إعلان

مصطفى بكري: وصف قيادة الجيش بالفئران خيانة وليس إهانة

11:49 ص الأربعاء 10 أبريل 2013

كتبت - سحر عزام:

أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري أن جماعة الإخوان المسلمين ماضية قدما في تنفيذ مخطط أخونة الدولة والسيطرة والهيمنة على جميع مفاصلهاعلى حد قوله، لافتا إلى أن مخطط الأخونة يشير لمسعى الرئيس محمد مرسي وجماعته البقاء في الحكم للأبد.

وقال بكري خلال لقاء تلفزيوني ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد صباح اليوم الأربعاء " النظام الحالي قدم ممارسة أبشع وأسوأ من حكم الرئيس السابق حسني مبارك وجعل ناس كتير في مصر تقول فين أيام مبارك لأن الدولة تنهار".

وتحدث الكاتب الصحفي بعد ذلك عن تعرض الجيش المصري للكثير من المؤامرات والاهانات التي لا تنتهي ، مشيرا إلى أن وصف محي الدين الزايد عضو مجلس شورى الإخوان قيادة الجيش المصري بالفئران هي خيانة وليست إهانة.
وأضاف بأن قيادة الجيش السابقة ممثلة في المشير حسين طنطاوي والفريق سامي عنان هي قيادة وطنية أوصلت البلاد على حد قوله للأمن والاستقرار وأجرت انتخابات بحيادية كبيرة.

وتطرق الحديث بعد ذلك لحادث رفح والذي أودى بحياة 16 جندي مصر في أغسطس من العام الماضي حيث أكد مصطفى بكري أن الرئيس محمد مرسي ووزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي يتحملان مسؤولية القصاص لشهداء رفح، لافتا لوجود الكثير من علامات الإستفهام حول تأخر إعلان نتائج التحقيقات حتى الآن.

وأوضح بكري أن الفريق السيسي لا يمكن أن يصدر قرار إلا بالاتفاق مع رئيس الدولة باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة، مشيرا إلى أن الرئيس مرسي لو يريد إصدار قرار لقيادة الجيش ليأتوا بالضباط الثلاثة المختطفين سيأتوا بهم على حد قوله.

وأكد مصطفى بكري أن التصريحات الأخيرة لرئيس هيئة الأركان الأمريكي عن ضمان الجيش المصري للديمقراطية والاستقرار تعني وجود تغير نوعي في لغة الحوار الأمريكي تجاه مصر.منتقدا في هذا الإطار رعاية مصر في عهد جماعة الإخوان المسلمين لاتفاق بين حماس وإسرائيل يصف عمليات الكفاح المسلح الفلسطيني بالعمليات العدائية.

وعن تصريحات الكاتب علاء الأسواني لمؤيدي أحمد شفيق باختيار جمال مبارك بدلا منه قال بكري " جماعة اعصر ليمونة وعلاء الأسواني واحد منهم ، سبب ما وصلنا إليه الآن بمواقفهم المؤيدة لمحمد مرسي أيام الانتخابات، وقد تعرضت لقدر كبير من الإهانات لتحذيري من خطر جماعة الإخوان المسلمين، والفريق شفيق واحد من أبطال حرب أكتوبر وحافظ على نزاهته وشرفه، ومن مصلحة الجميع اتحاد القوى المدنية في مواجهة مخططات الإخوان المسلمين".

وتحدث مصطفى بكري بعد ذلك عن تناقض مواقف القيادي بجماعة الإخوان المسلمين الدكتور عصام العريان بعد هجومه الأخير على الدكتور محمد البرادعي ، مشيرا للتحالف القديم بين الإخوان والبرادعي وطلب العريان من الكاتب حسنين هيكل التوسط للقاء عمر سليمان.

واستنكر بكري الهجوم على مؤسسة الأزهر قائلا " لا يصح التحريض على الأزهر واقتحام مبنى المشيخة والهتاف ضد شيخ الأزهر أمر خطير ، فهو رجل له جلاله ومنصبه، والشيخ أحمد الطيب من أفضل علماء الإسلام في عالمنا الحديث لوسطيته المعروفة، والإخوان يريدون أخونة الدولة بترشيح عبدالرحمن البر لمنصب رئاسة جامعة الأزهر".

وانتقد الكاتب الصحفي بعد ذلك الإعتداء على مقر الكاتدرائية المقرسية بالعباسية، لافتا إلى أن تصريح مؤسسة الرئاسة بأن بيان عصام الحداد مساعد رئيس الجمهورية للشؤون الخارجية لا يمكن القول بأنه يعبر عن وجهه نظره الشخصية مع تقلد الحداد لمنصب رسمي في الدولة.

واختتم مصطفى بكري حديثه بالتأكيد بعدم وجود أمل بالحوار مع نظام محمد مرسي الذي يتعمد في رأيه إقصاء كل الشعب المصري وتحطيم مؤسسات الدولة ، قائلا " أقول للمصريين لا تيأسوا القادم أفضل وغدا ستشرق الشمس".

فيديو قد يعجبك: