الحرية والعدالة: مستمرون في كل الفعاليات السلمية الرافضة للانقلاب
كتب - إبراهيم عياد:
أكد حزب الحرية والعدالة، رفضه القاطع لما وصفه بالانقلاب العسكري الذي قام به وزير الدفاع و الإنتاج الحربي، الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وعطل الدستور وعزل رئيس الجمهورية المنتخب وقام بتعيين قيادة لإدارة البلاد وأعطى صلاحية إصدار إعلانات دستورية لقيادة غير منتخبة تقسم اليمين في حماية الدبابات و المدرعات.
وأعلن الحزب في بيان له مساء اليوم نشره على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي ''فيسبوك''، اليوم الخميس، أن الحزب سيقف بكل حسم ضد هذا الانقلاب العسكري ولن يتعاون مع إدارة البلاد الحالية المغتصبة لسلطة الحكم وسيظل يعمل لعودة الشرعية مع كل القوى الرافضة للانقلاب، مطالبًا كافة القوى الشعبية والحزبية بإعلان مواقفها الواضحة القاطعة، إما مع إرادة الشعب الحرة أو مع انقلاب عسكري كامل على الإرادة الشعبية.
وأكد الحزب أنه سيظل مشاركًا في كل الفعاليات السلمية الرافضة للانقلاب وسط الشعب وضد الممارسات القمعية التي أطلت برأسها وضد القتل الممنهج الذي بدأته قوات الأمن ضد المتظاهرين السلميين، وضد إغلاق منافذ التعبير ومصادرة حرية الرأي و التي بدأت باعتقال رئيس الحزب محمد سعد الكتاتني، ومطاردة بعض رموزه وقياداته.
فيديو قد يعجبك: