النور: إلغاء المرجعية الدينية للأحزاب يعني حذف المادة الثانية من الدستور
كتب - محمود الطباخ:
قال شريف طه، المتحدث الرسمي باسم حزب النور، إن الحزب يفتح بابه لجميع التيارات في المجتمع للدخول فيه طالما ترحب به، كما أنه لا يرفض قبول أعضاء مسيحيين طالما يرحبون ببرنامجه.
وأضاف طه، في لقاء ظهر اليوم الثلاثاء، على فضائية "سي بي سي": "حزب النور لا يتكون على أساس ديني، وهو حزب سياسي ينص على أن الشريعة الإسلامية مصدر التشريع، كما في الدستور".
ورفض المتحدث باسم حزب النور، قيام أحزاب على أساس التفرقة الدينية، مطالبًا باتخاذ القوانين التي تجرم وتمنع سلوكيات استخدام الشعارات والأحاديث الدينية في الدعايا الانتخابية، مشيرًا إلى أن الدعوة لإلغاء لجوء الأحزاب وألا تصبح مرجعيتها الدين تتطلب إلغاء المادة الثانية في الدستور والتي تؤكد أن الشريعة الإسلامية هي مصدر التشريع، ووصفه بـ "الأمر غير المقبول".
وقال طه، إنه ليس محظور على السلفيين العمل في السياسة، وإن إلغاء المرجعية الدينية يتطلب جعل جميع الأحزاب علمانية لأن بذلك سيتم إلغاء المادة الثانية من الدستور - على حد قوله.
وحول تسمية حزب النور بالذراع السياسي للدعوة السلفية، وأن ذلك يجعله أقرب لأساس ديني وهو الدعوة، قال طه، "إن العديد من الكيانات والأحزاب السلفية تم تأسيسها بعد الثورة، وكان هناك أشخاص لا ينتمون لحزب النور لكنهم بكونهم ملتحين كانوا يحسبون على الحزب لذلك تم تحديده بذراع الدعوة السلفية"، مؤكدًا أن الدعوة السلفية تم تقنينها بعد الثورة لتصبح جمعية لها رئيس وإدارة وهيكل.
فيديو قد يعجبك: