قيادي بـ''الإنقاذ'': المسلماني يلعب دورًا يتناقض مع مهام وظيفته

كتب- محمد سعيد:

قال مجدي حمدان، القيادي بحزب الجبهة الديمقراطية وجبهة الإنقاذ، إن الدور الخفي الذي يلعبه أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية، يتناقض مع مهام الوظيفة، مؤكدًا أنه هناك خلط واضح في توصيف المهام من قبل مؤسسة الرئاسة، حيث أن التشاور مع القوى السياسية لابد أن يكون بتكليف من مؤسسة الرئاسة للمستشار السياسي وليس المستشار الإعلامي.

وأضاف حمدان، في بيان له، السبت، أنه لابد من مكاشفة الشعب المصري الذي خرج في تصحيح للثورة عن هذا الدور، وما هى معايير اختيار الشخصيات والأحزاب التي يتم التشاور معها، وإذا كانت هذه التكليفات للشخصيات المنتقاة للعب الدور الذي كان يلعبه الدكتور محمد البرادعي، فما الحاجة لوزارة الخارجية ووزيرها.

وتساءل حمدان: ''لماذا يتم استثناء البعض وانتقاء البعض الأخر؟ وهل هذا الانتقاء يتبع الأهواء الشخصية لأننا نري أن المسلماني لم يجلس إلا مع أشخاص بعينهم ؟'' - على حد تعبيره.

وأكد حمدان، أن أسلوب المداورة وغيرها قد ولى ولابد من المكاشفة لتلك المهمة الغريبة في هذا التوقيت إلا إذا كانت هذه فرصة ذهبية للمسلماني ليتقلد منصب نائب رئيس الدولة، في ظل مطالبة بعض القوى السياسية بهذا المطلب.

وأشار حمدان، أن هذا اللغط ينصب أيضا على لجنة الخمسين المكلفة بوضع الدستور، حيث لا توجد معايير للاختيار وأن هناك ترشيحات من الاحزاب والتيارات والكيانات والمؤسسات والنقابات.