إعلان

مصادر سيادية: مسلحون من الإخوان والقاعدة وحماس والسلفية الجهادية وراء مقتل الجنود

08:39 م الإثنين 19 أغسطس 2013

كتب - أحمد الشريف:

كشفت مصادر سيادية مسؤولة أن التحريات الأولية لأجهزة المخابرات حول حادث مقتل جنود الأمن المركزي الذي وقع اليوم الاثنين، اشتراك ما يقرب من 18 عنصرا مسلحا في الحادث والذين يتركز وجودهم بإحدى البؤر الإجرامية جنوب الشيخ زويد.

وقالت المصادر أن العناصر المسلحة التي يتم مطاردتها حاليا تضم عناصر من حماس وتنظيم القاعدة والسلفية الجهادية وهم ضمن خلية ارهابية التي المتورطة في حادث مقتل جنود رفح خلال شهر رمضان قبل الماضي.

وأوضحت المصادر أن الخلية الإرهابية التي تضم العناصر التي قتلت جنود الأمن المركزي اليوم وجنود الجيش عند رفح قبل ذلك تضم ما يقرب من 70 مسلحا تمكنت قوات الأمن من قتل ما يقرب من 20 منهم خلال الفترة منذ عزل الرئيس محمد مرسي وحتى الآن، حيث أن هذه الخلية كانت تعمل بتنسيق كامل مع قيادات من الإخوان المسلمين وقت حكم مرسي، وكانوا يقدمون لهم تسهيلات للدخول إلى سيناء عبر الأنفاق من غزة لتشكيل هذة الخلية.

وفي سياق متصل أنه وبعد عزل مرسي التحق عدد من أعضاء تنظيم الإخوان المسلمين الى هذه الخلية للعمل معها في استهداف رجال الجيش والشرطة كنوع من الانتقام.

ولفتت المصادر إلى أن القوات المسلحة أعلنت أمس الأحد، حالة الاستنفار القصوى حيث خرجت بأكثر من 10 طلعات جوية بطائرات الأباتشي لتمشيط المنطقة، وكذلك الدفع بقوات من الصاعقة والمظلات والمشاة داخل المناطق الوعرة، علاوة على نشر ما يقرب من 50 كمينا ثابت ومتحرك ودوريات الشرطة العسكرية بجميع مناطق شمال سيناء لفرض السيطرة الأمنية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان