الإعلامي عاصم بكري: عشت تجربة صعبة.. وليست هذه مصر التي أعرفها
كتبت - سحر عزام:
عبر الإعلامي عاصم بكري عن أسفه لأحداث جمعة رد الكرامة حيث اقتحم عدد من الأفراد التابعين للإخوان المسلمين منزله بالمقطم للإختباء من المتظاهرين المناهضين للجماعة قائلا ''ليست هذه مصر التي أعرفها وأحبها، وليس هذا هو الشعب المصري''.
وأضاف بكري خلال لقاء تلفزيوني ببرنامج "جملة مفيدة" المذاع على فضائية ام بي سي مصر مساء أمس الأحد بأنه عاش تجربة صعبة الجمعة الماضية وشاهد معركة حربية حقيقية وشهوة غريبة للقتل بين المتظاهرين بمختلف أطيافهم السياسية، مشيرا لعدم قدرته على تربية أبنائه في هذا المناخ المحتقن بمصر.
وأوضح الإعلامي بأنه تفاجأ الجمعة الماضية بنزول عدد من المتظاهرين في حديقة منزله ومحاولتهم اقتحام المنزل للإختباء من المتظاهرين المرابطين خارج المنزل، وقاموا باستعطافه لمساعدتهم، وعلى اثر ذلك قام بالإتصال بالنجدة على مدى 9 ساعات دون جدوى على الرغم من تواجد مدرعات للشرطة كثيرة أمام مقر جماعة الإخوان المسلمين واتصاله كذلك بالإعلامي إبراهيم عيسى والإعلامية آمال فهمي لطلب الشرطة.
وأكد بكري أن مدرعة الشرطة بعد أن جاءت وأطلقت قنابل الغاز أخرجت المتظاهرين من المنزل في 3 دقائق فقط، منتقدا في هذا الإطار استخدام البعض للدين لتحقيق أغراض سياسية.
وانتقد بعد ذلك الإعتصام المفروض على مدينة الإنتاج الإعلامي والمعاملة غير اللائقة التي تلقاها من أحد المواطنين المشاركين في الاعتصام والتي تبدلت بعد ذلك عندما علم بعمله في قناة مصر 25 التابعة لحزب الحرية والعدالة رغم تركه العمل في هذه القناة.
فيديو قد يعجبك: