البلتاجي: 30 يونيو قد يكون إعلان لوفاة ثورة 25 يناير ونجاح للنظام السابق

كتبت - سحر عزام:

حذر الدكتور محمد البلتاجي القيادي بحزب الحرية والعدالة، من حدوث معارك طائفية سياسية في مصر قد تدفع البلاد للعنف والصدام وسقوط شهداء وجرحى، مشددا على أن مصر قد تكتب شهادة وفاة الثورة وتعلن نجاح الثورة المضادة في حال حدوث صراعات شعبية حول السلطة في مصر.

وقال البلتاجيعبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اليوم الثلاثاء: "نعم للحوار والتوافق أو نعم للاختلاف والتنافس أما العنف والصدام والاشتباكات والدماء والشهداء والجرحى في معارك الطائفية السياسية فلا وألف لا".

وأضاف القيادي في حزب الحرية والعدالة: "في كل الأحوال علينا جميعا الانتباه لخطورة الدماء ودورها في صناعة وتجذير الطائفية السياسية، كما أن علينا ألا نسمح باستخدام مفاهيم الثورة والدماء والشهداء والقصاص في تلك المعارك الطائفية السياسية".

وتابع البلتاجي: " كانت المعركة الرئيسية في مصر (وخاصة تلك التي يسقط لأجلها الشهداء والجرحى) إلى ما قبل أحداث الاتحادية والمقطم هي بين أطراف الثورة من جانب والنظام الذي قامت ضده الثورة من الجانب الآخر، الخطير منذ أحداث الاتحادية ثم المقطم ثم 30 يونيو (فقط في حالة نجاح من يريد تحويلها لعنف واشتباكات ودماء جديدة) انها ستكون إعلان نجاح النظام السابق في تحويل رحى المعركة (تماما) بعيدا عنه".

وأكد البلتاجي أن المعركة في تلك الحالة ستستقر في دائرة الصراع السياسي والمجتمعي وصراع السلطة بين قوى شعبية بعضها وبعض لينتهي مفهوم الثورة الحقيقي وليرتاح النظام السابق تماما من تبعات الثورة عليه على حد قوله.

وشدد القيادي الإخواني على أن مصر في تلك الحالة ستكتب شهادة وفاة الثورة ونجاح الثورة المضادة وستتغير تبعا لذلك مصطلحات الثورة بما فيها من مفاهيم الدماء والشهداء والقصاص.