الاتحاد الدولي للنقابات يطالب الحكومة بتنفيذ وعودها.. ويدين العنف والدماء

كتبت - نورا ممدوح:

أصدر الاتحاد الدولي، اليوم الأحد، للنقابات بيانا يعلق فيه على الأحدث الجارية بمصر، حيث طالب بإيقاف ما أسماه بموجة العنف المرعب، مناشدا الجميع أن يتقيد بدعوة مجلس الأمن إلى أقصى درجات ضبط النفس.

وأضافت شارين بورو الأمينة العامة للاتحاد الدولي للنقابات قائلة "إن السبيل الأوحد لإنقاذ مصر يكمن في الحوار بين كل القوى الديمقراطية الرافضة قطعيا للعنف وخلاف ذلك ينذر بخطر حرب أهلية دموية"، حسب قولها.

وأكدت على أن للمصريين الحق في العيش الآمن وأن على السلطات القائمة حماية كل أفراد الشعب من العنف في إطار القانون.

ودعا الاتحاد الدولي للنقابات الحكومة الانتقالية لاحترام تعهداتها ببناء نظام مدني ديمقراطي عبر الحوار مع كل القوى التي تنبذ كل أشكال العنف بوضوح وتعمل على ضمان حقوق الإنسان بما في ذلك حقوق المرأة والأقليات الدينية وحقوق العمال.

كما طالب البيان الحكومة الانتقالية، أن تقر بأن حجر الزاوية في بناء مستقبل مصر الديمقراطي هو تحقيق العدالة الاجتماعية وضمان حق العمال في الدفاع عن مصالحهم عبر منظماتهم الحرة والمستقلة.

وأشار البيان إلى ما وصفه بالأحداث الدامية التي جرت بميداني رابعة العدوية والنهضة بالقاهرة، وأنه تابع استمرار موجة العنف التي أحرقت أكثر من عشرين كنيسة وعشرات المباني الحكومية وخلفت مئات الجرحى وأكثر من 600 ضحية منهم 43 من رجال الشرطة.

وأورد البيان أنه بنى انطباعه على التقارير الواردة من مصر والتي تفيد بأن أحد عشر من مؤيدي الحكومة الانتقالية قد اختطفوا وعذبوا وقتلوا داخل ميادين اعتصام الإخوان المسلمين ومؤيدي الرئيس السابق.