إعلان

الجماعة الإسلامية: نريد لجانا شعبية أشبه بـ ''أصدقاء الشرطة''

03:21 م الإثنين 18 مارس 2013

كتب - محمود الطباخ:

أكد جمال سمك، الأمين العام المساعد لحزب البناء والتنمية، الذراع السياسي للجماعة الإسلامية، أن مؤسسة الرئاسة وجماعة الإخوان المسلمين لم يرفضا فكرة اللجان الشعبية التي دعت لها الجماعة، لمساعدة الشرطة في حفظ الأمن، لكنهما تخوفا من أن تكون اللجان غير منضبطة، وبديلة عن الشرطة.

وأشار سمك، في تصريحات خاصة لـ"مصراوي"، إلى أنهم يسعون لأن تكون اللجان الشعبية أشبه بشركات التدريب، بحيث يقف المواطنون مع رجال الشرطة والمرور، ليساندوهم ويساعدوهم في عملهم لمنع اصتطدام بين الشرطة والشعب ويكون الجميع يداً واحدة في حفظ الأمن، بحيث يكون للمواطنين دور في حفظ الأمن، وتنظيم الطوابير المختلفة، وأن يساعدون غيرهم مثل ما تفعل "جمعيات أصدقاء الشرطة".

وذكر القيادي في حزب البناء والتنمية، أن هذه اللجان الشعبية ستكون تحت إدارة الشرطة، وتكون وظيفتها من الوظائف التطوعية بأجر رمزي بسيط، يوفر عمل لبعض الشباب.

وحول الخطوات التي ستتخذها الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية، قال سمك: "سنسعي نسعي لإزالة الإرهاب المنتشر حول الفكرة، والتأكيد على أن الشعب هو مصدر السلطات، وأن لا وحتى لا تعطي الأحزاب غطاءً سياسي على العنف، وأن يكون الشعب هو الضمانة الموجودة.
 
وأضاف: "ليس من المهم أن تكون الجماعة الإسلامية ضمن اللجان الشعبية، لكن لابد من مشاركة جميع الأحزاب، وأن يكون هناك تنسيق خاص في كل المحافظات، وسيكون لها دور كبير في حالة اضطراب الشرطة ولجوئها للاضراب".

يذكر أن حزب البناء والتنمية، دعا جميع القوى السياسية المصرية إلى المشاركة فى الحلقة النقاشية التى يقيمها الحزب ويحضرها خبراء أمنيون وقانونيون حول "قانون تنظيم عمل اللجان الشعبية"، الأربعاء القادم، بمقر حزب البناء والتنمية، مشيراً إلى أنهم سيقيمون حلقات نقاشية مماثلة فى جميع المحافظات، وبمشاركة كافة ممثلى القوى السياسية والخبراء الأمنيين والقانونيين كما يتم أيضا دعوة ممثلي الجهات الأمنية

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان