إعلان

''ملامح صفقة حل الأزمة'' و ''بدائل مرسي الثلاث'' في صحف الثلاثاء

10:00 ص الثلاثاء 06 أغسطس 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - (أ ش أ):

تصدرت جهود الوساطة لحل أزمة اعتصامي رابعة والنهضة الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء، ولقاء الببلاوي وليون وزيارة بيرنز للكتاتني، ولقاء الوسطاء، إلى جانب أزمة الحج بعد قرار السعودية تخفيض أعداد الحجاج.

وجاءت العناوين الرئيسية لصحيفة ''الأهرام'' كالآتي:

- مصر تترقب صفقة حل الأزمة.. الببلاوى يلتقى ليون .. وبيرنز يزور الكتاتنى .. وغموض حول لقاء الوسطاء بالشاطر
- استشهاد جندي وإصابة آخر في هجوم بالعريش
- وزير الصناعة : الخلاف مع تركيا لن يؤثر على العلاقات الاقتصادية
- مصر فى دعاء المعتمرين ليلة القدر
-النائب العام يحيل حازم أبو إسماعيل للجنايات

وتواصلت أمس التحركات السياسية المحمومة باتجاه صفقة مجهولة، لم تتضح معالمها حتى مساء أمس، بحثا عن حل سياسى وسلمى للأزمة المصرية، وفى الوقت الذى تأكدت فيه موافقة السلطات المصرية على زيارة وليام بيرنز، نائب وزير الخارجية الأمريكية، لرئيس حزب الحرية والعدالة، سعد الكتاتنى، في محبسه بسجن طرة أمس، تضاربت الأنباء بشدة إلى حد التناقض، حول زيارة قام بها الوسطاء العرب والدوليون إلى خيرت الشاطر فى سجن العقرب، مساء أمس الأول.

ففي حين نفت وزارة الداخلية، على لسان اللواء عبد الفتاح عثمان، مساعد الوزير للإعلام والعلاقات العامة، قيام وليام بيرنز ووزيرى خارجية الإمارات، عبد الله بن زايد، وقطر، خالد آل العطية، وممثل الاتحاد الأوروبي، برناردينو ليون، بزيارة الشاطر فى محبسه، أكدت وكالة أنباء الشرق الأوسط الزيارة، ونسبت لمصادر مطلعة لم تسمها أن الزيارة تمت مساء أمس الأول، واستغرقت ساعة كاملة من الثانية عشرة مساء أمس الأول حتى الواحدة من صباح أمس.

وجاءت أبرز عناوين جريدة ''الأخبار'':

- مسئولون غربيون وعرب عرضوا على الشاطر الخروج امن للجماعة مقابل فض الاعتصام
- إندبندنت: 3 بدائل لمرسى: استقالة على الهواء ، المنفى، أو كبش فداء الجماعة
- بلاغ للكسب ضد ''المعزول'' 2 مليار جنيه تضخما فى ثروته

وفي حي شبرا شمال القاهرة، أنقذت العناية الإلهية أكثر من 1000 مريض داخل مستشفى ناصر العام من كارثة محققة، بعد أن أبطلت أجهزة الأمن مفعول 3 قنابل يدوية شديدة الانفجار، تم العثور عليها بجوار سور المستشفى، حيث نجح خبراء المفرقعات والحماية المدنية من إبطال مفعولها قبل تفجيرها، وتكثف أجهزة الأمن جهودها لكشف غموض الواقعة وأخطرت النيابة فتولت التحقيق.

وكانت أبرز عناوين جريدة ''الجمهورية''

-بعد قرار السعودية تخفيض الأعداد.. قرعة جديدة للحجاج.. المستبعدون يؤدون الفريضة العام القادم
-الرئيس: الدولة لن تسمح باستمرار الاعتصامين
-ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي إلى 18.9 مليار دولار

وقالت صحيفة''الجمهورية'' أن ثورة 25 يناير المجيدة أكدت حق المواطن في التظاهر والاعتصام السلمي. وهو أحد المكاسب التي تحققت للشعب نتيجة لثورته العظيمة. ولكن هذا المكسب يتعرض الآن لخطر محدق نتيجة لإساءة استخدام حق التظاهر والاعتصام بدرجة وقفت قطاعات شعبية واسعة للمناداة بتقييده بعدما تسبب سوء استخدامه في إزهاق أرواح وأضرار مادية ومعنوية لا يمكن قبولها لا شعبيا ولا قانونيا.

ورأت الصحيفة أنه لا يمكن تبرير الاعتصام الضار بالمواطنين بأنه تعبير عن موقف سياسي يقصد أصحابه حشد مؤيدين له. لأن الاعتصام علي هذا النحو المسيء لمصالح المواطنين واستقرار الوطن يؤدي إلي تزايد أعداد المعارضين له وللموقف السياسي الذي يراد التعبير عنه خاصة عندما يكون هذا الموقف مرفوضا من الغالبية العظمي لهذا الشعب التي احتشدت في 30 يونيو و26 يوليو وقالت كلمتها ومضت في سلام.

وكانت أبرز عناوين جريدة ''المصري اليوم'':

- لا تراجع ولا استفتاء، مصادر رسمية : لن نتزحزح مليمترا عن خارطة الطريق، ومرسي في السجن خلال أيام
- وصول ''ماكين وجراهام'' ومد زيارة ''بيرنز'' ،، و''البرادعى'' يبحث مع ''موسى'' نتائج الاتصالات .
- ''حلفاء مرسى'' يواصلون ''حصاد الدم''
- إصابة 61 بـ''رصاص وخرطوش'' فى اشتباكات مؤيدى المعزول والأهالى فى دمياط والغربية.
-''حكماء أفريقيا'' يغادر القاهرة .. وتوقعات بتقرير ايجابى حول الأوضاع فى مصر
-''السديس'' يدعو لمصر فى ليلة القدر .. وإمام ''الأقصى'' يحث على ''وحدة الصف''

و أشارت ''الجمهورية'' إلي إحالة المستشار النائب العام هشام بركات حازم صلاح أبو إسماعيل إلى محكمة الجنايات لاتهامه بالتزوير فى البيانات الرسمية المقدمة للجنة الانتخابات الرئاسية عام 2012 الخاصة بعدم حمل والدته أى جنسية أجنبية، على خلاف الحقيقة أثناء خوضه الانتخابات الرئاسية، وكان المستشار مصطفى خاطر، المحامي العام الأول لنيابيات شرق القاهرة الكلية، أمر بحبس الداعية السلفي حازم صلاح أبو إسماعيل لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات لاتهامه بالتزوير فى الإقرار الرسمى المقدم للجنة الانتخابات الرئاسية.

وكانت أبرز عناوين جريدة ''الشروق''

- البرادعى يوجه عبر ''الشروق'' ثلاثة نداءات للخروج من الأزمة:
- للشعب: ملتزمون بتحقيق أمنكم .. وفض الاعتصامات بأقل قدر من الخسائر
- للإعلام: توقفوا عن شيطنة الإخوان والتحريض على الفلسطينيين والسوريين
- للإخوان: لا تراهنوا على استدراج الأمن لمعركة تخرجون فيها ضحايا لتحسين وضعكم التفاوضي
- صفقة شاملة لحل الأزمة بين الإخوان والدولة.. هدنة ميدانية غير معلنة تفتح الطريق أمام اتفاق نهائي، لا عودة لمرسى ولو لساعات قليلة، المسئولون الدوليون اكتشفوا أن خيوط الحل فى يد الشاطر فذهبوا للقائه.
- تحت عنوان (الرئاسة: لا زيارات لمرسي) نقلت صحيفة الشروق عن أحمد المسلماني المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية المؤقت أمس قوله، إنه لا توجد أى زيارات للرئيس المعزول محمد مرسى من أي طرف في الوقت الحالي، مضيفا أنه لا استفتاء على خارطة الطريق ولا تغير ولو فى خطوة واحدة .
-كيرى يرشح فورد سفيرا فى القاهرة
-الإرهاب يدك أضرحة أولياء الله فى سيناء
تفجير ضريح أبو جرير والشريف بعبوات ناسفة واصابة رجلى شرطة فى هجومين بالعريش ، وهبة رؤوف عزت تلتقى شيوخ قبائل ونشطاء فى سيناء
- نفاد تذاكر قطارات العيد رغم توفير 42 ألف مقعدا إضافي

فزاعة القاعدة والإرهاب:

وأكدت صحيفة اللأهرام أنه فى الوقت الذى لا تزال فيه الإدارة الأمريكية تطبق فزاعة القاعدة والإرهاب لشحذ همم مواطنيها وتأكيد انها لا تنام الليل من اجل توفير الأمن والاستقرار لهم، وبينما تفعل واشنطن ذلك، نراها تغض الطرف عن عمليات إرهابية تقوم بها جماعات اسلامية هم اصلا ممولون للقاعدة، لا لشىء سوى انها بعيدة عن الاراضى الأمريكية ولا تضر مصالحها.

ولفتت الصحيفة في افتتاحية عددها الصادر صباح اليوم الثلاثاء أنه من الواضح ان ما تشهده سيناء حاليا من إرهاب يشنه فلول القاعدة هناك لم يحرك ساكنا لدى سكان البيت الابيض وأجهزة المخابرات الامريكية. هذا رغم إعلان أمريكا والدول الغربية حالة الاستنفار وأغلقت أغلب سفاراتها فى الدول العربية والشرق الأوسط لمواجهة تهديدات محتملة من تنظيم ''القاعدة'' ومجموعات ''جهادية''؟.

وقالت الصحيفة إن واشنطن وبدلا من أن تمد يد المساعدة المعلوماتية وكيفية مواجهة نزيف الدم في مدن مصر ومن بينها سيناء، رأينا الولايات المتحدة وحوارييها من الدول الاوروبية ينتفضون بمجرد بث تسجيل صوتي لزعيم التنظيم الإرهابي أيمن الظواهري هاجم فيه الولايات المتحدة والدول الغربية ودعا فيه الى مهاجمة مصالحها في الشرق الأوسط عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي.

وأبدت الصحيفة استغرابها من أن واشنطن لم تحرك ساكنا لوقف تنامى الإرهاب فى سيناء وتزايد حركة القاعدة هناك، رغم علمها ان هذا التنظيم يتنامى فى العالم كالفطر، وما قد يضر المصريين اليوم ربما يصل للأمريكيين غدا ما لم تتعاون كل أجهزة مخابرات العالم للقضاء على الإرهاب وتوابعه.

وأكدت الصحيفة أن الإرهاب لا يفرق، فهو يطول الجميع والضحية الاغلى هو الإنسان، ولكن للأسف فان الأمريكيين والأوروبيين يعتبرون مواطنيهم أغلى من بقية البشر، وهنا تكمن رسالتنا، فمن يقتل اخاه فهو قاتل وإرهابي وليس الإرهاب فقط من يدمر أبراجا او مجرد يبث رسالة يهدد فيها أمريكا وأشقاءها الأوروبيين فيها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان