إعلان

''الأزهر'' يدعو الحكومات الإسلامية لمقاطعة ميانمار اقتصادياً

06:42 م الثلاثاء 11 يونيو 2013

القاهرة - (الأناضول)

طالب الأزهر الشريف في بيان له، الثلاثاء، الحكومات الإسلامية والعربية بمقاطعة حكومة ميانمار اقتصادياً، اعتراضاً على استمرار المذابح ضد مسلمي الروهينغيا.

وخلال لقاء خالد بن صالح طوبان، أمين عام الهيئة العالمية للمحامين برابطة العالم الإسلامي، و جمال أحمد الشهاب، وزير العدل الكويتي، قال شيخ الأزهر أحمد الطيب إن "المسلمين شديدو الفقر إلى هيئة مثل هيئة المحامين العالمية، وخاصة في قضية المواطنين المسلمين في ميانمار، فالأزهر كانت له صرخات مدوية في هذه القضية، ولكن صرخاته لم تلق الصدى الذي كنا نأمله".

وأضاف الطيب: "كنت قد عزمت على زيارة ميانمار بنفسي لأتفقد أحوال المسلمين المستضعفين هناك، والنية معقودة لزيارتهم بإذن الله".

وطالب الهيئة العالمية للمحامين بأن تكون "دائمة الاتصال بالسياسيين من أصحاب القرار في عالمنا العربي والإسلامي؛ لحثهم على العمل من أجل وضع عقوبات اقتصادية عربية وإسلامية على حكومة ميانمار" ، وقال: "الأزهر سيدعمكم ويقف إلى جانبكم في تحرككم من أجل سعادة الإنسانية".

ولفت الطيب إلى أن "الأزهر سعى ولا يزال يسعى لوحدة علماء أهل السنة والجماعة، ولن يملّ من الدعوة إليها؛ لأنه لا خلاص للأمة إلا بوحدة علمائنا على هدف خيّر لما فيه خير الإسلام والمسلمين".

من جانبه قال خالد بن صالح طوبان، أمين عام الهيئة العالمية للمحامين برابطة العالم الإسلامي، إن الهيئة تضع قضية المسلمين في ميانمار ضمن أولوياتها، مشيراً إلى مساعي الهيئة لتقديم دعوى قضائية لمحكمة العدل الدولية.

وفقد نحو 250 شخصاً، معظمهم من المسلمين، حياتهم، في هجمات نفذها بوذيون في ولاية أراكان الواقعة جنوب غربي ميانمار العام الماضي، إضافة إلى نزوح أكثر من 125 ألف شخص بسبب إحراق مئات المنازل وأماكن العمل، ما أدى إلى إقامة اللاجئين في مخيمات متواضعة في مناطق مختلفة، إذ ترفض الحكومة الميانمارية منح الجنسية لمسلمي الروهينغيا، بحسب تقارير حقوقية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان