الحرية والعدالة يحمّل البرادعي وصباحي وتمرد مسئولية قتل أنصاره

كتب – إبراهيم عياد:

حمّل حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، الدكتور محمد البرادعي، المنسق العام لجبهة الإنقاذ الوطني، وحمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي، المسئولية الكاملة عن أحداث العنف التي وقعت في عددًا من المحافظات .

وقال الحزب في بيان له اليوم الجمعة: ''شهدت محافظة الشرقية أمس استكمال لسلسة الاعتداءات المؤسفة التي يقوم بها عدد من بلطجية الحزب الوطني المنحل تحت رعاية أعضاء من حركة تمرد وميليشيات جبهة الإنقاذ في محافظات مصر المختلفة، حيث قام هؤلاء البلطجية بإطلاق الرصاص الحي والخرطوش خلال اقتحامهم لمقر جماعة الإخوان المسلمين بالزقازيق مما أسفر عن استشهاد حسام شوقي الطالب بالفرقة الرابعة بكلية الصيدلة وعضو حزب الحرية والعدالة وإصابة العشرات بطلقات نارية وخرطوش''.

وأكد الحزب أن دماء شبابه التي تسيل من أجل الحفاظ علي الشرعية ستكون لعنة علي كل الظالمين والمعتدين، وأن الحزب لا يملك أغلى من هذه الدماء الطاهرة ولن يفرط في حق شهداء الوطن وشهداء الشرعية''.

وطالب الحرية والعدالة الأجهزة الأمنية بسرعة القبض على هؤلاء المجرمين وتقديمهم للعدالة الناجزة، محذرًا من استمرار هذه الأوضاع المشينة التي تنذر بعواقب وخيمة تجر البلاد إلي دوامة من العنف والفوضى.

وأهاب الحزب بكل الشرفاء والعقلاء من كافة القوى الوطنية والأحزاب السياسية، التصدي لمثل هذه الأفعال الإجرامية والوقوف صفًا واحدًا في مواجهة هذا الخطر الذي يهدد سفينة الوطن ووصولها إلي بر الأمان.

واختتم الحزب بيانه قائلًا :''إن الحرية والعدالة أحرص ما يكون على استقرار الوطن وحقن دماء المصريين، ويرى أن تطهير مصر من هؤلاء البلطجية والتصدي لهؤلاء المخربين هو السبيل الوحيد لحماية الوطن وحفظ أمنه واستقراره، وأنه سيبذل الغالي والنفيس في سبيل تحقيق ذلك ''.