إعلان

هشام جنينة: المركزي للمحاسبات واجه كثرة المال المنفق على مستشاري مرسي

11:06 م الإثنين 26 أغسطس 2013

كتب - محمد الحكيم:

قال المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، إن الجهاز حريص على إعلاء كلمة القانون بصرف النظر عن المواقع التي يدخلها الجهاز لفحصها سواء وزارة الداخلية أو الدفاع أو العدل أو أي وزارة، فلابد تطبيق القانون على الكافة.

وأضاف أنه ''لو تُرك لكل جهة حصانة من تطبيق القانون سيكون ذلك هو المدخل للفساد مؤكدًا على أن أكثر الأزمات التي واجهها الجهاز المركزي للمحاسبات في عهد الرئيس السابق محمد مرسي هي المال المنفق لعدد كبير من المستشارين حيث يوجد أكثر من 100 ألف مستشار في أجهزة الدولة، وهناك أكثر من مستشار واحد منتدب لأكثر من 12 جهة.

وأضاف جنينة في لقاءه ببرنامج ''الحياة اليوم'' المذاع على فضائية ''الحياة''، الإثنين، ''كلفت أعضاء الجهاز بفحص تعيينات المستشارين في الجهاز الإداري للدولة، وعندما توليت رئاسة الجهاز المركزي للمحاسبات وجدت أن فساد الأفراد ضئيل مقارنة بفساد المؤسسات، وللأسف لا يوجد حتى الآن قانون ينظم النفقات السرية لأي مؤسسة، والنفقات السرية في بعض المؤسسات بعيدة عن رقابة الجهاز المركزي للمحاسبات، لكن مستويات الفساد تتراجع وتتقدم بحسب مواجهة الدولة له، وأشيد بالخبرات المتراكمة لأعضاء الجهاز''.

وتابع '' الجهاز المركزي للمحاسبات تم إنشاءه لمراقبة المال العام أينما وجد، والفساد غريزة مرتبطة بالبشر ولا خلاص منه بشكل نهائي وقاطع أوجه التحية للقوات المسلحة وجهاز الشرطة لأنهم حائط الصد ضد أي مؤامرات تحاك ضد الوطن ، ومن أكبر أخطاء الأنظمة المتعاقبة في مصر تصدير الملاحقات الأمنية وحدها لأي انتهاك للقانون أو المال العام، وكانت هناك جهات سيادية تزعم أنها فوق القانون، كانت هناك رغبة من أنظمة الحكم المتعاقبة في تهميش دور الجهاز المركزي للمحاسبات، وقد التقيت بالدكتور مرسي مرة واحدة عند تكليفي برئاسة الجهاز المركزي للمحاسبات فقط، ولم تكن هناك أي علاقة سابقة''.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان