إعلان

مصادر مطلعة: سيناريو الكارثة يسود لو فشل الحل السياسي بسوريا

04:52 م الإثنين 20 مايو 2013

القاهرة – (أ ش أ):

أكدت مصادر مطلعة اليوم الاثنين أنه في حالة فشل الحل السياسي في سوريا فان السيناريو الكارثة هو الذى سيسود ، مشددة على ان تفكك وسقوط سوريا يشكل تهديدا لدول الجوار و المشرق العربي ومن المهم منع ذلك.

وحول ما اذا كان هناك تجاهل لوضعي الجيش السوري مع مضى الحل السياسي قدما وتشكيل حكومة انتقالية ذات صلاحيات قالت المصادر انه من المهم للغاية ان يتم تحييد عمل الجيش السوري بعيدا عن العمل السياسي.

وأضاف أن ائتلاف المعارضة السورية نفسه لا يريد تفكيك الجيش بل هناك رغبة في الحفاظ عليه وحتى لا يتكرر سيناريو العراق، وقالت ان الائتلاف المعارض يؤكد ان لديه تصورا حول الابقاء على الجيش و حول وحدات الجيش التي سيتم إعادة هيكلتها مثل الحرس الجمهوري والوحدات الأخرى التي لن يتم تغييرها.

ونفت المصادر ما تردد من ان مصر اغلقت سفارتها في دمشق و سحبت القائم بالأعمال مشيرة الى أنه سبق وتم سحب السفير المصري من دمشق لكن السفارة لم تغلق حيث لايزال القائم بالأعمال المصري يمارس عمله نافية ما نشر عن سحبه ثم تغيير مصر لموقفها و إعادته إلى دمشق.

وأكدت انه لم يتم أصلا سحب القائم بالأعمال و هناك إبقاء على العلاقة فى حدها الأدنى.

وحول الاجتماع الوزاري المقترح في طهران حول سوريا أشارت المصادر إلى أن مصر تلقت الدعوة من إيران و لكن جدول الأعمال و مستوى المشاركة في المؤتمر لم يتحدد بعد وهناك أفكار لدعوة السعودية و دول أوروبية.

ونفت المصادر المطلعة المزاعم بأن يكون الموقف المصري في الملف السوري قد تغير مشيرة الى ان موقف دول اخرى هو الذى تغير وأصبح الإيمان بأهمية الحل السياسي هو الأغلب و هو ما طرحته مصر منذ البداية خوفا من التأثيرات على وحدة الأراضي والمجتمع السوري.

وأكدت المصادر ان مصر لم تقل أبدا أنها ضد التفاوض مع النظام السوري لأن الحل السياسي يقوم على التفاوض بين المعارضة وأطراف من النظام بشرط أن لا تكون أياديهم ملوثة بالدماء موضحة أن المفاوضات ستهدف إلى إنشاء سلطة انتقالية كاملة الصلاحية.

وأشارت إلى أن الهدف النهائي واحد سواء بقى بشار لمدة محددة أم لا لأنه بمجرد تشكيل الحكومة كاملة الصلاحية سيتم الانتقال لمرحلة انتقالية مؤكدة ان مصر لم تغير موقفها و قد طالبت بشار بالرحيل حقنا للدماء في إطار الحل السياسي المصري إقليميا و دوليا، وأوضحت ان تنحى بشار ليس شرطا لإطلاق المفاوضات و لكنه احد مخرجات إطلاق المفاوضات.

و قالت المصادر المطلعة ان بشار يراهن على الوقت و تشرذم المعارضة حتى 2014 وإجراء انتخابات جديدة و لهذا فيجب ان يكون مؤتمر جنيف 2 المقرر عقده في نهاية الأسبوع الأول من يونيو ذا إطار زمنى محدد لتنفيذ توصياته موضحة أنها قد تكون الفرصة الأخيرة امام المجتمع الدولي للوصول لحل سياسي قبل أن يتخذ الغرب قرارا بالبدء في الانخراط عسكريا عن طريق إمداد المعارضة بالسلاح والتدريب.

و اكدت المصادر ان مصر لن تشارك في أي حل عسكري و لن يتم اطلاق رصاصة من مصر على أي طرف عربي.

و نفت المصادر ان تكون الدعوة لعقد مؤتمر جنيف 2 تتقاطع مع المبادرة المصرية لإيجاد حل إقليمي للأزمة السورية مؤكدة انه حتى لو كان هناك تقاطع فهو إيجابي و لهذا فان مصر كانت من أوائل الدول التي رحبت بعقد المؤتمر لان تلاقى الإطار الإقليمي والدولي لإيجاد حل سياسي أمر جيد.

و أشارت المصادر إلى أن معاذ الخطيب سيكون له دور برغم استقالته من رئاسة الائتلاف المعارض حيث يدعو حاليا لإقامة مؤتمر في مدريد 21 و 22 مايو الحالي لشخصيات سورية من الداخل والخارج

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان