لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

''الإنقاذ'': الإخوان تستمر في نفس النهج التحريضي وتبالغ في أعداد القتلى

09:28 م السبت 27 يوليه 2013

كتب- محمد سعيد:

أعربت جبهة الإنقاذ الوطني، عن الحزن البالغ والأسى لمقتل هذا العدد الكبير من المواطنين المصريين في الاشتباكات التي جرت، في الساعات الأولى لصباح اليوم السبت، في مدينة نصر.

وأكدت الجبهة، في بيان لها، أن الأولوية القصوى لكل أجهزة الدولة المصرية، والأحزاب السياسية بكافة توجهاتها، يجب أن تكون حماية أرواح المصريين، واحترام حقوق الإنسان الأساسية، وعلى رأسها الحق في الحياة.

ووجهت الجبهة، اللوم الشديد والإدانة لجماعة الإخوان المسلمين، التي تحشد أنصارها في محيط مسجد رابعة العدوية، منذ شهر كامل، وتزعم أن مواجهة قوات الأمن والجيش بالانتشار من محيط المسجد إلى مناطق أخرى للاعتداء على المنشآت العامة والخاصة، وتهديد أرواح المواطنين المصريين، هو جهاد في سبيل الله، وأن أنصار الجماعة سينالون شرف الشهادة لو تورطوا في هذه الأعمال العدائية- على حد تعبير الجبهة.

وأدانت الجبهة، استمرار جماعة الإخوان في نفس النهج العدائي التحريضي، والمبالغة المفرطة في تقدير أعداد القتلى والمصابين منذ الساعات الأولى لوقوع الاشتباكات، في سعي واضح لتأجيج نار المواجهات وسقوط المزيد من الضحايا الأبرياء من المصريين.

وطالبت جبهة الإنقاذ، بتشكيل لجنة قضائية مستقلة لتقصي الحقائق على الفور، تضع في اعتبارها الرواية الرسمية التي قدمها وزير الداخلية اليوم، وكذلك روايات شهود العيان والمصابين في هذه المواجهات، مضيفةً أن بناءً على تقرير هذه اللجنة، يجب محاسبة كافة المسئولين عن التحريض، وكذلك وزير الداخلية، لو ثبت تورط رجال الأمن في الاستخدام المفرط للقوة في مواجهة المتظاهرين.

واختتمت الجبهة، قائلةً "لم يرض قادة جماعة الإخوان بخروج ملايين المصريين في كل أرجاء الوطن لكي يؤكدوا تمسكهم بخريطة الطريق التي تم إعلانها في الثالث من يوليو، ورفضهم القاطع لكل أشكال العنف والإرهاب، ولذلك سيسعون جاهدين لاستغلال المواجهات الدموية المحزنة أمس لتأجيج الصراع ورفض المصالحة الوطنية، وهو ما يجب أن تتنبه له الأجهزة الأمنية جيدًا وتمارس أقصى درجات ضبط النفس في تعاملها مع المتظاهرين".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان