جمال أسعد: ''الطرف الثالث'' هو من حرق الكنائس وليس الإخوان
كتبت - سحر عزام:
أكد المفكر القبطي جمال أسعد عبد الملاك، أن حرق الكنائس في عدد من المحافظات في الفترة الأخيرة تم على أيدي ما يطلق عليه ''الطرف الثالث'' بمعاونة البلطجية وليس جماعة الإخوان المسلمين - بحسب قوله.
وقال عبدالملاك في مداخلة هاتفية لقناة ''الجزيرة مباشر مصر''، مساء أمس الثلاثاء: ''حرق الكنائس تم بشكل غير مسبوق وتم إلقاء المسؤولية على جماعة الإخوان، وأنا اعتقد بموضوعية أن فكرة الطرف الثالث الذي لعب دورا بعد ثورة 25 يناير هو المسؤول عن حرق الكنائس حيث عاث في الأرض فسادا مع البلطجية، وأنا لا أتصور أن قيادة إخوانية دعت لسرقة آثار متحف ملوي أو حرق كنيسة''.
وأشار المفكر القبطي إلى أن اللعب بورقة الأقباط في مصر يمثل خطورة على الدولة المصرية ككل وليس فقط الأقباط، لافتا إلى أن جماعة الإخوان المسلمين كان بإمكانها حل مشكلة الأقباط خلال حكم مرسي ولكن الأحداث الجسام التي وقعت خلال هذا العام حالت دون هذا الأمر على حد قوله.
فيديو قد يعجبك: