أطباء القاهرة يرفضون سعي نقابتهم العامة نحو ''التسييس''
كتبت- مروة صابر:
أعلنت نقابة أطباء القاهرة، رفضها القاطع لما تقوم به النقابة العامة للأطباء من ''تسييس'' للعمل النقابي واستغلال المناصب النقابية من أجل الانتصار لحزب سياسي أو مواقف سياسية معينة.
يأتي ذلك ردًا منها على بيان نقابة الأطباء الذي طالب بالعودة الفورية للرئيس السابق محمد مرسي.
وقالت النقابة الفرعية في بيان لها اليوم الجمعة، إن ''النقابة العامة تجاهلت آراء قطاع عريض من الأطباء الذين يدعمون الرأى السياسي الآخر، و قد تكررت هذه المواقف من النقابة العامة للأطباء في الفترة الأخيرة، على الرغم من اعتراضاتنا المتكررة واعتراض العديد من الأطباء على هذه الأمور''.
وأوضح البيان أن دخول نقابة الأطباء في معترك الصراعات السياسية، ومحاولة نصرة فصيل سياسي معين عن طريق استغلال النقابة في الانخراط في كيان لا نعرف مدى قانونية إنشاؤه وهو اتحاد المهنيين، الذي تشكل مقتصرًا علي مجموعة من نقباء النقابات المهنية دون الرجوع لجمعياتهم العمومية التي يمثلونها، ثم إن هذا الاتحاد لم يلتزم حتي بما ادعاه في بيان انشائه بعدم التدخل في المسائل السياسية سوي التي تحظى باجماع وطني فقط، إن هذا تصرف مستهجن من معظم الأطباء الذين تمثلهم النقابة و تتحدث باسمهم.
وذَكر البيان أن أعضاء مجلس النقابة العامة إمتنعوا عن المشاركة في العديد من الوقفات والمسيرات التي نظمها الأطباء من أجل الحصول على حقوقهم المهنية الضائعة، بل إنهم لم يتوانوا في توزيع اتهامات ''التسييس'' على الأطباء الذين كانوا يقومون بأي احتجاج نقابي مهني بحسب البيان، ونذكرهم بما حدث منهم أيام إضراب الأطباء.
وأضاف البيان إن تكرار قيام النقابة العامة بالدخول في الصراعات السياسية من أجل نصرة فصيل سياسي ينتمي معظمهم إليه، يعتبر انحرافًا واضحًا عن العمل النقابي الحقيقي واستغلالًا مرفوضًا للمناصب النقابية، ويمثل انتهاكًا متكررًا للقانون 45 لسنة 1969 الذي يلزمهم بالتعبير عن آراء الأطباء، وليس آرائهم الخاصة مما يعد تزويرُا لإرادة الأطباء.
وطالبت نقابة أطباء القاهرة، مجلس النقابة العامة بالاعتذار الصريح لجموع الأطباء، لأنهم لم يحصلوا على تفويض من الأطباء بالتحدث باسمهم في أمور سياسية خالصة ومُختلف عليها, مهددين في حالة عدم الاعتذار باللجوء لكافة السبل القانونية لوضع الأمور في نصابها ومنع تكرار مثل هذه الأمور مستقبلًا.
فيديو قد يعجبك: