إعلان

حزب العمل يدعو لنزع فتيل العنف وسرعة إجراء الانتخابات البرلمانية

06:07 م الخميس 13 يونيو 2013

كتب - محمود الطباخ:

قال حزب العمل الجديد، إنه منذ انتخاب محمد مرسي رئيس للجمهورية في يونيو 2012، والقوى الرافضة له وبتعاون وتنسيق مع فلول النظام السابق والثورة المضادة داخل وخارج مصر تتحرك لإسقاطه طمعاً في كرسي الرئاسة وبغير طريق الانتخابات ولم تنجح هذه القوى في محاولاتها المتوالية والتي لم تتوقف.

وأشار الحزب، في بيان له اليوم الخميس، إلى أن الدكتور مرسي، رئيس منتخب بإرادة شعبية حتى وإن تجاوز حاجز الخمسين في المائة بقليل إلا أن الاستحقاق الدستوري ومصلحة الوطن تتطلب استكماله لمدة كاملة طالما لم يتهم بإرتكاب جريمة الخيانة العظمى وطالما لم يثبت تورطه في قضايا فساد.

وأوضح الحزب، أن الخروج من المأزق الحالي يتطلب سرعة استكمال مؤسسات الدولة وفقاً للاستحقاقات الدستورية وإنهاء المرحلة الانتقالية في اسرع وقت ممكن، مطالباً مجلس الشورى والمحكمة الدستورية بسرعة إقرار قانون انتخابات مجلس النواب، وإجراء الانتخابات والتي ستفرز مجلساً معبراً عن الخريطة السياسية في مصر ومن الغالب ألا يحتكر فيها أي فصيل سياسي للأغلبية وما سيتلو ذلك من تشكيل حكومة وطنية تعبر عن إرادة الشعب لها رئيس يتمتع بصلاحيات واسعة تنافس سلطات رئيس الجمهورية بما يحقق التوازن في الحكم وعدم إنفراد رئيس الجمهورية بصلاحيات مطلقة .

وذكر حزب العمل، أن قضية العدل الإجتماعي يسبقهما الاهتمام ، داعياً إلى سرعة تنفيذ الأحكام الخاصة برفع الحد الأدنى للأجور إلى 1200 جنيه شهرياً وإنهاء انتداب المستشارين للوزارات المختلفة والذي يرهق ميزانية الدولة، لحين إقرار قانون الحد الأدنى والأقصى للأجور وإعادة هيكلتها بعد تشكيل الحكومة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان