إعلان

جبهة 30 يونيو: تدعو للاحتشاد في ''جمعة النصر'' للتأكيد على خارطة الطريق

03:05 م الثلاثاء 16 يوليو 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد سعيد وعمر الناغي:

دعت جبهة 30 يونيو، الشعب المصري، للاحتشاد السلمي والحضاري، الجمعة المقبلة، تحت شعار ''جمعة النصر أو العبور''، في ميدان التحرير ومحيط قصر الاتحادية، وكافة ميادين مصر وشوارعها، واستمرار الاحتشاد للإفطار الجماعي بمساهمة جماعية من كل الحضور.

وأضافت الجبهة، في بيان لها، الثلاثاء، أنها تتمسك بخارطة الطريق الحالية، التي طرحتها الجبهة في مؤتمرها التأسيسي، مع حملة تمرد، وتبنتها كافة القوى الوطنية والسياسية، والتي أعلنتها القيادة العامة للقوات المسلحة، في بيانها بحضور شيخ الأزهر، وبابا الكاتدرائية المرقسية، والدكتور محمد البرادعي، وشباب تمرد وغيرهم من القوى السياسية والشخصيات العامة.

وتابعت الجبهة: ''إننا نشير إلى ذلك لأن ملاحظاتنا التي سبق أن أعلننا عنها حول نصوص الإعلان الدستوري لا تزال قائمة، وسوف نسعى لطرحها ومعالجتها من خلال مشروع تعديلات الدستور، وباب الأحكام الانتقالية فيه؛ لضمان سير المرحلة الانتقالية بشكل يحقق نجاحها ويمكن الثورة من تحقيق أهدافها، وإننا في هذا الإطار نؤكد تمسكنا الكامل بأن يكون الدستور أولا قبل إجراء أي انتخابات، وهو المطلب الذي نادت به مختلف قوى الثورة بعد ١١ فبراير 2011، واتضح للجميع صحة رؤيتها وموقفها، لذا فاننا نؤكد أننا لن نكرر الخطأ مرة أخرى ونتمسك بانجاز تعديلات الدستور وطرحه للاستفتاء الشعبي لوضع أسس النظام السياسى والديمقراطى فى مصر قبل إجراء أي انتخابات مقبلة، ونتمسك في الوقت ذاته بالمدى الزمني المقترح في خارطة الطريق؛ لإنجاز الدستور وألا يزيد الإطار الزمني للمرحلة الانتقالية التي نسعى للانتهاء منها في أسرع وقت وبأصح طريقة''.

ودعت الجبهة، السلطة المؤقتة المسئولة عن إدارة المرحلة الانتقالية لاستمرار التشاور الدائم والجاد عبر آليات حوار واضحة ومحددة مع قوى الثورة وشبابها؛ لضمان قدر من الشراكة والحوار قبل إتخاذ أي قرارات هامة تخص المرحلة الانتقالية، كما دعت الجبهة، السلطة الانتقالية للاستماع بوضوح وجدية لصوت الشباب وآرائهم في مختلف القضايا والقرارات.

ورفضت الجبهة، كل دعوات العودة إلى الوراء، كما أدانت كل دعوات التحريض على العنف وممارسته وإرهاب المصريين من جانب قادة جماعة الإخوان وبعض مناصريهم، مؤكدةً ترحيبها بدعوات المصالحة الوطنية، فهى مصالحة تسعى لتجنيب الوطن مخاطر التشتت والتفكك والانقسام، وتسعى لخلق أرضية مشتركة لكل من يرغب أن يكون طرفا في مستقبل الوطن وبنائه واستكمال الثورة.

وأشارت الجبهة، وفقًا لبيانها، إلى أن ههذ المصالحة لابد أن تكون مرهونة باعتبارات وعوامل موضوعية، أهمها اعتراف الجميع بالأمر الواقع الحالي، الذي فرضته الإرادة الشعبية على الكل بلا استثناء في موجة ٣٠ يونيو، وأن تبدأ المصالحة بالاعتراف بحق المجتمع في محاسبة كل من أجرم في حق الوطن والشعب والثورة منذ ٢٥ يناير وحتى الآن، بالإضافة إلى أن هذه المصالحة لابد ألا تشمل من حرضوا على عنف أو قتل أو إجرام أو استباحوا دماء المصريين إلا بعد محاسبتهم وفقًا للقانون وتطبيق العدالة عليهم.

وتابعت الجبهة: ''فضلا عن ضرورة مراجعة وضع جماعة الإخوان المسلمين، وأي جماعات لا تتمتع بوضع قانوني، وتقنين وضعها فورًا، بالإضافة إلى شفافية الإعلان عن نشاطها وعضويتها وهيكلها التنظيمي وتمويلها وانفاقها، ووقف خلط العمل السياسى بالدعاية الدينية، وتصنيف الخلاف السياسي على أنه خلاف بين مؤمنين وكفار أو دفاع عن الشريعة في مواجهة من يسعون لتغييب الدين عن المجتمع، فلم يكن هذا يومًا هو جوهر الصراع والخلاف السياسي، وبكل ما يستدعيه ذلك من إجراءات تثبت وتؤكد عدم استخدام الدين كغطاء للممارسة السياسية والحزبية، وعدم وضع الدين في مواقع الخلاف السياسي''.

وشددت الجبهة، على ضرورة ألا يستخدم شعار المصالحة لتفريغ موجة ٣٠ يونيو من مضمونها، برفض الاستبداد أيًا كان باسم الدولة أو الدين أو غيرها، مضيفةً ''نسعى لتكون مصالحة جادة على أسس متينة تجنب المجتمع إعادة تكرار أخطاء الماضي، وتجنبه أيضًا الانقسام والتعرض لأي مخاطر مستقبلية على أمنه واستقراره''.

وأكدت الجبهة، أن موقفها واضح وهو رفض أي ترويع وإرهاب، ومواجهته بحسم وفقًا للقانون، ورفض أي تجاوز أو قمع بحق أي تعبير سلمي عن الرأي، مطالبةً بضرورة مواجهة كل من حرض على العنف والقتل والإرهاب بالقانون، لافتةً إلى أن حق التظاهر السلمي مكفول، طالما استخدم أصحابه الوسائل السلمية للتعبير عن الرأي.

ومن جانبه، استنكر كريم الكيلاني، عضو المكتب التنفيذي لشباب جبهة الإنقاذ الوطني وعضو جبهة 30 يونيو، قطع أنصار الرئيس السابق محمد مرسي، شارع رمسيس وشارع الجلاء وكوبري أكتوبر، في الإتجاه إلى مدينة نصر، بالإضافة إلى شارع البحر الأعظم.

وقال الكيلاني، في تصريح خاص لـ''مصراوي''، إن هذا الأمر ليس بالجديد في الفترة الأخيرة، فأعضاء جماعة الإخوان المسلمين وأنصارهم، يقطعون يوميًا طريق صلاح سالم كنوع من التصعيد، مؤكدًا أن سكان مدينة نصر فاض بهم الكيل نتيجة هذه التصعيدات التي يقوم بها الإخوان يوميًا.

وأضاف الكيلاني، أن كل هذه التصعيدات سينتج عنها في لحطة معينة قيام أهالي مدينة نصر بفض الاعتصام بالقوة، قائلاً ''لا أضمن رد فعل الشارع المصري تجاه ما يقوم به أعضاء الجماعة، فهم مصرين على مطلب ضد إرداة الشعب المصري، فهم يريدون عودة مرسي مرة أخرى للحكم، وهذا ضد الإرادة الشعبية التي خرجت يوم 30 يونيو''.

وشدد الكيلاني، على ضرورة عودة الحراك الثوري مرة أخرى في الميادين كما كان قبل 30 يونيو، من خلال تدعيم اعتصام التحرير للحفاظ على مكتسبات ثورة 30 يوينو، وعدم السماح لأحد لعودة مصر للخلف مرة أخرى.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان