الأطباء: قوات الأمن استخدمت ''رصاص دمدم'' في أحداث المنصة

كتبت - مروة صابر:

أعلنت نقابة الأطباء، إن عدد الضحايا من أعضائها خلال أحداث العنف الأخيرة، بلغ 4 حالات وفاة، و12 حالة إصابة.

واستعرضت النقابة خلال مؤتمر تحت عنوان ''شهادات حية حول الاعتداءات على الأطباء والمستشفيات في الأحداث الجارية''، ظهر اليوم الثلاثاء، صوراً لحالات إصابة تكشف عن استخدام ما يسمى بـ''رصاص دمدم''، وهو رصاص أكثر فتكاً من الخرطوش - على حد قول الأطباء.

وأعلن الطبيب أحمد لطفي، مقرر لجنة الإعلام بنقابة الأطباء، ''إن الحصر النهائي لضحايا الأحداث الدامية التي شهدتها البلاد مؤخراً، بين اعضاء النقابة بلغ 4 حالات وفاة، و12 حالة إصابة، فيما أعتقل من الأطباء 11 طبيب، كما اعتقل أثنين آخرين وأفرج عنهما، بينما يختفي أثنان من الأطباء ولا أنباء عنهما''.

رصاص ''دمدم''

خلال شهادته أمام المؤتمر، استعرض الطبيب عبد الفتاح رزق صوراً قال إنها لمصابين في أحداث المنصة، توضح الصور إن الإصابة كانت برصاص يدعى ''دمدم'' وهو رصاص مفتت، بحيث ''تخترق الرصاصة الجسم وتتفتت بداخله مخترقة العظام، ما يؤدي إلى تهتك عريض في المنطقة التي أطلق عليها المقذوف'' حسب حديث الطبيب.

وجه الطبيب جمال عبد السلام أمين عام النقابة، في المؤتمر ثلاث رسائل لكلاً من وزارة الصحة، والنائب العام وحركة تمرد الأطباء.

واستنكر عبد السلام عدم قيام إي من المسؤولين بوزارة الصحة بتفقد المصابين البالغ عددهم حتى الآن قرابة الأربعة آلاف حسب قوله.

وطالب عبد السلام النائب العام المستشار هشام بركات بعدم إغلاق التحقيق في أحداث الحرس الجمهوري دون الاستماع لشهادات ثلاثة أطباء-ذكر أسمائهم- كانوا شهود عيان.

كما بعث عبد السلام برسالة إلى حركة تمرد الأطباء، التي أعلنت جمعها توقيعات لسحب الثقة من مجلس النقابة، بأن تصبر حتى أيام حيث موعد انتخابات التجديد النصفي للنقابة، قائلاً'' نحن الوحيدون بعد الرئيس مرسي ومجلس الشورى، الذين جئنا بالديمقراطية ولم نحل حتى الآن''.

واتهم محمد سيد شقيق أحمد سيد طالب طب جامعة قناة السويس الذي لقى مصرعه في أحداث المنصة، المسؤولين بمصلحة الطب الشرعي بالكذب والتدليس، حيث قال تقرير الطب الشرعي من مشرحة زينهم، إن شقيقه اصيب بطلقة خرطوش في الصدر أدت إلى تهتك في الرئة، لافتاً إلى إن شقيقه لم يصب بطلقة واحدة وإنما بطلقات عدة في مناطق مختلفة بجسده.