معتصمو جريدة الدستور: لن نرضخ لمؤامرات فض الاعتصام
كتبت - مروة صابر:
أعلن معتصمو جريدة الدستور، اليوم الاثنين، عدم رضوخهم للمؤامرات التي تحدث من قبل الإدارة، على حد قولهم، لفض الاعتصام، مؤكدين على ثباتهم للحصول على حقوقهم كاملة غير منقوصة.
وأضاف المعتصمون، في بيان لهم، أن وفدا من مفتشي التأمينات الاجتماعية قاموا بزيارة الجريدة، للاطلاع على الشكوى المقدمة من صحفيي الجريدة ضد المالك رضا إدوارد.
وكان الصحفيون قد قدموا شكوى ضد إدوارد، لتعنته مع الصحفيين العامليين بالجريدة، ، على حد قولهم، برفضه عدم التأمين عليهم أو تحرير عقود عمل لهم، بالإضافة إلى الفصل التعسفي الذي مُورس بالفعل ضد العديد من الزملاء بدون أبداء أي أسباب.
وأضاف المعتصمون أن أفراد أمن المؤسسة منعوا موظفي التأمينات من الدخول، أو الاطلاع على كشف الحضور والانصراف للعاملين بها، أو على كشف الأسماء للعاملين بها معللين بأنها أوامر عُليا.
وتابعوا قائلين: '' قام المعتصمون بكتابة وتسجيل أسمائهم بأنفسهم لدى وفد التأمينات، وما أن علمت الإدارة بذلك حتى أمرت الأمن بالسماح لهم بالصعود، وتم استدعاء المستشار القانوني رضا مسلم، الذي أتى مهرولًا لمقر الجريدة للقاء مفتشي التأمينات''.
واتهم المعتصمون، رئيس قسم الأخبار السابق حسن بديع، بممارسة هواية الخداع والتضليل حيث أكد لمفتشي التأمينات، أن الاعتصام، وفق ما جاء بالبيان، مؤامرة خبيثة من جماعة الإخوان المسلمين ضد الجريدة، وأن المؤسسة غير مدينة بأي التزامات للمعتصمين حيث إنهم من المتدربين لم يمض على وجودهم بالجريدة سوى شهرين فقط.
وأوضح الصحفيون أن الاعتصام يضم زملاء لهم معينين في الجريدة، بالإضافة إلى وجود صحفيين أمضوا في الجريدة من 3 الى 5 سنوات ورغم ذلك لم يتم تعيينهم.
فيديو قد يعجبك: