمرور ، و7 ملايين جنيه لدعم الخدمات الصحية والتعليمية والثقافية ، و 10 ملايين جنية لتدعيم احتياجات الوحدات المحلية .
وقال الوزير أن سيناء هي المخزون الاستراتيجي لمصر كلها في مصادر الثروة الطبيعية حيث يوجد بها حوالي 2 مليون فدان أرض صالحة للزراعة وبها كل الخامات الطبيعية, فكمية المخزون الاستراتيجي بسيناء تستطيع أن ترفع الدخل السنوي بدرجة كبيرة لو استغلت بشكل جيد ، كما أن العريش هي أفضل مصيف في العالم, وفيها غابة كثيفة من النخيل بطول 30 كيلو مترا .
ولفت إلى سيتم استخدام خرائط الموارد المائية للمياه الجوفية والسيول والأمطار في الزراعة باستخدام سلالات متطورة من القمح في مناطق وادي العريش، إضافة إلى زراعة النخيل والزيتون فضلا عن تطبيق نظام الصوبات الزراعية التي لا تحتاج مياه كثيرة لزراعة فواكه كالخوخ مثلا , ناهيك عن الثروات الطبيعية من الرمال البيضاء وأيضا بحيرة البردويل المترامية الأطراف .
فيديو قد يعجبك: