إعلان

نائب وفدي ولكح ينتقدان إعلان استقالة أعضاء التيار المدني بالشورى دون تشاور

06:16 م السبت 29 يونيو 2013

القاهرة - (أ ش أ):

انتقد صلاح الصايغ عضو التيار المدني بمجلس الشورى، عن حزب الوفد، إعلان النائبة نادية هنري لاستقالة أعضاء التيار من المجلس دون التشاور مع كل الأعضاء.

وهاجم الصايغ في تصريح السبت "نادية هنري" قائلاً: ''أنها تهوى الفرقعة الاعلامية، ولا تعرف أدوات الرقابة البرلمانية، وأن ما أعلنته من استقالة خلال مؤتمر حركة تمرد يعد ركوباً للموجه ومجرد تصريحات عنترية، مشيرة إلى أنها إذا كانت ترغب في الاستقالة كان عليها أن تتقدم من شهر، وليس قبل مظاهرات الغد التي سيصبح بعدها كل مؤسسات الدولة شبه منحلة''.

وقال الصايغ إن النواب الذين أعلنوا استقالاتهم بالمؤتمر لم يتشاوروا مع نواب حزب الوفد بشأن هذا الأمر، لافتاً إلى أن حزبه لم يتخذ قراراً بعد بشأن الاستقالة وأنه سيلتزم بالقرار الحزبي.

بدوره، أكد النائب رامي لكح عضو مجلس الشورى وعضو التيار المدني، أنه لم يتقدم باستقالته من المجلس، وأنه لم يكن على علم بالاستقالة الجماعية لأعضاء التيار.

وقال لكح في تصريح له السبت، أنه لم يتقدم باستقالته ولم يتم التشاور معه من قبل أعضاء التيار حول تقديم الاستقالة الجماعية، مشيراً إلى أن كان يغلق تليفونه لوجود ظرف عائلي لديه منعه من التواصل معهم.

وأضاف أنه لن يقرر تقديم الاستقاله من عدمه إلا بعد التشاور مع أعضاء التيار الذين أعلنوا الاستقالة الجماعية من المجلس، رافضاً التعليق على قرار أعضاء التيار إلا بعد التحدث إليهم.

وكان عدد من أعضاء التيار المدني بمجلس الشورى وفي مقدمتهم النائب ناجي الشهابي ونادية هنري ونبيل عزمي وعبد الرحمن هريدي، قد تقدموا باستقالة جماعية لأعضاء التيار من المجلس خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته حركة "تمرد" بنقابة الصحفيين.

وقالت النائبة منى مكرم عبيد، عضو مجلس الشورى، إن الإخوان المسلمين والنظام الحاكم هو من دفعهم كنواب للشعب للتقدم بالاستقالة في هذه الظروف الحرجة التي تمر بها البلاد.

وقالت عبيد إن عدداً من نواب التيار المدني تقدموا بالاستقالة لشعورهم بما وصفته اليأس في الوصول إلى حالة توافق ومصالحة وطنية، معتبرة أن الأغلبية بالمجلس تمارس حالة من التعالي والانتهاكات ومنع أي نائب من الإدلاء برأيه.

كما اعتبرت أن خطاب الرئيس مرسي أيضاً جاء مخيب للأمال وقالت "كنا ننتظر أن رأس الدولة سيخرج بخطاب يهدي من الانفعال الموجود في الشارع لكنه لم يفعل".

وقال النائب عبدالرحمن هريدي عن حزب التيار المصري في تصريحات اليوم، إن قرار الاستقالة جاء فى وقته خاصة وأنه ارتدى "وشاحاً بالمجلس كتب عليه مطلوب رئيس جديد" في إحدى الجلسات العامة وأصبح الأمر ملحاً بعد أحداث العنف الأخيرة، مؤكداً أن الشورى لم يعد له أي دور خاصة وأن دوره انتهى باقرار قانون مجلس النواب والموازنة العامة للدولة.

واعتبر أن حزب الحرية والعدالة ماطل في إقرار القوانين التي تصب في صالح المواطنين مثل الحد الأدنى والاقصى للأجور وكادر الأطباء.

وكانت النائبة سوزي عدلي ناشد عضو التيار المدني بمجلس الشورى قد صرحت اليوم، أنها ستقوم بإرسال استقالتها رسمياً من المجلس غداً الأحد، مشيرة إلى أنها تشاورت مع زملائها حول الاستقالة الجماعية عبر التليفون.

وأضافت أن أعضار التيار تقدموا باستقالاتهم بعد أن أصبحوا غير قادرين على فعل شيء داخل المجلس، بالإضافة إلى شعورهم بأنهم مكبلين وخاصة بعد خطاب الرئيس محمد مرسي يوم الأربعاء الماضي والذي لم يقدم فيه أي حلول.

من جانبه، قال المستشار حليم جميل عضو التيار المدني بمجلس الشورى، أن استقالته من المجلس جاءت بناء على عدم تقديم الرئيس في خطابه لأي حلول سياسية أو اقتصادية للأزمات التي تمر بها البلاد .

وأضاف " الرئيس إكتفى بتوجيه اتهامات لبعض الاشخاص بالاسم''، مشيراً إلى أنه لا يصح تقديم اتهامات لأعضاء الهيئات القضائية.

وتابع " نحن قبلنا تحمل المسئولية والقيام بدورنا في المجلس في ظروف صعبة، ولكننا لم نجد تنفيذ أي حلول نطرحها بشأن الأزمات ولذلك كان لابد من الاستقالة".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان