إعلان

البلتاجي يصف ''الأخونة'' بـ''السيخ المحمي'' الذي تستخدمه المعارضة بحجة الخوف

11:17 م الثلاثاء 02 أبريل 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- إبراهيم عياد:

وصف محمد البلتاجي، عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، (الأخونة) بأنها السيخ المحمي، قائلاً :'' يخرجونه لك كلما هممت بالتقدم للأمام ليجبروك على التراجع خطوات للوراء.

وأشار عبر حسابه عى موقع التواصل الاجتماعي ''فيسبوك'' إلى أنهم يطلبون من الرئيس أن يدير مؤسسات دولة ما بعد الثورة بأعوان زكريا عزمي في الرئاسة، وأعوان عمر سليمان في المخابرات، وأعوان حبيب العادلي وحسن عبد الرحمن، في الداخلية، وأعوان عبد المجيد محمود، ورجاء العربي، في النيابة العامة، وأعوان فاروق سلطان، وممدوح مرعي، في القضاء، ثم يسألونه بعد ذلك عن استكمال مسيرة الثورة وتحقيق مطالبها.

وأوضح أن الشعب يريد من الرئيس أن يوقف الفساد والظلم وأن يحقق العدل والرفاهية، بينما هؤلاء يشترطون على الرئيس ألا يغير أي من القيادات التي اختارها حسني مبارك، وصفوت الشريف، وكلما هم بالتغيير ارتفعت الأصوات ''الأخونة..الأخونة''.

وتساءل القيادي الإخواني، ''أليس عحيبًا أن يسمى وزير الدفاع بالإخواني والنائب العام بالإخواني ووزير الداخلية بالإخواني ووزير العدل بالإخواني ورئيس المخابرات بالإخواني ورئيس الجهاز المركزي للمحاسبات بالإخواني وكأن نظام حسني مبارك وحبيب العادلي كان يسمح للإخوان وأنصارهم بالوصول إلى تلك المواقع القيادية العليا في الجيش والشرطة والقضاء؟''.

وأكد البلتاجي، أنه يتم استخدام لفظ، الأخونة، من قبل خصوم الثورة في تونس وليبيا بل حتى في سوريا التي تروج بعض الأنظمة (لعدم مساعدة الثورة فيها) حجة خوف الأخونة.

وقال القيادي الإخواني، إنه يتحدث عن الكفاءة والتخصص والأمانة أينما وجدت لتولي المسؤولية ويرفض ما عداه من معايير ولو كانت الولاء والثقة والانتماء وأنه يتحدث عن نماذج لتغييرات لا علاقة لها بالاخوان من قريب أو بعيد، ولكنه يحذر من استخدام السيخ المحمي ليبقى الرئيس يدير دولة مبارك وليست دولة ما بعد الثورة، أنها الرغبة في قولبة ودولنة النظام الجديد لتبقى الأوضاع على ما هي عليه، على حد تعبيره.

وتابع البلتاجي، ''آخر نكتة وسط المأساة المتكررة لطلاب الأزهر''، المسؤولين عن تسمم الطلاب ينددون بأخونة الكارثة ويتهمون اتحاد الطلاب الإخواني ''المنتخب''، بافتعال الأزمة، قد تعتبرها الآن نكتة لكنك لن تتعجب إذا وجدت في الصباح الصحف ''إياها'' تنشر مانشيتات من نوع ''مكتب الإرشاد يدرس ترشيح رئيسًا لجامعة الأزهر''، ''الوطن تنشر وثيقة خطة الجماعة للسيطرة على مؤسسات الأزهر''، ''شركة إخوانية تتقدم لتوريد الأغذية للمدن الجامعية''، إلى غير ذلك من التلفيقات والفبركات المكشوفة''.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان