بالفيديو.. محامي بالنقض: شهادة محمود وجدي تثبت إدانة الإخوان باقتحام السجون
كتب - محمد الحكيم:
قال أمير سالم، المحامي بالنقض وممثل هيئة الدفاع بقضية اقتحام سجون وادي النطرون، إن شهادة اللواء محمود وجدي، وزير الداخلية الأسبق، في محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية في قضية اقتحام سجن وادي النطرون وهروب السجناء، تؤكد إدانة جماعة الإخوان المسلمين باقتحام السجون والتخابر مع حركة ''حماس'' وتهديد الأمن القومي، مضيفاً أن تلك الشهادة إضافة إلى شهادة اللواء الراحل عمر سليمان، رئيس المخابرات العامة الأسبق تؤكد ذلك.
وأوضح سالم في مداخلة هاتفية لبرنامج ''آخر النهار'' المذاع على فضائية ''النهار''، السبت، أنه وجه اتهامات للإخوان بالتخابر مع جهة أجنبية في دولة اجنبية ''حماس''، والاستعانة بهم في اقتحام السجون وإخراج عناصر الإخوان المسجونة وبقية السجناء من الجماعات الإسلامية، وحزب الله، وحماس، وتنظيم القاعدة، والتسبب في ارتكاب جريمة، وإصابة المواطنين، وقتل سجناء لمجرد اخراج رفقائهم المسجونين.
وطالب ممثل هيئة الدفاع بقضية اقتحام سجون وادى النطرون التي كان مرسى محتجز بها باستدعاء اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية متهمًا اياه بتضليل العدالة والاستهانة بهيئة المحكمة، وقال سالم :”إن وزير الداخلية تجاهل مطالب المحكمة وهيئة الدفاع بإرسال كشف بأسماء السجناء وارسل كشفًا معنونًا باسم '' كشف استرشادى ” لم يتضمن أى اسم من أسماء أعضاء جماعة الاخوان المعتقلين بالسجن وعلى رأسهم مرسى، قائلًا:” ان هذا تقليل واستهانة بالعدالة ''.
يذكر أن، اللواء محمود وجدي وزير الداخلية الأسبق، قال إن وزارة الداخلية رصدت دخول العديد من سيارات ومدرعات الشرطة إلي قطاع غزة عبر الأنفاق وقيام بعض المجموعات المسلحة بمهاجمة كتائب الأمن المركزي بالعريش ومنطقة الأحراش.
وأضاف وجدي خلال شهادته اليوم السبت، أمام محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية انه تحدث مع اللواء عمر سليمان، وقال له إن هناك معلومات لدى المخابرات بأن عناصر من كتائب القسام بحركة حماس، تسللوا إلى مصر عبر الأنفاق، وهو ما يؤكد المعلومات التي وردت عن قيام عناصر من حماس وحزب الله بالاشتراك فى الهجوم على الأقسام ومديريات الأمن وبعض المنشآت الحيوية.
وأشار وجدي ان سجون مصر لايمكن اقتحامها من قبل أي عناصر وان القوات المسلحة وفرق قوات الأمن المركزي هي وحدها من تستطيع اقتحام السجن إذا امتلكت المعدات الثقيلة لاقتحام البوابات مضيفاً '' السجون المصرية لها تاريخ مشرف طويل من حيث عدم اقتحامها فهي لم تتعرض لهجوم من الخارج ومحاولة تهريب سجناء، وكانت كل المحاولات هروب من الداخل لذلك يتم تدريب قوات التأمين على التصدي لمحاولات السجناء.''
وأوضح وجدي أن أول تعامل أمنى مع عمليات الاقتحام كانت يومي 28 و29 يناير 2011، بعدما انهار جهاز الشرطة فى 28 يناير، مشيرا إلى تعرض سجون الفيوم والمرج وأبو زعبل ووادى النطرون للاقتحام من عناصر مدربة عسكريا.
فيديو قد يعجبك: