الدعوة السلفية عن أحداث المنصورة: البلطجة تخطت الخطوط الحمراء

كتب - محمود الطباخ:

استنكرت الدعوة السلفية، أحداث المنصورة التي تسببت في مقتل 4 سيدات، محملةً وزارة الداخلية المسئولية كاملة عن تنامي أحداث البلطجة.

وقالت الدعوة، في بيان لها مساء اليوم السبت، "ننعي الأخوات اللاتي سقطن برصاص الغدر والبلطجة ونسأل الله عز وجل أن يرزقهن الشهادة، وتتقدم إلى جميع أهالى الضحايا بخالص العزاء، ونستنكر تمييز قوات الجيش والشرطة فى طريقة تأمين المظاهرات بين مظاهرات مؤيدة للإدارة الحالية للدولة وبين مظاهرات مطالبة بعودة د.محمد مرسي، ومسئولية هذه القوات هو حماية المصريين دمائهم وأعراضهم وأموالهم، والمعارض قبل الموافق".

وطالبت الدعوة السلفية، الأجهزة الأمنية سرعة القبض على المسؤولين عن هذه الأحداث والمحرضين عليها، قائلةً: "حقوق الإنسان لا تتجزأ وأمن المواطن لا يتجزأ ومن ثَمَّ فيجب أن تتخذ السلطات إجراءات حاسمة ضد مظاهر البلطجة التى تخطت خطوطاً حمراء تخالف أخلاق الشعب المصري بأسره، وكأن البلطجية أنفسهم لا يجرؤون عليها مثل الاعتداء على المساجد أو الاعتداء على النساء، وندين جميع صور الإجراءات الاستثنائية والإخلال بمكتسبات ثورة خمسة وعشرين يناير تحت أي مسمى، فما نمت دولة الظلم والقهر فى الماضي إلا تحت شعار مواجهة الإرهاب، ويجب أن تعلم الإدارة الحالية أن النجاح هو فى تحقيق الأمن لجميع المواطنين مع عدم المساس بالحقوق والحريات".

وأضافت الدعوة: "نحذر الجميع من عاقبة الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة ودعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب، ونسأل الله أن يرفع الظلم عن المظلومين وأن يعصم دماءنا وأن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن".

وكان مجلس إدارة الدعوة السلفية عقد اجتماعًا ظهر اليوم السبت، بمقره العام بمحافظة الأسكندرية لمناقشة أحداث المنصورة، وما تشهده الدولة من أوضاع في ظل النظام الجديد.