إعلان

''تفويض'' منصور للببلاوي وزيارة آشتون أبرز اهتمامات صحف القاهرة

08:29 ص الإثنين 29 يوليو 2013

القاهرة -أ ش أ:

تصدر الشأن المحلي اهتمامات الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الاثنين.

وذكرت صحيفة ''الأخبار'' أن رئيس الجمهورية المؤقت، المستشار عدلي منصور، أصدر قرارًا جمهوريًا، رقم 496 لسنة 2013، بتفويض رئيس الوزراء، الدكتور حازم الببلاوي، ببعض الاختصاصات المسندة لرئيس الجمهورية في قانون الطوارىء رقم 162 لسنة 1958.

وأوضحت الصحفية أن التفويض شمل ثلاث مواد هي 4، و15، و16، وتشمل المادة 4 اختصاص إصدار أوامر لقوات الأمن والقوات المسلحة، وأن يكون لضباط لقوات المسلحة إذا ما أمرت بتنفيذ هذه الأوامر سلطة تنظيم المحاضر للمخالفات التي تقع لهذه الأوامر، مع إلزام كل موظف أن يعاون رجال القوات المسلحة في دائرة وظيفته أوعمله، وأن يعمل بهذه المحاضر التي حررها الضباط في إثبات مخالفات هذا القانون، إلى أن يثبت عكسها، وهذا ما يعرف بالضبطية القضائية للقوات المسلحة في حالة الطوارىء.

وأضاف أن المادة 15 تتضمن اختصاص إلغاء حكم الإدانة الصادر على شخص ما من محكمة أمن الدولة طوارىء ، مع حفظ الدعوى، أوأن يخفف العقوبة أو يوقف تنفيذها، بشرط ألا تكون الجريمة الصادر فيها الحكم جناية قتل عمد أواشتراك في القتل.

أمَّا المادة 16 فهي تجيز للرئيس أو من يفوضه (الببلاوي) أن ينتدب بقرار أحد مستشاري محكمة الاستئناف أو أحد المحامين العموم للتحقق من صحة الإجراءات وفحص تظلمات ذوي الشأن وإبداء الرأي في قضايا أمن الدولة، وأن يودع المستشار أوالمحامي العام المنتدب في كل جناية مذكرة مسببة برأيه، ترفع إلى رئيس الجمهورية قبل التصديق على الحكم.

وفي سياق آخر .. قالت صحيفة الأهرام إنَّ النيابة العامة ناشدت المواطنين وجميع وسائل الإعلام بتقديم ما لديهم من تسجيلات خاصة بالاشتباكات الدامية التي وقعت فجر أمس الأول بمحيط رابعة العدوية .

وأوضحت الصحيفة أن تحقيقات النيابة ـ التي تجري تحت إشراف المستشار هشام بركات النائب العام ـ كشفت أن تلك الاشتباكات الدامية أسفرت عن مقتل 79 شخصًا ، وإصابة 105 آخرين معظمهم من أنصار جماعة الإخوان.

وأشارت التحقيقات إلى مفاجأة مهمة بعد مراجعة كشوف البيانات الطبية بالمستشفيات، حيث إن عددًا كبيرًا من المصابين تعرضوا للإصابة في مناطق أخري بعيدًا عن محيط رابعة العدوية، لكنهم سجلوا أسماءهم في المستشفيات كمصابين في اشتباكات طريق النصر، حتي يتسنى لهم الحصول على تعويضات إذا ما تم صرف مبالغ مالية من جانب الدولة لضحايا الأحداث.

من ناحية أخرى.. عثر الأهالي وأجهزة الأمن أمس على جثتين جديدتين من ضحايا التعذيب داخل اعتصام رابعة العدوية، الأولي كانت ملقاة خلف مساكن رابعة، والثانية في مقابر الوفاء والأمل، وتبين وجود آثار تعذيب شديد عليهما، وبدأت النيابة التحقيق في الموضوع.

وفي بورسعيد، لقي شخص مصرعه، وأصيب 28 آخرون في اشتباكات بين أنصار الإخوان والأهالي، إثر تشييع جثمان عمر هريدي أحد ضحايا أحداث محيط رابعة العدوية .

وقالت صحيفة ''الدستور'' إن النيابة العامة بدأت تحقيقاتها مع 72 متهمًا في الاشتباكات التي شهدها شارع النصر أمام النصب التذكاري فجر أمس الأول لضلوعهم في أعمال العنف والقتل .. موضحة أن المتهمين يواجهون اتهامات بالقتل والشروع فيه وحيازة أسلحة نارية وذخائر دون ترخيص وحيازة وإحراز أسلحة بيضاء ومفرقعات والتجمهر والبلطجة وقطع الطريق.

وأشارت إلى أن فريقًا من محققي نيابة شرق القاهرة الكلية يضم المستشارين محمد البشلاوي ومحمد جمال رئيسي النيابة أجرى معانية جزئية لموقع الأحداث، حيث لم يتسن للنيابة العامة استكمال المعاينة في جميع مواقع الاشتباكات نظرًا لمحاولة أعضاء جماعة الإخوان المسلمين من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي الهجوم على أعضاء النيابة والاعتداء عليهم الأمر الذي نصحت معه قوات الشرطة أعضاء النيابة بالمغادرة حرصًا على سلامتهم.

وفي سياق مختلف .. ذكرت الصحيفة أن عناصر حرس الحدود بالمنطقة الغربية العسكرية أحبطت فجر اليوم تهريب كميات كبيرة من الأسحلة والذخائر كانت على متن إحدى مراكب الصيد قبالة سواحل السلوم ومحملة عليها 32 بندقية آلية و12 بندقية قناصة و1 رشاش كلاشنكوف و5 بنادق خرطوش وقاذف ''آر بي جي'' و10 آلاف طلقة آلية و5500 قناصة و200 طلقة خرطوش و2 دانة مضادة للدروع و41 خزمة آلية و5 خزائن قناصة بالإضافة إلى 300 ألف قرص ترامادول مخدر.

وأوضحت الصحيفة أن العناصر الأمنية القت القبض على اثنين من المتهمين كانا على متن المركب وجار عرضهما على جهات التحقيق المختصة لاتخاذ جميع الإجراءات القانونية حيالهما.

وفي نفس السياق .. نقلت صحيفة ''الجمهورية'' عن مصدر أمني رفيع المستوى قوله إن ''العمليات الأمنية التي تنفذها القوات المسلحة والشرطة حاليًا في شمال سيناء لملاحقة العناصر الإرهابية المسلحة تحقق بصفة يومية نتائج إيجابية، حيث أسفرت هذه العمليات خلال الـ 48 ساعة الماضية فقط عن تصفية 10 من هذه العناصر المسلحة الإرهابية بخلاف عدد كبير من المصابين .

وأوضح المصدر أن القوات تمكنت من القبض على 20 عنصرًا إرهابيًا من بينهم ثلاثة من الأسماء المعروفة لدى الأجهزة الأمنية رفض المصدر الإفصاح عنها لدواع أمنية .

وقالت صحيفة ''الجمهورية'' إن المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية المؤقت شهد صباح الأحد الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من كلية الشرطة.. بلغت نسبة النجاح فيها2ر98 % وعدد الخريجين 1530 طالبًا و58 من الوافدين و85 % نسبة النجاح للطلاب العرب.

كما حضر الاحتفال الدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء والفريق أول عبدالفتاح السيسي النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الدفاع والإنتاج الحربي والوزراء وكبار المسئولين وأولياء الأمور.

أكد اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية في كلمته بالاحتفال الذي أقيم بمقر الأكاديمية أن أجهزة الأمن لن تسمح لأي موتور أو حاقد أن يحاول تعكير أجواء التلاحم والإخاء وسنتصدي بكل قوة وحسم لأي محاولة للإخلال بالأمن.

وأضاف إن شعب مصر أبهر العالم الجمعة 26 يوليو ومنح الجيش والشرطة تفويضا شرعيا للتصدي لكل من تسول له نفسه الاقدام علي زعزعة استقرار الوطن بأحداث إرهابية أوأفعال إجرامية.

وقال إن الفريق السيسي ابن مصر البار لبي نداء الوطن واستجاب لإرادة المصريين وحماهم من خطر يستشعرون جميعا بمساحته.

وفي شآن مختلف .. ذكرت صحيفة ''الشروق'' أن تقريري المخابرات العامة والحربية اللذين تسلمتهما نيابة مصر الجديدة أمس بشأن أحداث الحرس الجمهوري التي وقعت فجر الثامن من يوليو الجاري وراح ضحيتها عشرات القتلى ومئت الجرحى أكدا على ماجاء بتقرير جهاز الأمن الوطني حول الأحداث بأن قيادات جماعة الإخوان المسلمين حرضت المتظاهرين من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي بمنطقة رابعة العدوية وأمام مقر الحرس الجمهوري على أعمال العنف.

وأوضح التقريران أن عصام العريان وصفوت حجازي ومحمد البلتاجي وأسامة ياسين من قيادات الإخوان قاموا بتوجيه أوامر إلى المعتصمين بمنطقة رابعة العدوية إلى التحرك نحو مقر دار الحرس الجمهوري لاقتحامه وإخراج الرئيس المعزول مرسي منه .

وشدد التقريران على أن مؤيدي مرسي هم من بدأوا باستخدام العنف وقامت مجموعات منهم تقود دراجات بخارية بإطلاق أعيرة خرطوش والقاء زجاجات المولوتوف على قوات تأمين الدار بالإضافة إلى قيام مجموعات منهم باعتلاء أسطح مبان مطلة على دار الحرس الجمهوري واستخدموها كمنصات لإطلاق النيران على قوات الجيش والشرطة أمام الدار ما دفع القوات للتعامل معهم لصدهم عن اقتحامها .

وقالت صحيفة ''المصري اليوم'' إن وفد لجنة الحكماء الإفريقية التابعة للاتحاد الإفريقي برئاسة ألفا عمر كوناري رئيس مالي السابق الرئيس الأسبق للاتحاد الإفريقي بدأ زيارة لمصر تستغرق أسبوعا لعقد لقاءات مع الرئيس المؤقت عدلي منصور وعدد من المسئولين والتيارات السياسية.

وأوضحت الصحيفة أن الوفد التقى أمس وزير الخارجية نبيل فهمي على خلفية تعليق عضوية مصر بالاتحاد في 5 يوليو الجاري عقب عزل الرئيس محمد مرسي تلبية لثورة الشعب في 30 يونيو .. مشيرة إلى أن الزيارة تهدف إلى إعداد تقرير عن الأوضاع في مصر بعد ثورة 30 يونيو وهل ماحدث ثورة حقيقية أم انقلاب عسكري ؟ وبناء على تقريرها سيتخذ الاتحاد قراره إما برفع عقوبة تعليق مشاركة مصر في أنشطة الاتحاد أو الإبقاء عليها لحين انتخاب رئيس جديد.

وفي شآن مختلف ذكرت صحيفة ''الجمهورية'' أنه وصلت إلى القاهرة أمس كاترين آشتون الممثل الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيما وصفه المراقبون بانها مبادرة من الاتحاد الأوروبي للمصالحة في مصر.

وتلتقي آشتون خلال الزيارة مع الرئيس عدلي منصور ، والدكتور محمد البرادعي نائب الرئيس ، والفريق أول عبدالفتاح السيسي نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع ، ونبيل فهمي وزير الخارجية ، كما تلتقي مع ممثلي حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين في ثاني زيارة لها للقاهرة في غضون أقل من أسبوعين.

وكانت آشتون قد أشارت إلى ست خطوات وضعها الاتحاد الأوروبي لدعم عودة مصر للعملية الديمقراطية هي ( أن مصر في حاجة إلى عملية سياسية شاملة ويجب ضم أي مجموعة مؤثرة في هذه المشاركة وتدعو المبادرة لدستور يحتوي على ضوابط وتوازنات تضمن احترام حقوق جميع المواطنين المصريين وأن الدولة تحتاج لحكم مدني كامل ، ويجب وضع حد لحالة العنف.

كما لا يمكن حل الصراعات السياسية بالقوة ، فضلا عن وضع حد لحالات الاعتقالات التعسفية وجميع أشكال المضايقة ، خاصة وأن المجتمع الديمقراطي ليس به مكان للمعتقلين بما في ذلك الدكتور مرسي والمقربين منه الذين يجب إطلاق سراحهم ، ومراجعة القضايا الجنائية ذات الصلة بهم بسرعة وشفافية، وكما أن حرية الاعلام هي أمر ضروري فلا ينبغي معاقبة الصحفيين نتيجة أداء عملهم المهني ويجب أن تعمل وسائل البث بحرية وبدون معوقات أو مضايقات أو التعرض للغلق تعسفيا ، وإجراء انتخابات حرة في غضون الأشهر القليلة المقبلة.

فيديو قد يعجبك: