إعلان

اتحاد شباب ماسبيرو يحمّل الدولة مسؤولية أحداث المنيا

12:40 م الإثنين 05 أغسطس 2013

كتبت - عزة جرجس:

حمّل اتحاد شباب ماسبيرو، الدولة مسئولية ما يتعرض له الأقباط من "إرهاب وهجمات مستهدفة من قبل الاسلاميين المتشددين وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي"، مطالبا بوقف ما يحدث لهم.

ورأى الاتحاد، في بيان له اليوم الاثنين، أن ما تعرض له أقباط قرية "بني أحمد الشرقية" التابعة لمحافظة المنيا من اعتداءات السبت الماضي "جريمة مكتملة الأركان"، مضيفا: "بسبب اغنية (تسلم الايادي) التى تدعم الجيش المصري والتى أثارت حفيظة أنصار المعزول وقيام "إرهابيين" من 7 قرى هي "العوام" و"بني مهدي" و"أبو تلاوي" و"الأبعدية" و"بني أحمد الغربية" طهنشا" وحي أبو هلال و"دمشاو هاشم" و"ريدة أبو قرين وبني موسى والحواصلية وبني حماد، الذين توافدوا على القرية بسيارات نقل لا تحمل أرقام لوحات معدنية بعد حشدهم من خلال منابر المساجد باستخدام نفس الشائعات التى تطلق قبل أي هجوم على الاقباط، وأسفرت الأحداث عن نهب وتدمير وحرق 24 متجرا و7 منازل و9 سيارات ومحاولة اقتحام كنيسة العذراء بالقرية وانتقلت الاعتداءات إلى قرية ريده التى تبعد 5كم عن بني احمد وتم الاعتداء على الكنيسة الإنجيلية وسط ترديد هتافات عدائية وهتافات التكبير وإطلاق الاعيرة النارية وزجاجات المولوتوف".

وأكد الاتحاد أن ما يتعرض له الأقباط الآن من تهديدات وإرهاب أمر تجاوز الحدود، مضيفا: "في الوقت الذى تخرج الرئاسة وترفض فض اعتصام الإرهاب برابعة والنهضة، يتجاهل الجميع ما يحدث للأقباط الذين تعرضوا لسلسلة اعتداءات منذ ثورة 30 يونيو".

وطالب الاتحاد، في ختام بيانه، بتفعيل القانون وصدور بيان رسمي واضح حول العنف ضد الأقباط، والقبض على المحرضين والجناة، والتوقف عن جلسات الصلح العرفية واهدار دولة القانون، وتعويض الأقباط المتضررين، توفير ضمانات كافية لحماية الأقباط والتحقيق مع الجهات الأمنية المقصرة.

فيديو قد يعجبك: