إعلان

بالفيديو.. الوليد بن طلال: ''لا توجد ثورات ربيع.. بل دمار عربي''

10:24 م الثلاثاء 02 أبريل 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد الحكيم

قال رجل الاعمال الخليجي الأمير الوليد بن طلال، إنه يتعامل مع أي دولة في العالم العربي حتى بعد الثورات التي حدثت وتغيير الحكومات، مؤكداً على أن علاقاته مع أي جهة اختارها الشعب في الدول العربية، ورفض أن يطلق على الثورات ''الربيع العربي'' بل الدمار العربي- حسب قوله.

الوليد بن طلال: لا توجد ثورات ربيع.. بل دمار عربي

شاهد الفيديو

الوليد بن طلال

وأضاف بن طلال خلال ندوة نظمتها قناة ''القاهرة والناس'' الثلاثاء، ''أن الوضع حرج في كل الدول التي حدثت فيها ثورات ولا يستتب الأمن فيها أبداً مثل مصر وليبيا وتونس''.

وأوضح بن طلال أن هناك 4 ثورات أساسية حدثت في العالم وكانت نتائجها سيئة فبعض الدراسات قالت ثورة فرنسا التي قامت عام 1789 أنهت على أسطورة نابليون بونابرت، بينما انتهت الثورة البلشفية الشيوعية الماركسية عام 1719 في فرنسا لم تنته إلا بعد حكم لينين وقطع الكثير من الرؤوس، أما الثورة الثالثة التي حدثت عام 1949 في الصين عندما خلع ''ماو تسي تونج'' كي تشان شيك'' وذهب الفورموزا وأسس تايوان الحديثة ولم تنته إلا بعد بداية ونهاية الثورة الثقافية، وأيضاً الثورة الإيرانية التي بدأت ولم تنته حتى الآن.

وتابع بن طلال ''أن بداية الثورات عملية نوعاً ما سهلة لكن نهايتها ليست سهلة أبداً، ورؤساء الدول العربية والملوك بعدما رأوا ما حدث في تلك الدول أخذوا العبر وقاموا بتلبية رغبات شعوبهم على قدر المستطاع''، مؤكداً على أنه تعامل مع النظم التي قامت عليها الثورات العربية لكنه لم يدفع أي رشاوي أو مخالفة لقوانين تلك الدول.

وضرب الأمير السعودي المثل بالدول التي استفادت من الثورات التي حدثت في الدول العربية ومنها المغرب حيث قام الملك محمد السادس، ملك المغرب، بتحويل المملكة في نقلة نوعية ما بين ''الملكية المطلقة والدستورية''، مضيفاً أن المظاهرات كانت تقوم ضد الملك ولكنها تقوم حالياً ضد الحكومة من أجل الإصلاح، لذلك ينبغي على كل دولة أن تنظر لرغبات الشعب من حرية وتحسين الخدمات العامة والاستقرار الأمني والمعيشي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان