إعلان

زيارة كاثرين أشتون للقاهرة والأوضاع في سيناء أبرز اهتمامات الصحف

06:43 ص الخميس 18 يوليه 2013

القاهرة- أ ش أ:

أبرزت الصحف الصادرة صباح اليوم الخميس زيارة كاثرين آشتون مفوضة الشئون السياسية والاقتصادية بالاتحاد الأوروبي للقاهرة، كما واصلت اهتمامها بتطورات الأوضاع على الصعيد الأمني في سيناء.

فمن جانبها ، عنونت صحيفة الأهرام صدر صفحاتها الأولى (الاتحاد الأوروبي يؤكد دعمه الشعب المصري) ، ونقلت عن أشتون تأكيدها ضرورة وجود عملية سياسية شاملة تشارك فيها كل القوي الداعمة للديمقراطية في مصر.

وأوضحت آشتون أن الاتحاد الأوروبي سيدعم الشعب المصري في رحلته نحو مستقبل أفضل من الحرية الحقيقية والنمو الاقتصادي.

وأشارت الأهرام إلى أن المسئولة الأوروبية التقت برئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلي منصور، وبحثت معه الخطوات التي تتم علي طريق المرحلة الانتقالية، والإعداد لصياغة الدستور تمهيدا لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.

وعلى صعيد متصل، أضافت الجمهورية أن الفريق أول عبدالفتاح السيسي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي بحث مع كاثرين آشتون تبادل وجهات النظر حول المستجدات في المشهد السياسي المصري ومناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك وتطرق اللقاء لسبل تدعيم أوجه التعاون بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي.

وحول الأوضاع في سيناء، أكد اللواء سيد شفيق مدير مباحث وزارة الداخلية ،في تصريحات خاصة للاخبار، أن هناك تنسيقا كاملا بين القوات المسلحة ووزارة الداخلية في خطة
التحرك لمواجهة العناصر المسلحة التي تستهدف المنشآت الشرطية والامنية بعد عزل الدكتور محمد مرسي.

من جهة أخري، تصاعدت احداث العنف واعمال القصف للاهداف والمقار الامنية أمس حيث تم استهداف معسكر للجيش بالساحة الشعبية برفح بقذائف /الار بي جي. ومدافع الرشاش والاسلحة الالية واسفر ذلك عن اصابة 9 من قوات الجيش والمواطنين.

وتحت عنوان (إجراء الانتخابات الرئاسية خلال 9 أشهر)، نقلت صحيفة الأهرام عن الدكتور مصطفي حجازي مستشار رئيس الجمهورية للشئون الاستراتيجية قوله إن الانتخابات الرئاسية ستجري في غضون تسعة أشهر وشدد ـ في مؤتمر صحفي عقده بعد ظهر أمس ـ علي أن الدولة لن تلجأ لاتخاذ أي إجراءات استثنائية في مواجهة اعتصامات الإخوان المسلمين.

وقال: إنه سيتم تعديل الدستور، وتلافي أخطاء الدستور الماضي، وإن أول خطوة في هذا الاتجاه ستكون بتشكيل لجنة مكونة من خبراء قانون دستوري، ثم عرض مشروع الدستور علي لجنة تأسيسية من50 عضوا ترشحهم قطاعات المجتمع.

وفي موضوع آخر، ذكرت صحيفة المصري اليوم أن الآلاف من أنصار الرئيس المعزول تظاهروا أمس امام مجلس الوزراء للاعلان عن رفضهم تشكيل الحكومة التى وصفوها بأنها "إنقلابية".
وتعدى المتظاهرون على عدد من الجنود المكلفين بعملية تأمين مجلس الوزراء، فيما قامت قوات الأمن وعدد من الأهالي بالتدخل وتطويقهم داخل كردون أمني بعد تعديهم على الجنود ، وحاول عدد من أنصار المعزول إثارة الفوضى بالمنطقة بكسر الكردون الأمني بشارع القصر العيني وتكسير بعض السيارات التابعة للمجلس.

وفي سياق متصل، أحدثت تظاهرات أنصار مرسي وفقا لجريدة الشروق- شللا مروريا تاما بطريق كورنيش النيل خلال محاولتهم الدخول لمجلس الشورى أو ميدان التحرير عن طريق الكورنيش ، كما وقعت مشادات بين أنصار المعزول وقائدي السيارات والمارة الذين اعترضوا على تظاهراتهم وتعطيلهم للحالة المرورية.

وجاء على رأس الأخبار التى حرصت صحيفة الدستور على تغطيتها ، نبأ إحالة النائب العام المستشار هشام بركات التحقيقات في قضية اقتحام وهروب السجناء من سجن وادي النطرون خلال الأيام الأولى لثورة 25 يناير والمتهم فيها 19 من قيادات جماعة الإخوان المسلمين من بينهم الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين من شركائهم إلى قاضي التحقيق المنتدب من وزير العدل.
كما أبرزت الصحيفة نفسها ، قرار نيابة جنوب القاهرة تجديد حبس "خيرت الشاطر" نائب مرشد عام الإخوان المسلمين ، وعدد من القيادات على رأسهم"سعد الكتاتنى ومهدى عاكف مرشد الإخوان السابق ورشاد بيومى" فى واقعة اتهامهم بالتحريض على قتل المتظاهرين.

وحول اشتباكات ميدان رمسيس، قالت الأهرام إن النيابة العامة ـ بإشراف المستشار هشام بركات النائب العام، بحبس 398 متهما علي ذمة التحقيقات في قطع كوبري أكتوبر والاشتباكات وأحداث العنف التي شهدها ميدان رمسيس، والمناطق المحيطة به، وأسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص، وإصابة46 آخرين بإصابات خطيرة.

وبدا واضحا اهتمام صحيفة الجمهورية بتصريحات وزيرالداخلية اللواء محمد إبراهيم والتى أكد فيها أن أجهزة الأمن لن تسمح بقطع الطرق مرة أخري وأنها ستواجه هذه الجريمة والقائمين عليها بكل حسم وحزم.

ووصف الوزير ثورة 30 يونيو بأنها وضعت اللبنة الأولي لإعادة الثقة بين الشرطة والمواطن.

وقال إن أجهزة الأمن قامت بتطوير خططها الأمنية في سيناء للتعامل مع العناصر المسلحة.

وعلى الصعيد الأمني أيضا، كشفت مباحث القاهرة حسبما ذكرت الأخبار- عن مفاجأة في واقعة ضحية التعذيب الثالثة التي تعرض لها شاب علي يد 5 منتمين لجماعة الإخوان المسلمين..حيث تبين أن المتهم الرئيسي صديق مقرب من /إسماعيل هنية. القيادي بحركة حماس، ويتردد عليه في قطاع غزة ويدعي محمد عبدالحي 23 سنة /موظف.

كما ذكرت صحيفة الوفد أن تحقيقات نيابة قسم الجيزة حول الأحداث التى شهدها ميدان الجيزة من اشتباكات دامية بين مؤيدي ومعارضي الرئيس محمد مرسي كشفت أن الضابط الذي قام الإخوان بسحله وطعنه حتى فارق الحياة يعمل في القوات المسلحة برتبة ملازم أول ويدعى أحمد عيد محمد /27 عاما/ ومقيم بمنطقة العمرانية وكان في أجازة مرضية خلال وقوع الاشتباكات.

ونسبت المصري اليوم للعقيد أحمد محمد علي، المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية، في مقابلة أجرتها معه قناة العربية، أن الرئيس المعزول محمد مرسي ليس محتجزاً، وأن القوات المسلحة اتخذت بعض الإجراءات لحمايته، وقال "هناك مؤيدون ومعارضون له، وفي ظل حالة عدم الاستقرار في الشارع المصري كان تأمينه هو الهدف الرئيسي من الإبقاء عليه".

وأكد أن القوات المسلحة هي جزء من الدولة، وأن مستقبل مصر بعد 30 يونيو هو مستقبل يشمل الجميع، دون إقصاء أو استثناء لأحد، وأنه لن تكون هناك أي ملاحقات لأي فرد بسبب خلاف سياسي.

واهتمت صحيفة الشروق بتصريحات القيادي الإخواني محمد البلتاجي والتى هدد فيها باتخاذ إجراءات تصعيدية يوم 10 رمضان خلال فعاليات ستنظمها الجماعة غدا الجمعة ، للمطالبة الإفراج عن الرئيس السابق محمد مرسي ، قائلا " لن نغادر الميادين ومعادنا عشرة رمضان للعبور الثاني للدولة المدنية ضد الدولة البوليسية والعسكرية".

وعلمت "الشروق" أيضا أنه تم إلغاء الجواز الدبلوماسى للرئيس المعزول، محمد مرسى، وأسرته، وذلك بناءً على تعليمات جهة سيادية، بعد انتقاء الصفة التى صدرت بسببها الجوازات والتى كانت تحمل رقم واحد..وشمل القرار معاونى الرئيس ومساعديه ومستشاريه برئاسة الجمهورية، والذين تم تعيينهم عقب توليه منصب الرئيس بعد إلغاء الصفة الوظيفية لحامليها.

فيديو قد يعجبك: