علاء الأسواني: اليوم هو 12 فبراير 2011

كتبت- هبة البنا:

قال الأديب علاء الأسواني، إنه كان يتمنى أن يتم إغلاق قنوات الحافظ والرسالة ومصر 25 بالقانون، مشيرا إلى أنها قنوات تقدم شيئا لا علاقة له بالإعلام- حسب قوله.

وأكد في تصريحه لـ''مصراوي'' أن أي قانون في العالم كان سيقضي بإغلاق هذه القنوات بتهمة التحريض على الكراهية، إلا أن إغلاقه دون استخدام المسلك القانون هو أمر يرفضه.

وأضاف أنه من أسباب سعادته هو انتصار نظريته التي تقول بأن الديمقراطية التي ستقوض التطرف، قائلا ''لقد جرب الشعب المصري الإخوان بالديمقراطية وعندما فشلوا تخلص منهم، وهذا ما كنت أتحدث عنه من أن الديمقراطية هي الحل''.

واستطرد الأسواني، اليوم هو 12 فبراير 2011، فاليوم نستكمل الخطوات التي بدأناها بالثورة والتي عطلنا عنها حكم المجلس العسكري وجماعة الإخوان المسلمين وأخذونا في طريق سيء، ولكن الشعب لم يخذلنا كما لم يخذلنا أبدا.

وتابع ''لقد قابلت السيسي مرتين وأخذت عنه انطباعا أنه رجل وطني ومخلص، وموقفه محترد ولقد قام الجيش بدوره في حماية الدولة من الانهيار والحول دون حرب أهلية، وهو الدور الواجب الذي لا يجب أن يشكر عليه، إلا أن هذا لا ينفي مسؤولية المجلس العسكري عن القتلى الذين سقطوا في عهده والذين لابد أن يحاسب عليهم المشير طنطاوي والفريق سامي عنان''.

وتحدث عن محمد البرادعي قائلا، ''هو رجل وطني ولا خلاف على مبادئه، كما أن لديه أدوات تمكنه من دفع مصر للأمام، وأعتقد أن يكون له دور الفترة القادمة''.